خواطر أبو المجد (الحلقة المئة والسابعة والثلاثون”137″)
موقع إنباء الإخباري ـ
الدكتور بهجت سليمان ـ سفير الجمهورية العربية السورية لدى الأردن:
( صباح الخير يا عاصمة الأمويين .. صباح الخير يا عاصمة الحمدانيين .. صباح الخير يا بلاد الشام .. صباح الخير يا وطني العربي الكبير ) .
[ وفي كُلّ دَهْرٍ, يُنْجِبُ الشعبَ ضَيْغَماً…… وفي كُلّ يومٍ , يُزْهِرُ السيفُ, أَنْجُما ]
-1-
( ما هكذا تُورَدُ الإبل .. يا ” أبو حسين أوباما ” )
– من الأفضل لِ ” أبوحسين ” باراك أوباما ، أن يحافظ على الحدّ الأدنى من المنطق والصِّدقيّة ، وهو مُشارِك في مؤتمر ” مكافحة العنف والتطرّف ” ، وكان من الأفضل له أن يأمر أذنابه في سلطنة أردوغان الإخونجية وفي مهلكة آل سعود الوهابية وفي مشيخة آل ثاني الصهيو / إخونجية ، أن يكتفوا يما قاموا ويقومون به حتى الآن ، من دعم واحتضان وتمويل وتسليح ورعاية وحماية عشرات الآلاف من المرتزقة والمتأسلمين الإرهابيين الظلاميين التكفيريين ، و شحنهم إلى سورية ، ومِنْ ثمّ التحاق الآلاف من هؤلاء المرتزقة والمتأسلمين ، بِ تنظيم القاعدة الإرهابي التكفيري مُباشرة ً ، أو بِمُشتقّاته الإرهابية العديدة كٓ ” داعش ” و ” النّصرة ” و ” جيش الإسلام!!! ” وعشرات المجاميع الإرهابية التكفيرية الإخرى .
– وأمّا أنْ يقول ” أبوحسين أوباما ” بِأنّ :
( على سورية والعراق ، وقْف الاقتتال المذهبي )
و أنّ :
( على جميع الدول المسلمة ، معالجة الأسباب الاجتماعية والسياسية والاقتصادية ، كالفقر والتميبز المذهبي وانتهاكات حقوق الإنسان ، التي توجد المناخ المناسب لِجذب الشباب إلى إرهاب ” القاعدة ” و ” داعش ” )
ثمّ يصل به الانفصال الكامل عن الواقع – الذي كان يتّهم القيادة السورية به – إلى درجة لا يجد غضاضةً في القول :
( الحرب التي شنّها الأسد على شعبه ، والتأجيج المتعَمَّد للتوتّر المذهبي ، ساهَما في بروز ” داعش ” )
– مَنْ يريد محاربة الإرهاب :
/ يقول عكس هذه الأقوال تماماً .
/ ويتوقّف هو ودولته العظمى عن إفقار شعوب العالم ونهب ثرواته ، وعن محاولات الهيمنة والوصاية على العالم .
/ ويتوقّف عن محاولات تقسيم العالم ، طائفياً ومذهبياً وعرقياً .
/ ويتوقف عن حماية المحميّات البترو – غازية المشبعة بالجهل والبدائية والطائفية والمذهبية .
/ ويتوقّف عن رعاية منابع ” الوهابية ” و ” الإخونجية ” التي زرعت وتزرع الإرهاب الطلامي التكفيري الدموي في جَنَبات الأرض ، ويقلع عن سياسة التأجيج الطائفي والتسعير المذهبي في بلدان العالم الثالث ، تحت عنوان ” الدفاع عن اﻷقليات ” . .
/ ويتوقّف عن المكابرة في الإصرار على إسقاط الدولة العلمانية الأولى في هذه المنطقة ، التي هي ” سورية الأسد ” .
/ ويتوقّف عن التضليل والنّفاق ، في مَنْ أوْجَدَ ” داعش ” وجعل منها موضوعاً للاستثمار والتوظيف ، وفي مَنْ لا زال أتباعُهُ الأتراك والقطريون والسعوديون ، هم الذين يدعمون جميع المجاميع الإرهابية التي يدّعي ” أبو حسين أوباما ” عِداءه لها .
/ ويتوقّف عن استخدام ” داعش ” وباقي الدواعش ، خنجراً مسموماً ضدّ الأعداء والخصوم ، و” فَزّاعة ” في مواجهةِ الأتباع والأذناب الذين تُسمِّيهِم واشنطن ” حلفاء ” ..
– والطِّفْلُ الصّغير ، يعرف أنّ واشنطن ، عندما تريد جِدّياً مُحارَبَة ٓ الإرهاب ، فهي لا تحتاج إلى أكثر من صرخة صوت واحدة ، في وجه أذنابها هؤلاء الدّاعمين للإرهاب ، لكي يتوقّفوا عن دعمه واحتضانه ، ويعودوا إلى جحورهم ، مهما ادّعَت وادّعوا غير ذلك .
-2-
( شَتّانَ بين رعايا بول البعير .. ومُواطِني القمر الصّناعي )
يُقال أنّ الحكم في إيران ” ديني ”
والحكم في السعودية ” ديني ” ،
وهذا صحيح
– فَهٓلْ هناك مجالٌ للتشبيه بين ” الدولتين ” ، لِأنّ الفارقَ بينهما ، كالفرق بين عصر الجاهلية السعودي ، والقرن الحادي والعشرين الإيراني :
ليس فقط في مجال التطور الصناعي والتكنولوجي والحربي ،
وليس فقط في المستوى الاجتماعي والتربوي والثقافي ،
وليس فقط في مجال حرية واستقلالية القرار الإيراني ، وتبعية وَ عبودية القرار السعودي ،
وليس فقط في المجال السياسي ، الذي تجري فيه الانتخابات في إيران ، على مختلف المستويات من القاعدة إلى القمّة ، بينما في السعودية ، يُقرّر عشرات من أبناء عبد العزيز السعودي ، مصائر البلاد والعباد – منذ مئة سنة حتى اليوم ، دون أن يكون للشعب السعودي حتّى رأي ، مُجَرَّد رأي ، بذلك – ، إِذْ يُقَرِّر عشرة من سفهاء سعود ، مَنْ يكون الملك وَمَنْ تكون الحكومة وكيف تكون باقي المفاصل وكيف تُوَزّع الأرزاق .
– بل المعيار الأوّل والأهمّ هو وضع المرأة في البَلٓدَين ( اللّذَيْن يشتركان شكليا ً في نِقاب المرأة السعودية ، وتْشادور المرأة الإيرانية ) ، وما عدا ذلك المُشْتَرَك الشّكلاني والإشكالي ..
فالمرأة السعودية تعيش في غياهب العصور الوسطى ،
والمرأة الإيرانية تشارك بفعالية في بناء المجتمع الإيراني ، بما لا يقلّ عن أرقى الدول المتطورة في العالم . .
– ومع ذلك يأتيك بعضُ مرتزقة الإعلام من لاعِقي أحذية نواطير الكاز والغاز ، لكي ينتقدوا بشدّة ، الاستبداد في إيران ووضع المرأة في إيران ، دون أن يجرؤوا على قول كلمةٍ واحدة عن الأهوال الموجودة في السعودية ،
ولا يخجل هؤلاء المرتزقة من التحدّث عن الديمقراطية والمدنيّة والاستقلال ” الاستئليل ” ، في الوقت ذاته الذي يلعقون فيه أحذية أكثر مخلوقات العالم استبداداً وفساداً وتخلّفا ً وتبعيّة على وجه الأرض .
أعلى النموذج
أسفل النموذج
-3-
( الاستيقاظ المتأخّر ، خَيْرٌ وأبْقَى من الغَفْلة الدّائمة )
– عندما تقول الحكومة الأردنية وأبواقُها ومُناصِروها ، بِأنّه لو كانت الظروف طبيعية ، لَ كان من البديهي اتّخاذُ ترتيبات مشتركة على الحدود لِحفظ أمن البلدين ، ولكن في مناخ الفوضى وتَحَوُّل مناطق الحدود إلى مسرحٍ لِكُلّ الفصائل والجماعات المسلّحة ، فإنّ من حقّ الأردن أنْ يتّخذ ما يراه مناسباً لِحِفْظِ أمنه واستقراره ، إلى أن تتمكّن الدولة السورية من استعادة حضورها وفرض سيادتها على أراضيها …
هذا ما تقوله الحكومة الأردنية ومُحامُوها ، مُتَجاهِلين بِأنّ الحاجة للتنسيق في ظروف الحرب غير الطبيعية ، هي أضعافٌ مُضاعَفة عمّا هي عليه الحاجة للتنسيق في الظروف الطبيعية . هذا إذا لم تكن الجهة الأخرى مُشـتَرِكة ومُشارِكة في الحرب على الجهة الثانية ، كما هو عليه الحال الأردنية تِجاه سورية .
وفي مِثْلِ هذه الحالة ، يصبح من البديهي أنْ تتنصّل الحكومة الأردنية من التنسيق ، وَأنْ تَسُوقَ وتُسَوِّقَ المبرّرات والذرائع التي تُغَطٰي عجزها عن التنسيق ، لِأنّها تنفذ أجندةً غير وطنية وغير عربية .
وتتناسَى الحكومة ُ الأردنية وأبواقُها ، أنّ ” الشّمس طالعة ، والنّاس قاشعة ” ، وآخِرُ ” الإنجازات !! ” الأردنية ، في هذا المجال ، هي تحويل التشكيل الإرهابي الوهابي المُسَمّى ” لواء شهداء يرموك ” إلى ” الفيلق الأوّل ” وزجّه داخل الحدود السورية . والسؤال هنا : هل هذه الأعمال المُشينة بِحقّ الشعب السوري أوّلا ً وبحقّ الشعب الأردني ثانياً ، تؤدّي إلى حفظ أمْنِ واستقرار الأردن ؟؟!! .
– وعندما تقولُ الحكومة الأردنية ُ وإعلامُها الرسمي وغير الرسمي ، بِأنَّ ما يُحْكَى عن تحالُفٍ بين ” الدولة الأردنية ” و ” جبهة النّصرة ” ، هو تحالُفٌ مزعوم لا وجود له ولا يصمد أمام المعطيات والحقائق ، لِأنّ أغلب مُعْتَقَلي السلفية الجهادية في الأردن ، هم من ” النُّصْرة ” !!!
ثمّ تقول الحكومة الأردنية وكَتٓبَتُها ، بِأنّه إذا كان هناك أردنيون يقاتلون في صفوف ” النّصرة ” و ” داعش ” ، فإنّ أضعافَ أضعافِهم ، هم من التابعية السورية والعراقية ، وأنّ هذه الظاهرة يصعب السيطرة عليها ، وأنّ حركة ” الجهاديين ” – حسب التعبير الأردني – هي الأقلّ عَبـْرَ الحدود الأردنية ، قياساً إلى الحدود الأخرى !!!
والحقيقة ، هي أنّ هذه التبريرات مُتهافتة ، لِأنّه جرى نقل الآلاف من الأردنيين ومن الخلايجة ومن المغاربة ومن الفارّين السوريين ، من داخل الأردن إلى داخل الحدود السورية ، بعد تعبئتهم وتدريبهم وتنظيمهم . وأنّ ” الظاهرة التي يصعب السيطرة عليها !! ” كان مُسَيْطَراً عليها ، ولكن ليس من جهة العمل على منع عبور ” الجهاديين !!! ” عَبْرَ الحدود الأردنية ، بل من جهة تنظيم إدخالهم من الأردن إلى سورية ، عَبـْرَ عشرات المعابر والمسالك ، طوال السنوات الماضية ، تنفيذا للأجندة الصهيو / أمريكية / الوهابية / السعودية .
– ويبقى الاستيقاظ ولو متأخّراً ، من هذه الغٓفْلة القاتلة لِأصحابها ، خَيْرٌ بِآلاف المرّات من الإمعان في ارتكاب تلك الخطيئة .
-4-
( سيبقى أسدُ بلاد الشام ، شوكة ً في عيونهم )
لماذا كان الإصرار ُ العجيب غير المسبوق ، السعودي والتركي والقطري والفرنسي والبريطاني والأمريكي والإسرائيلي ، على إسقاط الرئيس بشار الأسد ؟
الجواب :
1 ـ لِأنّه رَمْزٌ للعنفوان السوري وللكبرياء السوري وللحنكة السورية وللدّهاء السوري ..
2 ـ ولِأنّ المطلوب صهيو / أطلسياً ً ، هو إنهاء سورية والانتهاء من ” وجع الرأس ” الذي سبَبَتْهُ عَبـْرَ التاريخ وتُسَبِّبُهُ الآن ، لمشاريع الهيمنة الاستعمارية ولِأذناب الاستعمار القديم والجديد ، بين ظَهْرَانَيْنا ..
3 ـ ولِأنّ الخطوة الأولى والأهمّ لتحقيق ذلك ، هي الخلاص من الرئيس بشّار الأسد ، والذي سوف يؤدّي إلى تفكّك الجيش العربي السوري ، وإلى قيام مئات الإمارات الظلامية القاعدية الطالبانية الداعشية ، المتصارعة داخل سورية ، لعشرات السنين القادمة ، وبما يؤدّي إلى خروج سورية من الحسابات السياسية والاستراتيجية ، وتحوُّلها إلى كانتونات مجهرية كانت تُسَمّى ” سورية ” ..
4 ـ ولِأنّ أسدَ بلاد الشام ، خَيَّبَ آمالهم ، وحافظ على سورية ، وارتدّ الإرهابُ المتأسلم ، عليهم وعلى أتباعهم وأذنابهم .. اضطرّوا للتّسليم مُكْرَهين بما جرى ، مع العمل في الوقت ذاته ، على توظيف الدّمار والخراب الذي ألحقوه بِ سورية ، بما يجعلهم شُرَكاءَ مُضارِبِين في القرار السياسي السوري ، عَبْرَ زبانيتهم وأزلامهم من أصناف ” المعارَضات السورية ” .
ولكن هيهات .
-5-
( تحتاج الأمة العربية ، إلى الحذر ، ليس من أعدائها فقط ، بل من كثيرٍ من مثقّفيها )
بعض ” المثقّفين ” الحالمين العَبَثيّين ، ممّن يقولون بِأنّ :
” ثورة 2011 صادَرَتـها الدّولُ الإمبريالية وتركيا وإيران والدول العربية الاستبدادية ، وحَوَّلَتْها إلى حروبٍ أهلية دامية “!!! .
هؤلاء ” المثقفون الحالمون ، شاؤوا أم أبوا ، :
/ هم شُركاءُ ، ولو من باب الذّيليّة ، للمحور الاستعماري الصهيو / أطلسي وأذنابِهِ الوهابية – الأخونجية ، في حربه الإرهابية الراهنة التي تهدف إلى تمزيق المنطقة واستِتْباع أشلائها لِ ” اسرائيل ” ،
/ ويعملون على تبييض المخطط الاستعماري الجديد ، عندما يجعلون منه ” ثورة ” ،
/ ويتستّرون على أدوات هذا المخطط ، الأعرابية النفطية والغازية والوظيفية ، عندما يجعلونها على قٓدَمِ المساواة مع الدول المستقلّة المٰسـتَهْدَفة ، بالدّرجة الأولى ، من هذا المخطط الاستعماري الجديد ، عٓبْرَ أدواته الإرهابية التكفيرية المتأسلمة .
/ ويُزَوِّرون ويُزْيّنون الحربَ الإرهابية الصهيو / وهّابية ، عندما يطلقون عليها ” حروب أهلية ” ، ويُبٓرّؤون الجاني الحقيقي ويُجـرّمون الضحيّة .
/ ويساهمون في تشوبه مواقف منظومة المقاومة والممانعة ، عندما يعتبرون دفاعها المقدس في وجه الهجمة الصهيو / أطلسية وأذنابها الأعرابية ، بِأنّه مساهمةٌ في ” مصادرة الثورة !!! ” .
اللَّهُمَّ ، احْمِ الأمّة َ العربيّة َ ، ليس من أعدائها فقط ، بل من الكثير من ” مُثقّفيها .
-6-
( شبَقُ و شرَاهَة ُ ” خُوّان المسلمين ” )
جماعات ” خُوّان المسلمين ” و ” الوهّابيون التلموديّون ” ومُفْرزاتُهُمْ ، يُحِبّون من القرآن الكريم ، بل يُفضّلون قراءة وتلاوة :
” سورة النّساء ” و
” سورة المائدة ” و
” آية الكرسي ”
لِ كثرة شَبَقِهِم للنساء و للطّعام و للسلطة .
كما يحبّون تلاوة :
” سورة يوسف ”
لِأنّ فيها آياتٍ تدغدغ رغباتِهِم .
-7-
( بلاهة ُ الصَبِيّ السعودي ” اللبناني ” : ” سعد الحريري بن أبيه ” )
– إذا كان انخراطُ ” حزب الله ” في مواجهة المدّ الظلامي التكفيري المتأسلم ، داخل سورية ، هو ” جُنون !!! ” في نظر صبي السعودية ” سعد الحريري بن أبيه “..
فالدعوة لِ الانسحاب من هذه المواجهة داخل سورية ، هي دعوةُ بَلْهاءُ كَ صاحِبِها ، وغبيّة ومأفونة ، وتأتي نتيجة الطلب الصهيو / سعودي ، بعيداً عن المصلحة اللبنانية ..
– وكأنّ هذا الصبي الأبله ” سعد الحريري بن أبيه ” ، يريد لِ غيره أن ينسج على منواله ، أي أنْ يتخَلَّى عن مصلحة لبنان ، وَأنْ يُنَفِّذَ ما تُمْليهِ المصلحة الاسرائيليّة / السعودية المشتركة !!! .
– ولِ ببلاهة هذا الصّبي المأفون ، يعتقد أنّ تمرير َهذا الموقف المخزي والمشين بِحقّ لبنان بالدرجة الأولى ، يكفي أن يُغَطِّيهِ بِالحديث الممجوج عن ” السيادة والحرية والاستقلال ” الاستئليل ” ، بينما يُمارس أقصى درجات التّبعيّة والعبودية والخنوع لِ مهلكة الظلام السعودية الوهابية التلمودية ، التّابعة بِدَوْرِها للمحور الصهيو / أطلسي !!!!
-8-
( ” 100 ” دولة اعْتٓدَتْ على سورية ، ويستهجنون أن تقوم دولة واحدة بالوقوف مع سورية!! )
– أكثر من مئة ” 100 ” دولة شاركت ، سياسياً ولوجستياً وأمنياً واقتصادياً ومالياً ودبلوماسياً وإعلامياً ، في العدوان على الجمهورية العربية السورية القائم منذ أربعة أعوام …
– ومُعسكراتُ تدريب ، وغُرَف عمليّات أميركية – اسرائيلية – سعودية – فرنسية – بريطانية – تركية – أردنية ، وتدريب آلاف الإرهابيين المسلّحين كٓ ” معارضة معتدلة !!! ” وشحنهم إلى داخل سورية ، لكي يحاربوا جيشها وشعبها ..
– ومع ذلك ، يرفع هؤلاء المُعْتَدون على سوية وأبواقهم وأذنابهم ، عقيرَتٓهم ، مُسْتَنْكِرين أنْ يقف الإيرانيون و ” حزب الله ” مع حليفهم السوري .
-9-
( الداعية السعودي : ” بندر الخيبري ” … ” چاليلو چاليلي ” مَقْلوباً )
– السياسة ُ السعودية الحالية ، تُشْبِهُ تماماً ” ثقافة ” الداعية السعودي ” بندر الخيبري ” الذي نفى بِشُدّة ، منذ يومين ، موضوع دوران الأرض حول الشمس ، واستشهد بعشرات الآيات والأحاديث ، ثمّ أكـْمٓل استشهاده بما قاله ” عبد العزيز بن باز ” و ” صالح الفوزان ” .
– تماماً ، يعود بنا هذا ” الفقيه الجليل !!! ” ” 400 ” عامٍ إلى الوراء ، إلى عصر ” غاليليو غاليلي ” الذي قال عكس ما يقوله صاحِبُنا هذا . وكذلك المهلكة الوهابية السعودية تمارس السياسة بعقلية القرن السابع عشر ، عندما تقوم بما تقوم به حالياً .
-10-
( بين إسلام محمد بن عبد الله .. و ” إسلام ” محمد بن عبد الوهاب )
إذا كان التأسلم الوهابي السعودي التلمودي ومُشْتقّاتُهُ التكفيرية ، هو صاحِبُ التأثير الطاغي ، حاليا ً، في دنيا الإسلام والمسلمين ، فإنّ مصيرَ المنطقة يتوقّف على نتيجة الصراع الوجودي بين :
” إسلام ” محمد بن عبد الوهّاب ، التلمودي التكفيري ،
وبين
إسلام محمد بن عبد الله ، القرآني الإيماني ،
وإذا لم يتصرّف المسلمون ، انطلاقاً من هذه الحقيقة ، فإنّ مئات الملايين من المسلمين ، سوف يُصْبحون كالعَصْفِ المأكول ، ولمئات السنين القادمة .
-11-
( الحاخامات الثلاثة )
الصهيوني اليهودي الفرنسي ” برنار هنري ليڤي ” و
الدّجّال المتأسلم ” يوسف القرضاوي ” و
الاسرائيلي المستعرب ” عزمي كوهين بشارة ”
هؤلاء الثلاثة ، هم حاخامات ربيع النّاتو الصهيو – وهّابي – الإخونجي ،
وسوف تضافُ أسماء هؤلاء إلى سَفَلة التاريخ ، من أمثال ” أبولهب ” و ” أبو جهل ” و ” أبو رغال” ،
وسوف تلعنهم الأجيالُ العربية القادمة ،
وتلعن معهم أسيادهم في المحور الصهيو / أطلسي ،
وتلعن أذنابهم الأعراب ،
وتلعن لعنة ً لا تحول ولا تَزول ، أولئك الفارّين من سورية الذين باعوا أنفسهم للشيطان .
-12-
( زَقَفونَة )
طالما بقيت حركاتُ ” الإصلاح الديني ” في الإسلام ، على شاكلة ” الإصلاح !! ” الذي قامت به ” الوهابية السعودية التلمودية ” و جماعات ” خُوّان المسلمين البريطانية المَنْشأ “ومُفـرَزاتُهُما ومُشْتقّاتُهُما الكثيرة ، وطالما لم نُوائِم بين ” مُتطَلّبات العصر ” و ” النّصّ الديني ” ، وطالما لم ننحاز للعقل ، عندما يتعارض مع النص الديني ، فسوف نستمرّ كَ عرب ومسلمين ، بالسَّيْر ” زَقَفونَة ” ، حتى نقع في أعمق أعماق الهاوية السحيقة ، حسب قول فيلسوف الشعراء وشاعر الفلاسفة ” أبو العلاء المعرّي ” :
صَلُحَتْ حَالٓتِي إلى الخٓلْفِ حَتَّى
صِرْتُ أمْشِي إلى الورَا زَقَفونَة ْ
/ زَقَفونَة ْ : هي المشي إلى الخَلْف
-13-
( قدَرُنا وخِيَارُنا ، في سوريّة الأسد ، هو التّضحية ، دِفاعاً عن الوطن والأمّة )
– مهما حاوَلٓ المحور الصهيو / وهّابي وكلابُهُ المسعورة من ” وهابيين ” و ” خُوّان مسلمين ” ومُفْرَزاتِهم واشتقاقاتِهم الإرهابية ، أن يُزَوّروا الصراع ويحرفوه عن حقيقته وجوهره وَأنْ يُحَوّلوه إلى صراعٍ طائفيٍ ومذهبي .
– ومهما ازداد حجمُ الفَحيح الطائفي والسُّعار المذهبي ، لدى هؤلاء ، فَلٓسٓوْفَ يقطعُ محورُ المقاومة ” سورية – إيران – حزب الله ” ومعهُ شُرَفاءُ العرب والعالم ، الطريقَ عليهم ، ولٓسَوْفَ يُجْهِضُ مخطّطاتِهِم ، مهما كانت التّضحيات ومهما كانت الأثمان .
-14-
( مُعارِض أمْ قاطِع طريق ؟ ! )
– ” المعارضات السورية ” التي راهنَتْ ولا زالت تُراهن على استمرار الضغوط الخارجية على سورية أوّلاً ، وثانياً على ما تُحٓقّقه العصاباتُ الإرهابية الدموية ، من مكاسب على الأرض في مواجهة الدولة الوطنية السورية ، لكي تقوم هي بِ تٓثْمِيرِها واستغلالها وتوظيفها …
– هذه ” المعارضات ” هي أشْبَهُ ما تكون بِقاطع الطّريق الذي ينتظر ما يسرقه اللّصوص من محصول قمح البيادر ، لكي يسطو عليه من جهة ، ولكي يسرق ما يستطيع سرقته من محصول البيادر من جهة ثانية .
-15-
( الإرهابيون الظلاميّون التكفيريون المتأسلمون ، أعداءٌ ألِدّاءُ لِ المسلمين السُّنّة ، وليسوا مُمَثٌِلين لهم )
– أكْبَرُ الطّعَناتِ المسمومة والغادرة واللئيمة ، بِحَقِّ المسلمين والعرب عامّة ً ، والسُّنَّة منهم خاصَّة ً ، تتلخّصُ بإصرار المحور الصهيو / وهّابي ، على تسويق المجاميع الإرهابية الظلامية التكفيرية المتأسلمة ، بِأنّها ” مُمَثِّلٓة ٌ لِ المسلمين السُّنّة !!! ” ، وبِِ تصنيف الدّول العربية على هذا الأساس ..
– ولكنّ الأكثر غدراً ولؤماً وانحطاطاً وغباء ً ، هو الانخراط الفردي أو الجماعي ، على مستوى الجماعات أوالمجموعات او الدول العربية ، في هذا المخطط الاستعماري الجديد ، الذي يريد تفكيك المجتمعات العربية وتفتيت الدول العربية ، بِيَدِ أبنائها ، وبواسطة دِينِها ، ومالِها .
-16-
) الحلم المسروق :!!! )على فضائيّة ” الميادين ”
عندما يصبح الكابوسُ حُلُماً ، تستطيع أن تُشاهد ” الحلم المفقود ” أو المسروق ، لِ :
شبابٍ لا يعرفون ألف باء الحلم ، مهما توهّموا كوابيسَهم أحلاماً . .
لا بل هم مٓنْ سَرَقوا أمانٓ واستقرارَ الشعب السوري ، وأهدوه لِ ” أصدقاء اسرائيل ” الذين سٓمّوا أنفسَهُم ” أصدقاء الشعب السوري !!! ” . .
وهم مَنْ ساهموا – جَهْلاً أو غٓباءً أو بٓلاهة ً أو ارتهاناً – بتسويق ربيع الناتو الصهيو/ وهّابي ، على أنّه ” ربيع عربي !!! ” .
-17-
( الأدب السياسي السعودي الجديد !!! )
( عندما يصبح :
” الاسترخاء ”
أو ” الاستقرار ”
أو غيرهما – لا ندري –
وعلى لسان الملك السعودي الجديد ” سلمان بن عبد العزيز ” في آوّل اجتماعٍ له بعد تٓسَنُّمِهِ المُلْك ،
يصبح ” اسْتِخْراءً ”
تماماً كما نطقَ الكلمة َلِأربع مرات ..
حينئذٍ ، يدرك السامع ، حقيقة َ السياسة السعودية الوهابية . )
-18-
( السياسة البصيرة , لا القوة الضّريرة )
) دُوَلُ الخليج والأردن ، لا تحتاج إلى ” قوة عسكرية موحّدة ، لِحمايتها من التهديدات الإرهابية” ..
بل تحتاج إلى سياسة موحّدة مستقلّة عن الأجندة الأمريكية وعن الإملاءات الخارجية ، هذا إذا كانت فِعـلاً تريد حمايةَ دُوٓلِها من الإرهاب . )
-19-
( لولا سورية الأسد , لكان ” البغدادي” حاكم المنطقة )
( لولا الصّمودُ السوري الأسطوري للشعب السوري ، والجيش السوري ، وأسد بلاد الشام ، ولولا التّضحياتُ السورية العظيمة ، لٓ كان ” أبو بكر البغدادي ” الآن ، هو ” الخليفة !!! ” المتربّع على عرش العراق ولبنان والأردن ، وليس في الرّقّة فقط . )
-20-
( العَلَقات والفُقاعات )
( شُرفاءُ الوطن ، وما أكثرهم في الداخل والخارج .. لا يقفون طويلاً عند ما تقوله أو تفعله العٓلَقَات أو الفُقاعات الهارِبة من الوطن واللّاعِقة لِأحذيةِ أعداءِ الوطن . )
-21-
( الحقد والضغينة والكيد والثأرية : صفات الأذناب )
( عندما تُسيطرُ نزعةُ الحقدِ والضغينةِ والكيدِ والثّأريّة المُخْتَلَقة الظّالِمة .. تأكَّدْ حينئذٍ ، أنّكَ أمامٓ واحِدٍ أو أكثر ، من الأعرابِ الأذناب نواطير الكاز والغاز . )
-22-
) لا علاج َ للثِّيران الهائجة ، إلا ّ بِتَكْسيرِ قُرونِها .. وعندما تتَكَسّر قرونُها ، تتحوّل إلى نِعاجِ ذليلة . )