خواطر أبو المجد (الحلقة المئة والسابعة والعشرون”127″)
موقع إنباء الإخباري ـ
الدكتور بهجت سليمان ـ سفير الجمهورية العربية السورية لدى الأردن:
( صباح الخير يا عاصمة الأمويين .. صباح الخير يا عاصمة الحمدانيين .. صباح الخير يا بلاد الشام .. صباح الخير يا وطني العربي الكبير ) .
( ومِنَ البِليّةِ , عَذْلُ مَنْ لا يَرْعِوي ….. عن جَهْلِهِ , وخِطَابُ مَنْ لايفهم )
ـ1ـ
) بين فقه ” الفاروق ” … وفقه ” القرضاوي ” )
– لا يحتاج العالم اﻹسلامي إلى فقهاء أقزامٍ جَهَلة من العصور الحجريّة ، لا يؤمنون ولا يقبلون ، حتى اليوم ، بِ كروية اﻷرض ، ولا بدورانها حول الشمس !!! ، كٓ : فقهاء الوهابية السعودية … ولا يحتاج ل أمثال :
” رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين !!!!! ” ” يوسف القرضاوي ” الذي أفتى بغير وجل ولا خجل ، بأنّ الرسول اﻷعظم ” محمد بن عبد الله ” كان سيتحالف مع ” حلف الناتو ” لو كان موجوداً في ذلك العصر !!!!!
– ولكن العالم اﻹسلامي ، يحتاج إلى فقهاء عظام ، ك الفاروق عمر بن الخطاب ، الذي ألغى :
/ العطاء ل ” المؤلفة قلوبهم ” ، وألغى :
/ توزيع غنائم الحرب ، وأوقف :
/ حد قطع يد السارق ، في عام الرمادة ، حين قال قولته الشهيرة ” أطعموهم أولا ً ، قبل أن تقيموا عليهم الحد ” ، ومنع :
/ تطبيق حد الرجم للزاني ، رغم وجود ثلاثة شهود من أربعة ، في واقِعة الزّنا مع ” المغيرة بن شعبة ”
– وإذا لم يرتق المسلمون إلى هذا المستوى الفقهيّ الفاروقيّ العُمَرِيّ الخَطّابيّ الرفيع ، ف سوف تأخذهم الوهابية واﻹخونجية وفقهاؤهما وفقههما، إلى هاوية سحيقة لا قرار لها .
ـ 2 ـ
( العَنْعَنَة )
كارثة ُ المسلمين الكبرى ، هي ” العَنْعنة ” :
– روَى فُلانٌ عن فُلانٍ عن فُلانٍ عن فُلانٍ عن فُلانٍ عن فُلانٍ عن فُلانٍ بِأنّ رسولَ الله صلى الله ُ عليه وسلَّمَ ، قال : ” كذا وكذا وكذا ” …
– ثم تصبح هذه ” العنعنة ” مُقَدّسَة ً لا يأتيها الباطلُ من بين يديها ولا من خلفها ، ويصبح أيُّ تشكيكٍ وإعمالٍ للعقلِ فيها ، مَبْعَثٓ تكفيرٍ ومُطالبةٍ بإقامة الحدّ على من يُفكّر مُجَرّدَ تفكير بذلك …
وهي التي لا يقبلها عَقْلٌ ولا منطق ، تصبحُ أقوى من القرآن الكريم ، وتصبح هي دستور عمل مئات ملايين المسلمين في الشرق والغرب والشمال والجنوب .
– وكأنّ الإنسان – الذي تقول الأديانُ السّماويّة – بِأنّ اللّهَ تعالى ، خلَقَهُ على صورته ومِثالِه ، وحٓبَاهُ بِأعلى وأسمى وأرقى نعمة ٍ على وجه الأرض ، هي ” العقل البشري ” ، ممنوعٌ من استخدام هذه النعمة العقلية ، حتّى في فَهْمِ القرآن الكريم ، وإنّما عليه أنْ يُسَلِّمَ بتلك ” العنعنات ” الموروثة منذ مئات السنين ، وَأنْ ينسى القرآنَ الكريم ، وَأنْ يُلغيَ عقله !!!!! ، لكي يجري الاعترافُ به ، مُسْلماً صحيح الإسلام !!!! .
ـ 3 ـ
) بين النّواة الصّلبة … والنّواة الرّخوة (
– في كُلِّ مَيْدانٍ وَ ساحٍ ، سواء كان ميدان الوغى أو ميدان الحياة العامَّة أو ساحات السياسة والاقتصاد والاجتماع والمعرفة والثقافة والإعلام ، فِإنّ وجودَ الرّأس السليم الحصيف ، لا يكتمل إلا ّ بوجود النّواة الصُّلبة الفاعلة القادرة المستعدّة للتضحية بِأغلى ما لديها ، في سبيلِ تحقيقِ الرسالة التي تؤمن بها .
– وأمّا إذا كانت النواة ُ ، نٓوَاة ً رخوة البنية و هشّة الموقف وضامرة الضمير ومحدودة المعرفة وضيقة الرؤية ، تعمل بعقلية المياومة ، وتستعيضُ عن العمل الجادّ المخلص ، بالثرثرة الفارغة ، وبِِ المزايدة المنافِقَة ، فِإنّ ذلك كفيلُ بِإجهاضِ أنـبلِ القضايا .
– ولذلك قيل : ” إنّ لِ اللَّهِ رِجالا ً ، إذا أرادوا ، أراد ” .
ـ 4 ـ
( من الانخراط .. إلى الانزلاق .. فَ التّدَحْرُج .. فَ الانزياح (
– انخرط المحورُ الصهيو – أطلسي وأذنابُهُ ، في الحرب العالمية الإرهابية على الجمهورية العربية السورية ، وكانت حكومةُ العثمانية الجديدة الإخونجية ، هي الحاضنة والقاعدة الأولى لهذا العدوان ، وكانت مشيخة ُ آل ثاني القَطٓريةّ المتصهينة وَ مهلكة آل سعود التلمودية ، هُما المموّلان الرئيسيّان لهذه الحرب العدوانية الإرهابية .
– وبدأت دولُ هذا المحور ، المنزلقة في العدوان على سورية ، تتأرجحُ يميناً وشمالا ً في الانخراط في هذا العدوان ، وبعضُها يَتَدَحْرَجُ أكثر فأكثر ، وبعضها الآخر ينزاح أكثر فأكثر ؛ إلى أن ظهرت التباينات بينها في جدوى استمرار هذه الحرب ، بعد الفشل في وَضْعِ اليد على سورية ، رغم تدمير بُناها التحتية ، وقتل عشرات الآلاف من أبنائها ، وتشديد الحصار والمقاطعة عليها ، طيلة أربع سنوات .
– فَ ” العمّ سام ” الأمريكي ، رغم تخبّطه في مقاربة الحرب على سورية ، ولكنّه مُسْتَعِدٌ دائماً ، للتملّص من تحمّل مسؤولية الفشل ، وتحميلها لِ أتباعهِ وأذنابِهِ .
– ولكنّ العقل السياسي الأحمق لِ إخونجيّي العثمانية الجديدة ، والعقل الجاهلي البدائي المتصحّر لِ سفهاء آل سعود – رغم الخلاف بينهما – استمرّ في عناده ومكابرته ، مانِحاً نَفَسَهُ تفويضا ً بتدمير الوطن السوري وذبح أبنائه ، وعاطِياً نَفـسَه ُ حٓقَّ مصادرة إرادة الشعب السوري ، واصطناع حٓفْنة من العملاء والخونة والجواسيس ، وتَسْميتهم ” مُمَثّلين َ للشعب السوري !!! ” – حتى أنّ هزّاز آل سعود نَصّبَ أحد هؤلاء الخونة واسْمُهُ ” أحمد الجربان : فخامة الرئيس ” !!! – .
– ذلك أنّ مومياءات آل سعود ، وحمقى العثمانية الجديدة ، يخافون من العواقب المرعبة التي تنتطرهم ، بعد فشلهم الذريع في إسقاط سورية ..
وكلّ ما يستطيعون القيام به ، هو المزيد من التدمير والقتل ، الذي سيُضاعِف الثّمَنَ الذي سيدفعونه جَزَاءَ عدوانهم .
– ومهما كان موقفهما ، فسورية الأسد ، سوف تزداد صموداً واستعدادا ً لِ تقديم التضحيات الكفيلة بالحفاظ على وحدة أرضها وكرامة شعبها ، إلى أنْ تتوقّفَ هذه الحرب غير المسبوقة في التاريخ الحديث ، وإلى أنْ تَمِيدٓ الأرضُ وتهتزّ تحت عروشِ مَهْلكة مُسْتحاثّات آل سعود وسلطنة أردوغان الأرعن ، وصولا ً إلى السّقوطِ المُدَوّي والمُريع لهما .
وَإِنّ غَداً لِ ناظِرِهِ ، قَرِيبُ .
ـ 5 ـ
( المهزومون في داخِلِهِم ، وليسَ فقط أُجَرَاءُ الخارج .. يريدون تعميمَ الهزيمة )
– سورية الأسد تحاربُ منذ أربع سنوات ، أحفادَ هولاكو وأحفادَ السلجوقية العثمانية الجديدة وأحفادَ الاستعمار الأوربي القديم ، وتُحارِبُ قِطْعانَ ومَجاميعَ الإرهاب الصهيوني والإرهاب الوهابي والإرهاب الإخونجي والإرهاب الأعرابي ، المُسْتَمِيتِين َ لِ ترويعِ وتجويعِ وتركيعِ الشعب السوري .
– ومع ذلك ، يَخْرُجُ عليك البعضُ ، مُتَجاهِلا ً كُلّ ذلك ، ولِ يٓحْكُمَ باستحالة تحقيقِ النَّصْرَ ، لِأنَّ النّفـطَ والماءَ ومَعٓابِرَ الحدود وغيرها ، مُغْتَصَبٓة ُ وَ منهوبة ٌ ، الآن ، من قِبٓلِ ” الجماعات المسلّحة ” .
– إنّ أصحابَ هذا المنطق ، يعملون – مِنْ حيث يٓدْرون أو لا يَدْرون ، وغالباً يَدْرون – على :
ـ قَلْبِ الوقائع والحقائق ، وعلى
ـ طَمْسِ الأسباب الحقيقية للدّمار والخراب الكبير الحاصل في سورية ، وعلى
ـ تَبْرِئةِ المجرمين الحقيقيين المسؤولين عن هذا الدّمار والخراب ، وعلى
ـ تحميلِ الضّحيّة التي هي الدولة الوطنية السورية ، المسؤوليّة َ عن كُلّ ذلك الخراب والدّمار والموت والدّماء .
– وكأنّ هؤلاء المهزومين من الدّاخل ، يجهلونَ أبجديّة الحروب التي تُقاسُ بِنتائجها الكلّيّة ، لا باجتزاء حالاتٍ سوداء في سَيْرورة تلك الحروب ، ولا بالتّركيزِ على فَتَراتِ انكماشٍ وضمورٍ وجَزْرٍ في سياقِ تلك الحروب ، وإصْدَارُ الأحكام القطعيّة على تلك الحروب .
– بل ويجهلونَ أنّ النَّصْرَ والهزيمة َ ، تُقاسانِ بالدرجة الأولى ، بِ عامل ” الإرادة ” التي تنهزم أو تنتصر ، إضافة ً إلى النتائج النهائية للحرب .
– ومن جِهَتِنا في سورية الأسد ، فإنّنا نمتلك إرادة ً فولاذيّة ً مُصَمِّمَة ً على النَّصْرَ النهائي الحاسم ، مهما كانت التضحيات والخسائر.
– وأمّا أنّ دماراً كبيراً ألْحَقَهُ الاعتداء الإرهابي الصهيو – أطلسي – الوهاّبي – الإخونجي – العثماني – الأعرابي ، بالشعب السوري وبِمُقدّراته ، فهذا صحيح تماماً ..
ولكنْ ، وباعتراف هؤلاء المُعْتَدِين أنْفُسِهِمْ ، فَإنّهم فشلوا في مُخطّطهم بِ الاستيلاء على سورية ووَضْع اليد عليها .
– ومع أنّ الحربَ العدوانية على سورية ، بِأدواتها الخارجية والداخلية ، لم تضَعْ أوزارها بَعْد ، فِإنّ مَعالِمَ الهزيمة النكراء للمخطط العدواني عليها ، صارت واضحة ً وضوح َ الشمس ، ومَعَالِمَ انتصار سورية الأسد ، على هذا المخطّطَ ، أوضح من الشمس في رابِعة النهار …
( وليس يٓصِحِّ في الأفْهامِ شَيءٌ إذا احْتاجَ النّهارُ إلى دٓليلِ )
ـ 6 ـ
( آل سعود : صهاينة ُ الأعراب الجُدُدْ )
ـ تذكَّرْتُ هَزّاز ” آل سعود : سعود الفيصل .. كيف كان ينتفض كالجَرْدون ، عندما يتحدّث أحدُ عن الحاجة إلى استخدام النفط العربي ، للضغط على الولايات المتحدة الأمريكية ، بغرض التخفيف من انحيازها المطلق لِ ” اسرائيل ” في عدوانها المستمرّ على الوطن العربي وفي اغتصابِها لِ كامل الأرض الفلسطينية .
وكان هذا الهزّاز القذر ، يقول : ( النفط ليس سلاحا سياسياً ً ، بل هو سلعة تجارية ) !!!
– وأمّا الآ ن ، فلا ضٓيْرَ، لدى آل سعود ، من أنْ يكونَ النفطُ ( سلاحاً سياسياً ) بامتياز ، طالما أنّ استخدامه سوف يكون تنفيذاً للإملاءات الأمريكية ، في الضغط على حلفاءِ العرب الحقيقيين ، في كُلٍ من روسيا وإيران .
– ولا مانع لدى آل سعود ، من خسارة السعودية ” 144 ” مليار دولار ، سنوياً ، نتيجة تخفيضهم المقصود لأسعار النفط ، ومن خسارة دول الخليج الأخرى ، عشرات مليارات الدولارات ، طالما أنّ هناك خسائرَ مشابهة ، سوف تطول خصومَ السياسية الأمريكية في كُلٍ من ” روسيا ” و ” إيران ” عقاباً لهما ، على عدم الانخراط في المشاريع الاستعمارية الصهيو – الأطلسية الجديدة ، وعلى وقوفهما بِ صلابة مع الشعوب العربية ومع القضايا العربية .
– أيُّها العربي .. أَيُّهَا المُسْلم : اعْرف عدوّك : آل سعود هم صهاينة ُ الأعراب المنذورون لخدمة أعداء العرب وأعداء الإسلام ..
والأنكى أنٌ هذه العائلة الباغية ، تقوم بذلك ، باسْم الإسلام وبِأموال النفط العربي المنهوب .
ـ 7 ـ
( آل سعود : حِمايةُ الحَرَمين … أم حماية ” اسرائيل ” !!!!! )
ـ خسارة السعودية ، سنوياً – بأسعار النفط الحالية – من خلال قرار التخفيض الأمريكي لِ سعر النفط ، هو :
” 144 ” مليار دولار … وخسارة باقي دول الخليج مع العراق ، هو :
” 240 ” مليار دولار
يعني أنّ عائلة آل سعود الباغية ، لا ترى أيّ مشكلة ، في أن يخسر الخليج ومعه العراق :
” 400 ” مليار دولار سنويا ً ، فقط لِ معاقبة صٓدِيقَي العرب الحقيقيَّن ” روسيا ” و ” إيران ” لِ رَفْضهما الانضواء في المشروع الاستعماري الجديد للعالم ، ولتعاونهما مع سورية الأسد .
ـ 8 ـ
( ثوّار آخر زمان : ” آل سعود ، وآل ثاني قَطَر ، وآل أردوغان – أوغلو ” )
لِأنّ أسرة آل سعود الباغية السّفيهة ، وأقزام مشيخة قَطَر المتأسْرِلين ، ومُخَلّفات العثمانية السلجوقية الطورانيّة :
– معروفون بالحرص على الشعوب ،
– وبِِ الوقوف مع الثورات الشعبية ، بدءاً من الثورة السوفيتية ، فالثورة الصينية ، فالثورة الكوبية ، فالثورة الإيرانية ،
– وبالعمل المتواصل لخدمة الفقراء والمستضعَفين ومحدودي الدخل ،
– وبِِ النضال التاريخي ضدّ قوى الاستعمار الأطلسي الجديد .
– وبِِ التفرّغ للدّفاع عن القضيّة الفلسطينية وعودة الأرض الفلسطينية ، من البحر إلى النهر ،
– وبممارسة الديمقراطية والحرية والتعدّدية الحزبية وحقوق الإنسان ، وخاصّة ً المرأة والطفل والفقير ، وبما يَتقدَّم على البلدان الاسكندناڤية …
لذلك كلّه ، لا تلوموا هؤلاء ” الثوار الجُدُدْ !!! ” الأتراك والسعوديين والقطريين ، لِ أنّهم لا يستطيعون إلا ّ أن يقفوا مع ” ثورة الشعب السوري !!!! ”
بِذِمَّتِكُمْ …. ألَيْسَ شَرُّ البَلِيّةِ ، ما يُضْحِك ” ويُبْكِي ” ؟؟!!!!!
ـ 9 ـ
( تغيير موقف رعاة اﻹرهاب ، خطوة خطوة )
ـ أخرج اﻷمريكان وأتباعهم اﻷطالسة وأذنابهم اﻷعراب ، الوحش اﻹرهابي المتأسلم ، من الكهف ، وأطلقوه باتجاه سورية…
– و قام هذا الوحش اﻹرهابي المتأسلم ، بإنشاب أنيابه ، في مختلف أنحاء اﻷرض السورية ، متلحفا في البداية ومختبئا وراء ستارة ” الربيع والثورة والانتفاضة ” ….لكن الجسم الاجتماعي والسياسي السوري ، بقي عصيا على اﻷخذ من الداخل ، رغم الجراح التي ألمت به والدماء التي سالت منه.
– وحينئذ ، بدأ هذا الوحش بالارتداد ، على من أطلقوه وعلفوه .. ف دب الذعر والهلع في اﻷوصال اﻷطلسية واﻷعرابية …
ومع ذلك لم يجرؤ هؤلاء على الاعتراف بالخطيئة الكبرى التي ارتكبوها ، ولم يأخذوا دروسا مستفادة ، بما فيه الكفاية ، من ذلك ، وبقوا يتأرجحون وينوسون بين الرعب من هذا الوحش اﻹرهابي المتأسلم الهائج المسعور ، وبين المكابرة والعناد في الاستمرار بالعدوان على الشعب السوري….
– وما صار مؤكدا ، هو أن هؤلاء سوف يجدون أنفسهم ، مجبرين على تغيير مواقفهم شيئا فشيئا ، بسبب الصمود السوري اﻷسطوري ، وبسبب ارتدادات اﻹرهاب التكفيري المتأسلم ، على صانعبه ورعاته.
وكل من يكابر في ذلك ، سوف يجد نفسه ، وفي وقت ليس بعيدا ، شبه وحيد ، في مواجهة هذا الوحش اﻹرهابي .
ـ 10 ـ
( ألف باء محاربة الإرهاب )
– طالما بقي الأمريكان والأوربيون ، يتذاكون بالحديث عن ” معارضة مسلحة معتدلة ” !!! في سورية ، وعن ” عدم السماح ل النظام السوري ، بالاستفادة من قصف طيران التحالف لِ داعش ” !!! . فهذا يعني نفاقهم في موضوع مكافحة الإرهاب ، الذي يتحمّلون هُمْ وأتباعهم – في الحكومة التركية الإخونجية – وأذنابهم في مشيخات نواطير الغاز والكاز ، المسؤولية الكاملة عن وجود هذا الإرهاب التكفيري المتأسلم ، وإرساله إلى سورية ..
– والخطوة الأولى الجدّيّة التي يقوم بها مَنْ يريد محاربة الإرهاب ، هي تغيير هذه الأسطوانة المشروخة ، واﻹقلاع عن سياسة التشاطر و ” الحرتقة ” و ” الحربقة ” و ” البندقة ” و” الفهلوية ” ، والاعتراف – ولو خطوة خطوة – بالحقائق الدامغة :
سواء على الأرض السورية ، أو
في ما يَخُصّ حقيقة َ مَنْ صَنّعوا هذا الإرهاب ، وقاموا بتصديره إلى سورية ،
والإقلاع عن مصادرة حقّ الشعب السوري في تقرير مصيره .
هذه الخطوة الأولى الجدّيّة ، هي المدخل الحقيقي لمكافحة الأرهاب ، لا بل تُشكّل ألف باء محاربة الإرهاب .
ـ 11 ـ
) بين الانتقال إلى الأرقى …. والسقوط إلى القاع (
– هَدٓفُ الدولة الوطنية السورية ، الانتقال بِ سورية من الحالة الوطنية المستقلّة إلى الحالة القومية المستقلة ، وتفعيل الدّور العربي المستقلّ الممانع للهيمنة الاستعمارية والمقاوِم للمشروع الصهيوني الاستيطاني ..
– وهدفُ المحور الاستعماري الصهي- أطلسي وأذنابِهِ الوهابية والإخونجية ، الانتقال بِ سورية – والأصَحّ : الانحدار والسّقوط – ، عَبْرَ ” مرحلة انتقالية ” مسمومة وَ ملغومة ، تنحدر بِسوريّة من الحالة الوطنية ذات الأفق القومي ، إلى الحالة الطائفية والمذهبية والعرقية والجهويّة ، لِتكريس وترسيخ نمطٍ من المحاصصة السياسية الطائفيّة ، يُسمّونها ” ديمقراطية توافقيّة !!! ” ..
– وهذا هو جوهر الصراع الساسي ، القائم والقادم ، بين سورية الأسد وحلفائها وأصدقائها ، وبين الأعداء التاريخيين لِ سورية ومعهم أذنابهُم الأعراب ولُقطاؤهم المحلّيّون .
– وَهل يمكن إلا ّ لِ أبْلٓهْ ، أنْ يتوهّم قدرته على تحقيق ذلك بالسياسة وبِِ الدبلوماسية وبِِ المراوغة وبالاحتيال ، بَعْدَ أنْ واجهتِ الدولة ُ الوطنية ُ السورية ، شعباً وجيشاً ً وأسدا ً ، ذلك المخطّطَ الجهنّمي الصهيو – أطلسي – الوهابي – الإخونجي ، وأجْهَضَتْه ُ بالقوّة ؟؟!!!!.
ـ 12 ـ
( المتعارِضاتُ ” المثقّفاتيّة ” )
– المتعارضات السورية المقيمة في الخارج ، وخاصة ” المثقفاتية ” منها ، وبشكل خاص العاملة في صحف نواطير الغاز والكاز ، أو التي تنشر سمومها فيها ..لا تقلّ سوءاً ، إنْ لم تَزِدْ عن العصابات اﻹرهابية التكفيرية المسلحة .
– ومعظم هذه المتعارضات اللقيطة البائسة اليائسة ، تُقارِبُ ما يجري في سورية ، من خلال أمراضها النفسية المزمنة وعقدها المتسرطنة ، مُضافاً إلى ذلك عقلها اﻻرتزاقي الذي أدّى بها إلى مستنقع العمالة لﻷمريكي أو الفرنسي أو البريطاني أو العثماني الجديد أو السعودي الوهابي أو القطري اﻹخونحي أو الاسرائيلي الصهيوني ، أو لهؤلاء جميعاً في وقت واحد… وأدّى بها إلى خيانتها للوطن وللشعب وللأرض التي أنجبتها.
– وكلما غرقت تلك المتعارضات ” المثقفاتية ” في خيانتها ، أكثر فأكثر .. كلما رفعت عقيرتها وغالَتْ في هجوماتها على الدولة الوطنية السورية ، في محاولات غبية فاشلة ، للاختباء وراء إصبعها.
ـ 13 ـ
( ” الدولة ” و ” النّظام ” )
ـ مجموعاتٌ وقِطْعانٌ من العصابات الإرهابية وَ الحُثالات المريضة ، التي هي ” داعش ” : لا يجدُ الغربُ الأمريكي والأوربّي ، حَرَجاً ولا غضاضة ً في تسميتها ، كما تُسَمّي نفسها ” دولة ” : ” الدولة الإسلامية ”
– وأمّا الجمهورية العربية السورية ، وعاصمتها المدينة العريقة المأهولة الأقدم في التاريخ ، وصاحبة أوّل وأقوى دولة عربية في التاريخ ، تصبح بنظر الغرب الأمريكي والأوربّي ، وبنظر أذنابه ِ وبنظرِ زواحفهِ ” المعارضاتية ” : ” نظام ” !!!! فقط ، وليس دولة … ” النظام السوري … وليس الدولة السورية ” .
– والمفارقة ، أنّ الكثيرين من الوطنيين السوريين الشرفاء ، انجرفوا ، من حيث لا يَدْرون ، وراء تلك المصطلحات والمُسَمَّيات التي يُسَوّقها لنا الغربُ ، وصارت تجري على ألسنتهم أوتوماتيكياً ، دون التفكير بخطئها وخطرها .
ـ 14 ـ
( على مذبح الديمقراطية )
– كم يكشفون عُرْيَهُمْ ، أولئك ” المفكرون ” اﻷطالسة واﻷعراب ، عندما يقولون بأن :
” استقرار الديمقراطية والتمكين لها في أوربا ، اقتضى مرور قرن كامل على ربيع الشعوب ، الذي بدأ في عام 1789 أي الثورة الفرنسية ”
ياسلام على هذه الديمقراطية !!!!!
– أي أن هؤلاء ” المفكرين الاستراتيحيين ” اﻷغراب واﻷعراب ، يطمئنون الشعوب العربية ، بأنّ الديمقراطية قادمة حكماً ، بفضل ” الربيع العربي ” ولكن ليس قبل مئة سنة من اﻵن ، يتذابح فيها العرب في الوطن العربي إلى ما شاء الله ، ويقدّمون عشرات ملايين الضحايا ، على مذبح الديمقراطية .. وبعدئذ ، سوف يفوزون بجائزة الديمقراطية ، كما فاز بها الأوربيون ، المثل اﻷعلى للديمقراطية المنشودة !!!!!.
ـ 15 ـ
( يموت الزّمّار ” أردوغان ” .. وهو يلعب بأصابعه )
ـ هكذا هو حال هذا الأحمق ” رجب أردوغان ” المسؤول الأوّل عن كلّ الخراب والدمار والموت والدم ، في سورية .
ويظنّ هذا الأحمق ، أنّه يكفيه أنْ يتّهم الرئيس بشار الأسد بذلك ، لكي يُبْرّىء نفسه من جرائمه الفظيعة بِحَقّ الشعب السوري .
– وكلّما أمعنَ هذا الأردوغان الأحمق ، في الحديث عن ” تنحّي الأسد ” .. كلّما ازداد أسدُ بلاد الشام ، رُسوخاً وشموخاً ، بل وكلّما اقترب هذا الأحمق أردوغان من مصيره الحتمي الذي لن يختلف عن مصير سَابِقِهِ ” عدنان مندريس ” الذي أعْدِم في تركيا ، عام ” 1960 ” .
– ويَموتُ الزّمّار ، بل الطّبّال ” أردوغان ” وهو يلعب بِأصابعه .
ـ 16 ـ
) الثلاثيّة المقيتة والمرذولة (
ـ الغطرسة ُ الأطلسية الاستعمارية العنصرية ، و
ـ العُنْجُهِيّة ُ العثمانيّة ُ الإخونجية البَليدة ، و
ـ الأمّية ُ الصهيو – سعوديّة البترو – دولاريّة الجاهلة …
هي الأسبابُ الرئيسيّة الكامنة والفاعلة ، وراء هذا الإعصار الإرهابي التكفيري الدموي المتأسلم ، والذي بدأت تباشيرُ ارتدادِهِ ، على أسيادِه وصانِعِيهِ ورُعاتِهِ وحُماتِه .
ـ 17 ـ
) اﻷمم المتحدة …. وجامعة اﻷعراب (
ـ تمتلك الولايات المتحدة اﻷمريكية ، حتى اليوم ، الحصة اﻷكبر من اﻷسهم السياسية ل اﻷمم المتحدة..
– كما أن ” اسرائيل ” صارت تمتلك الحصة اﻷكبر من اﻷسهم السياسية ل الجامعة ” العربية ” من خلال حلف ” المعتدلين !!!! ” الملحقين بالسياسة اﻷمريكية.
– ولذلك فأي قرار أو إجراء ، تتخذه هاتان المنظمتان – إلا في ما ندر – ، لن يكون إلا في خدمة ” سام العم ” اﻷمريكي ، في ما يخص اﻷمم المتحدة….ولن يكون إلا في خدمة ” اسرائيل ” ، في ما يخص الجامعة ” العربية ” .
ـ 18 ـ
( لا تصدّقوا حرفاً واحداً ، من أقوالهم )
– كلّ مَنْ يُصَدِّق كلمة واحدة ، يقولها أحدُ أتباعِ تنظيم ” خُوّان المسلمين ” ، أو أتباع ” الوهابية التلمودية ” ، عربياً كان أم غير عربي .. يكون مخطئاً..
– وكلّّ من يظن أنّ ” إخونجياً ” أو ” وهّابياً ” واحداً ، في هذا العالم ، يمكن أن يقف موقفاً وطنياً أو موقفاً شريفاً .. يكون مخطئاً.
ـ 19 ـ
( منبع قوة سورية اﻷسد )، هو :
ـ ديكتاتورية الجغرافيا
ـ عراقة التاريخ
ـ عنفوان الشعب
ـ فُرادة القيادة
والباقي تفاصيل.
ـ 20 ـ
( لبنان من ” الوصاية السورية ” إلى ” اﻻستقلال الثاني ” )
ـ لم يملّ ولم يتعبْ كثيرٌ من اللبنانيين ، وهم يسمّون الرعاية السورية والاحتضان السوري للبنان ، عَبْرَ إنقاذه من التقسيم وإيقاف الحرب اﻷهلية فيه ، بتضحياتٍ سورية كبيرة .. يسمّون ذلك ” عهد الوصاية السورية ” …
– إلى أن غادرت القوّاتُ السورية لبنان ، فانتقل إلى عهد التبعية المباشرة لِ السعودي واﻷمريكي والفرنسي ، ولِيُسَمَّى ذلك ” الاستقلال الثاني !!!! ”
ـ 21 ـ
لو كان هناك حَدٌ أدنى من العدالة الدولية ، لـ جَرَتْ محاكمة ُ :
رجب أردوغان و
سعود بن فيصل
بجريمة العمل على إسقاط دولة مستقلّة اسمها ” الجمهورية العربية السورية ” .
كَ وجبة أولى .
ـ 22 ـ
) ببن “الثور ” و ” الثورة ” (
” الثور ” فقط ، أو ما دونه ، هو الذي ما زال يسمّي الحرب اﻹرهابية الصهيو- أطلسية -اﻷعرابية -الوهابية -اﻹخونجية ، على الجمهورية العربية السورية ، بأنها ” ثورة ” !!!!.
ـ 23 ـ
)مَعّاذ الخطيب ) يقول :
) كان يحضر اجتماعاتِنا ” 13 ” جهاز مخابرات(
و ” لِسّا في حدا بيقول مو ” ثورة سورية غير مسبوقة “!!!!
ـ 24 ـ
( ميس كريدي )
مُعارِضة سوريّة وطنية ، تستحقّ الاحترام .
( عودة الوعي ، والعودة إلى حضن الوطن ، والتعلّم من أخطاء الماضي )
ـ 25 ـ
كتب الناشط السياسي والمواطن العربي السوري
” مجد أبوالمجد ”
ما يلي :
السفير ” بهجت سليمان ” .. ليس
سياسياً متمرساً
ودبلوماسياً لامعاً
وضابطاً قائداً
ومفكّراً بارزاً ، فقط ..
بل هو نموذج للمناضل المثقف ، الذي يحمل البندقية بيد ، والقلم باليد اﻷخرى ، لخدمة قضايا شعبه ووطنه..
تحية تقدير وإعجاب ، للمفكر العربي الكبير الدكتور ” بهجت سليمان ” .. بِمِثـْلِهِ تَكْبُرُ اﻷوطان.
ـ 26 ـ
كتب الكاتب البارز واﻹعلامي اﻷبرز ، اﻷستاذ
( نضال نعيسة ) :
مع احترامي الكبير للدكتور
” بهجت سليمان ”
ولِ كل حرف خطه يراعه الجميل ….. فلا أعتقد أن الكلمات ، يمكن أن تصف وتعطي هذه المدرسة الوطنية حقها.
” أبوالمجد ” مدرسة وطنية وأخلاقية وإنسانية كبرى.
ـ 27 ـ
كتب الباحث والمفكر الموسوعي السوري
( د . نبيل فياض )
إثر عودة السفير ” بهجت سليمان ” من اﻷردن :
( إنّ وجودَ الدكتور بهجت سليمان ، المُدافِعُ اﻷقوى عن المفكّرين ، في سوريا ، يبعث في العروقِ شكلا ً للأمان ، افتقدناه طويلا ً . )
من وجوده مخالف للسنه والعروبه السفير الاسرائيلي الذي ايعرف الجميع الى اي مدى وصلت اهانته الى الاردن ام وجود سعاده السفير السوري د بهجت سليمان الذي نتشرف بوجوده بيننا بين اهله واخوانه من اردنيين ومن لااجئين