خواطر أبو المجد (الحلقة المئة والرابعة والخمسون “154”)
موقع إنباء الإخباري ـ
السفير الدكتور بهجت سليمان:
( صباح الخير يا عاصمة الأمويين .. صباح الخير يا عاصمة الحمدانيين .. صباح الخير يا بلاد الشام .. صباح الخير يا وطني العربي الكبير ) .
[ فالصَّبْرُ والسيّف، كان الحقُّ غِمْدَهُما …… والعزمُ والحسمُ، كالأنهار تنحدرُ ]
-1-
( مطلوبٌ ” نظام سياسي سوري ديمقراطي جديد ” ، على أن تتوافر فيه الشروط التالية ) :
1 – تنفيذ كامل وشامل للأجندة الأمريكية ..
2 – تأمين الدعم اللازم الكافي والوافي لهذا النّظام، من أحفاد سايكس – بيكو: البريطاني الفرنسي ..
3 – مشاركة النظام الطوراني السلجوقي الأردوغاني الإخواني، في صياغة هذا “النّظام السياسي السوري الديمقراطي الجديد” لضمان تحقيق الديمقراطية العثمانية التقليدية..
4 – مشاركة ” قِلاع الديمقراطية الخليجية ” المعروفة تاريخياً بِعُمْقِ ديموقراطيتها، في صياغة هذا النظام الجديد، ضماناً لعدم الانقلاب على الديمقراطية ..
5 – ضمان الأمن الإسرائيلي بالصيغة التي يراها الليكود الإسرائيلي حَصْراً، والتّحَوُّل إلى حرس حدود لِـ ” إسرائيل ” تَيَمُّناً بالجار الأردني ” الشقيق ” والاستفادة من تجربته الملَكيّة الديمقراطية الفريدة ..
6 – المشاركة الجوهرية والرئيسية والعميقة لِـ ” المعارضة السورية المعتدلة ” في بنية وتركيب هذا النظام الديمقراطي، وهي المعروفة باعْتدالها وبُعْدها عن التّطرّف واكتفائها بالتّدَرّب القتالي في تركيا والأردن، على أيْدي مُدَرّبين أمريكان وإنكليز وفرنسيين وإسرائيليين، وعدم التّسَلُّح إلاّ بما يتوافر من الرشاشات والقواذف والمدافع والصواريخ والمدرّعات والمتفجرات، والمطالبة بتأمين صواريخ كافية مُضادّة للطّائرات.
– فَعلى مَنْ يجد في نفسه الكفاءة والقدرة على القيام بذلك، التقدّم بأوراقه إلى “إسرائيل” حَصْراً، لأخذ الموافقة .
-2-
( في انتظار انهيار سورية !!! )
– ليس فقط كِلابُ النّاتو في حظائر الإعلام الأعرابي الكازي والغازي الفضائي والورقي والإلكتروني، بل كذلك ضفادِعُ النّاتو نفسه: الأوربي الفرنسي والبريطاني والأمريكي ومعهم الإسرائيلي، يخوضون حملةً إعلاميّةً شعواءَ، مَفَادُها أنّ سورية في طريقها إلى الانهيار والتلاشي، كَبَلَدٍ و كِيانٍ و دولة ..
– وهذه الحملة الشعواء هي تعبيرٌ عن حالةِ السُّعار التي يعيشها هؤلاء، نتيجةَ الصمود الأسطوري للدولة الوطنية السورية، شعباً وجيشاً وأسداً ..
وهي جزءٌ أساسيٌ من الحرب النفسية الشاملة الأخطبوطية، التي يجري خوضها ضدّ الشعب السوري، في إطار الحرب العالمية الصهيو – أمريكية – الأوربية – العثمانية – الأعرابية – الوهابية – الإخونجية على الجمهورية العربية السورية ..
– والقافلة تسير، وكِلابُ صَيْدِ ” العمّ سام ” تعوي .. ومَنْ صمد وتصَدَّى كالجبالِ الرّاسخات، أكثرَ من خمسين شهراً، في مُواجَهَةِ عدوانِ أكثرَ من مئة دولة في العالم، لن يصعبَ عليه الصّمود والتّصدّي في مواجهة هذه الحرب العدوانية، إلى أنْ يسقط المخططُ المعادي لسورية، وإلى أن تنتصر سورية وتعود بِأفْضَل مما كانت عليه.
-3-
( تقسيمُ بلاد الشام والرافدين، أم إعادةُ الفروع إلى الأصل ؟ )
– هذه العواصف من رياح السّموم الأطلسية والأعرابية والإسرائيلية، حول ” حتميّة التقسيم ” في بِلاد الشام والرافدين، وتسويقُ التقسيم على أنّهُ صارَ أمراً بديهياً .. هي عمليّةُ قصفٍ إعلاميٍ رهيب، لِزعزعة ثقةِ أبناء الشام والعراق بِأنفسهم وترهيبِهِم وترعيبِهِم ودَفْعِهِم للاقتناع بحتمية التقسيم ..
وخلفيّاتُ وأسبابُ هذه العاصفة المسمومة، تعودُ إلى الهستيريا التي أصابت أعرابَ الكاز والغاز وأسيادِهِم في المحور الصهيو – أمريكي، بعدما فشلوا فشلاً ذريعاً في تطويع وتركيع سورية الأسد، وفي وَضْعِ اليدِ عليها أو على قرارها.
– وعندما تقتنع الأغلبيةُ الشعبية بالتقسيم – كما يريد لها أصحابُ حَمْلَةِ التقسيم هذه – ، فذلك يعني تمهيدَ الأرضية النفسية والاجتماعية للتقسيم.. الأمر الذي يعني قَطْعَ نصفِ الطريق نحو التقسيم .
رُغْمَ أنّ التقسيم هو الطريق نحو الهاوية الأكيدة التي لا قَرارَ لها، لجميع أبناء المنطقة، على مختلف مَشارِبِهِم ومَنابِتِهم، مهما حاولوا تسويقهُ بعكس ذلك.
– والحقيقة الراسخة والأكيدة، هي أنّه لا مكان لِتقسيمٍ جديدٍ في بلاد الشام، مهما كانت الظروفُ والأحوال.. ولن يسمح به أهْلُ بلادِ الشام، حتى لو اجتَمَعَت الإنْسُ والجِنُّ عليه ..
– ولَسَوْفَ يُقَدِّمُ الشعبُ السوريّ جميعَ التضحياتِ اللاّزمة وَالمطلوبة، مهما كانت هذه التّضحياتُ ضخمةً ومؤلمةً، لِمَنْعِ التقسيم وإجهاضِهِ، كمرحلة أولى..
تمهيداً لإعادة الفروع الشاميّة إلى الأصل الدمشقي، في المرحلة اللاحقة.
-4-
( القادمُ أسوأ لِصُنّاعِ الإرهاب المتأسلم، إذا لم يُقْلعوا عن الاستمرار في حماقاتهم)
– جاء الأعرابُ وسادَتُهُمُ الأغراب بِقطعانِ الذِّئابِ المسعورة المتأسلمة، من جميع بقاع العالم إلى الأرض السورية، وأرْفقوا ذلك بعاصفة ٍإعلاميّة هائلة تُنادي بشيطنة وأبلسة النظام السوري الذي ” يجذبُ ويُصَنِّع الإرهابَ الدّموي !!! ” ..
– وعلى الرّغم من فَلَتان بعض الذّئاب من القطيع، وارْتِدادِها صَوْبَ مَنْ عَلَفوها وصَدَّروها إلى بلادِنا.. رغم ذلك ما زالت السياسةُ الخرقاء نفسُها، تُمَارَسُ وتُسَوّق وتُعَمَّم، من حيثُ تحميلُ القيادة السورية مسؤوليةَ وجود الأرهاب المتأسلم، داعشياً كان أم قاعدياً أم إخونجياً !!!.
– وهذا العَمَى السياسي وهذه البلاهة الاستراتيجبة التي يُمارِسُها ساسةُ الغرب الأمربكي والأوربي،
وتلك الحماقةُ المُشْبَعَةُ بالحقد والضغينة التي يقوم بها نواطيرُ الكاز والغاز، والأرْعَنُ التركيُّ المصدوم،
في تعاملهم مع ظاهرة الإرهاب المُدَمِّرة للعالم، وليس لسورية فقط ..
– سبَبُ ذلك كُلِّه، هو عدم امتلاك مسؤولي الغرب الأمريكي والأوربي، ومعهم أذنابهم الأعرابية وتابِعُهم العثماني الجديد، للشجاعة ولا للجرأة الكافية التي تفترض منه وتفرض عليهم الاعترافَ بالخطيئة الكبرى التي ارتكبوها، حينما هَيَّجوا وهوشوا واسْتَثاروا القطعانَ المتأسلمة الرّاكدة وأخْرجوها من كهوفها، وأرسلوها إلى سورية.. ولكنّ حسابَ الحقل لم ينطبق لديهم، على حساب البيدر.
– ومصيرُ البشريّة، وليس فقط مصير المنطقة، مُتَوَقِّفٌ على إقلاع هؤلاء الحمقى عن حماقاتهم، والعمل بإخلاصٍ وصِدْقٍ، لإصْلاح ما أفْسَدَتْهُ أيديهم عندما قاموا بإيقاظ الوحش الإرهابي النّائم ..
والخطوة الأولى في ذلك، هي رَفْعُ أيديهم عن سورية، والاعتراف بالحقائق والوقائع كما جَرَتْ فِعْلاً، وليس كما سَوَّقوها وعَمَّموها.
وإلاّ فَلْينتظروا الخرابَ، كُلّما تأخّروا في ذلك .
-5-
طالما بقي أبناءُ هذه المنطقة، يُقارِبون الأمورَ من منظور :
( الحلال والحرام )
بدلاً من منظور :
1 – ما هو نافع، وما هو ضارّ ؟.
2 – ما هو أقرب للعقل والمنطق، وما هو غير عقلاني ولا منطقي ؟.
3 – ما هو مبدئي، وما هو غير مبدئي ؟.
4 – ما هو أخلاقي، وما هو لا أخلاقي ؟.
5 – ما الذي يُريحُ الضّمير، وما الذي يُشَكِّلُ عِبْئاً عليه ؟.
6 – ما الذي يخدم الوطن، وما الذي يخدم أعداء الوطن ؟.
– طالما بقوا كذلك، فَسَوْف يستمرّون في السَّيْر إلى الوراء ” زقَفونة ” إلى أن يخرجوا نهائياً من التاريخ، بَينما يسيرُ باقي العالَم إلى الأمام .
-6-
ما هي المهمّة الأساسية لِـ ( ربيع “الإسلام” الصهيو – أميركي – الأعرابي )؟
– تتجلّى تلك المهمّة بتحويل الكيانات العربية والأعرابية التابعة لِـ “واشنطن” والمُطَبّعة مع “إسرائيل” من حدائق خلفية للمحور الصهيو / أمريكي، إلى حظائر جانبية، تعْبَثُ فيها ” إسرائيل ” كما تريد وتْأمُرْ ..
” النظام الأردني الحالي نموذجاً: ولذلك لم يتحرّك فيه الإرهابيون المتأسلمون حتى الآن، بل يجري الانتقال به، بالتّراضي إلى هذه الوضعيّة، تمهيداً لإلغائه في سياق المرحلة القادمة من تنفيذ المشروع الصهيوني ”
– والانتقال بالأنطمة المستقلّة غير التابعة، أو غير التابعة كلّياً، من حالة الاستقرار إلى حالة الجحيم النّاري، تمهيداً لتفكيكها وتفتيتها، وإدخال كياناتها الجديدة في حروب داعس والغبراء لا نهاية لها ..
– والأدوات الرئيسية لتنفيذ هذا المخطط، تتجلّى بِـ “الإسلام” الوهابي، وبِـ “الإسلام” الإخونجي..
وهُما يقومان بالمهمّة المطلوبة، على أكمل وجه .
-7-
( المجرمون الجُبَناء )
– كَالجاني عندما يتّهم الضّحيّة،
وكالقاتل عندما يتّهم المقتول،
وكالمُجْرم عندما يتّهم مَنْ وقعت عليه الجريمة..
– هذا هو حالُنا في الجمهورية العربية السورية، مع :
قوى الاستعمار العثماني والأوربّي القديم، ومع
قوى الاستعمار الصهيو – أمريكي الجديد، ومع
أذنابِهِم الكازيّة والغازية في محميّات الأعراب النواطير..
– اسْتَماتوا لتدمير سورية وتحطيمها وتفكيكها وتفتيتها.. ومع ذلك يمتلكون مخزوناً لا ينضب من الجُبْن والهلَع، بحيث لا يجرؤون على الاعتراف بالحقيقة ويهربون منها، ويرتجفون من فشلهم – الأكيد – في شَطْبِ سورية من الوجود.
– والمُجْرِمونَ الجُبَناء كهؤلاء، مَصيرُهُم الفشل، وصولاً إلى ساعة الحساب، عندما يَرَوْنَ تداعياتِ فَشَلِهِم تَرْتَدُّ عليهم.
-8-
( نقول لرافِضي فكرة وجود ” المؤامرة ” ) :
– رَفْضُكم لوجود ” المؤامرة “، هو جزءٌ من المؤامرة، لِأنّ إنْكارَ وجودها هو تَسَتُّرٌ عليها وتمريرٌ لها وانْضِواءٌ تحت جناحها .
– فـ ” بروتوكولات حكماء صهيون ” أنكرَ وجودَها حتى اليساريّون والشيوعيون وليس فقط الرأسماليون وأتباعُهُم، وقالوا عنها أنّها من “فَبْركات” روسيا القيصريّة..
لكنَّ الواقع بَرْهَنَ أنّ الصهيونية العالمية تُنَفِّذُ هذه البروتوكولات بِحَرْفِيّتها ..
– وأمّا نُكْرانُ وجود ” الماسونية ” فيحتاج إلى وجودِ مخزونٍ هائل من البلاهة أو الجهل أو العَمى أو الخبث، لدى صاحبها، لكي ينكر وجود ” الماسونية ” ..
– وأمّا ” البلدربيرغ ” فهو باختصار ” تعبيرٌ عن الرأسمال الصهيوني العالمي ” أُنْشِىءَ عام ” 1954 ” ويجتمع أصحابُهُ سنوياً، في شهر حزيران من كُلّ عام، في إحدى المُدُن الأوربية .
وعندما نقول “الصهيونية” : فهذا يعني أنها لا تقتصر على اليهود فقط، بل تشمل كُلّ مَنْ ينضوي تحت جناح الصهيونية، سواءٌ من أتباع الديانات السماوية الأخرى، أو من أتباع الديانات غير السّماوية .
-9-
( النَّصْرُ قادِمٌ، ولكن بَعْدَ دَفْعِ أثمانٍ فادحة )
– الوقائع الدامغة تصفع العيون وهي أقوى بكثير من جميع الوثائق والمستندات والمخطّطات.. وأمّا من يرفض رؤيتها ويرفض استخدام بصرِهِ أو بصيرَتِهِ، فهو حُرّ. )
– ولَسوفَ يدفع آل سعود وبنو أردوغان، ثمَنَ ما صنعتْهُ أيديهم القذرة في دنيا العرب والإسلام..
– ولكن للأسف، لن يتحقّقَ ذلك، إلاّ بعد خرابٍ ليس مسبوقاً في تاريخ المنطقة..
– لكنْ من المؤكّد أنّ تلاشي آل سعود، سوف يكون هو المقدّمة الحتمية لعودة فلسطين من النهر إلى البحر.
-10-
( لا بُدَّ من محاكمة “جون ماكين” و”برنار هنري ليفي” و”طباطبائي” )
– عندما يتسلل نائب كويتي “طبطبائي” إلى الأراضي السورية، ليعلن دعمه وتأييده للإرهابيين ..
– وعندما يتسلل “أكاديمي فرنسي يهودي: برنار هنري ليفي” إلى الأراضي السورية، ليعلن دعمه وتأييده للإرهابيين..
– وعندما يتسلل مرشح رئاسي أمريكي سابق وسيناتور حالي” جون ماكين ” إلى داخل الأراضي السورية، ليعلن الدعم الأمريكي للإرهابيين ..
– ومع ذلك لم يقل أحد في دول هؤلاء لهم “محلى الكحل بعيونكم” بل بالعكس، تلقوا إشارات إعجاب وتشجيع ..
من الطبيعي والحال هكذا، أن يصل الإرهاب إلى ما وصل إليه…
– وإذا كانت دولُ هؤلاء تريد مكافحة الإرهاب، فالخطوة الأولى هي اعتقال هؤلاء ومحاكمتهم ليس كداعمين للإرهاب فقط، بل كمجرمين إرهابيين يستحقون أقصى وأقسى العقوبات.. وإلا فالإرهاب سوف يزداد انتشاراً ودمويةً في بلدان هؤلاء أيضا..
– وإذا لم تقم بذلك – ولا يبدو أنها تريد القيام به – فهذا يعني أنّ هذه الحكومات تتحمّل مسؤوليةً كبرى في ما قام ويقوم وسيقوم به الإرهابيون من أعمالٍ إجراميّة فظائعيّة في هدا العالَم.
-11-
( بيادقُ الإعلام المتأمرك والمتسَعـوِد )
– كم يِثيرُ دهشتي وتَعَجُّبي، عندما تذهب بعضُ بيادِق البيادق الإعلامية اللبنانية إلى واشنطن، لكي تُعْطي مُوظَّفيها المتقاعدين و” القاعدين ” دروساً عن ضرورةِ عدَمِ التفريط بالمصالح الاستراتيجبة الأميركية العليا في الشرق الأوسط !!!! ..
– ويُثيرُ العَجَبَ والدهشة َأيضاً، بعضُ الزّواحف والرخويّات الإعلامية في صحف نواطيرِ الكاز والغاز، عندما تُثَرْثِر مُحْتَجّةً على “أخطاء السياسة الأمريكية” في عدم استخدام الفوة العسكرية الكافية للحفاظ على “مصالحها الكبرى” و”للبقاء في المنطقة”!!!
– يا اأخي ” الله وَكِيلْكُنْ ” :
لستم حريصين على مصلحة واشنطن، أكثر من واشنطن نفسها !!! ..
ولا تعرفون مصلحة واشنطن، أكثر من واشنطن !!! ..
– لا بل لا تراكُمْ، ولا تَرَى مُشغّليكم ولا أسياد مُشغّليكُم، إلاّ كَزواحفَ مسمومة تقوم بالدور القَذِر المناط بها، وكَكِلابِ صَيْدٍ لها، تستخدمهم في عمليّاتِ صَيْدها البشري.
-12-
( هل يريد النظامُ الأردنيّ التّورّط حتّى ” الرّقبة ” ؟! )
– هل يريد النّظامُ الأردنيُّ الانتقالَ بالتّوَرّط في الحرب الصهيو / أطلسية / الوهّابية / الإخونجية، القائمة على الجمهورية العربية السورية، من مرحلة التورّط حتّى “الرُّكْبَة” إلى مرحلة التورُّط حتّى “الرّقبة” ؟!.
ألا يعتقد النظامُ الأردنيُّ أنّ التورّط حتى الرقبة، يعني حُكْماً الغرقَ النّهائي، من غير أنْ يجدَ مُنْقِذاً ولا مُسْعِفاً، ومن غير فائدة الحركات الاستعراضيّة لِلكفافي المقلوبة؟؟!!.)
-13-
( النّطام الأردني .. والتّعامُل بالمِثْل )
( إذا كان النطامُ الأردني، أو جهاتٌ فاعلة فيه، تَرَى أنَّ مِنْ حَقِّها أنْ تَعْمَلَ على تحقيقِ ” أمْنِها الوطني ” داخل الحدود السورية وعَبْر العشائر السورية ..
ألا يعتقد النّظامُ الأردني، أو الجهاتُ الفاعلة فيه، أنَّ مِنْ حقّ الدولة السورية، ومِنْ واجِبِها، أنْ تتعاملَ معهم بالْمِثْل، وبِالوسائل المناسبة ؟!. )
-14-
( متى سيستيقظ شُرفاءُ الأردن و وَطنِيّوه ؟. )
– أمَا آنَ الآوان لِأشِقّائنا في الأردن، أنْ يروا حجمَ الكارثة وعمقَ الهاوية التي يقودهم إليها نِظامُهُم السياسي، تحت عنوان توسيع المملكة بِضَمّ مناطق سورية وعراقية، بينما المضمون هو توسيع “إسرائيل من الفرات إلى النيل” وإلغاء الأردن من الوجود؟؟!! ..
– أم أنّهم سينتظرون إلى أنْ يُرَدِّدَ نظامُهُم، ما قالته والدةُ ” عبدالله الصغير ” – آخِر ملوك بني الأحمر في الأندلس – عندما قالت لإبِنها “عبدالله الصغير” :
تبكي مِثـلَ النِّساءِ، مُلْكاً مُضاعاً
لم تُحافـظْ عليه، مِثْلَ الرّجال
-15-
( ” وليد جنبلاط: البيك الإقطاعي الاستبدادي: زعيمٌ تقدّميٌ اشتراكيٌ ديمقراطيٌ!!!)
– أتباعُ وأزلامُ المحور الصهيو – أمريكي في ” لبنان ” هُم تلاميذُ نُجَباءُ لِأسْيادِهِم في النّفاق والمُراءاة والدَّجَل، من حيث إطلاق تسميات ومصطلحات ومفاهيم وعناوين، تُعَبّر عن عكس الواقع والمضمون ..
ويُقَلِّدونهم في فنّ الخداع هذا، من جهة إلصاق عبارات “الحرية” بِكُلّ ما له علاقة بُـ ” العبودية ” بدءاً من ” جيش لبنان الحُرّ ” – الذي هو جيش أنطون لحد الملحق بالاسرائيلي – ، إلى ” إذاعة لبنان الحُر” التي كانت صوتاً اسرائيلياً ساقِطاً .
– وأبرز نموذج لهذه ” الشيزوفرانيا ” التي تتّصف بها بيادقُ ” العّم سام الأمريكي” ودُمَى أذنابِه الأعرابيّة ومرتزقةِ نواطير الكاز والغاز، هو : ( وليد بيك جنبلاط ): رئيس الحزب “التقدّمي!!!الاشتراكي!!!”، وفوق ذلك هو “رئيس كتلة اللقاء الديمقراطي!!!! النيابية”.
تصَوّروا ” البيك الإقطاعي الاستبدادي : تقدّمي و اشتراكي و ديمقراطي ” ..
– ولذلك فالمعيارُ الموضوعي في ما يَخُصّ كُلّ أزلام الاستعمار الجديد في لبنان وكُلّ لاعِقي أحذية مشايخ الخليج منهم، هو رؤيةُ التّناقض الكامل لِكُلّ ما يقولونه مع ما يفعلونه، لكي تصل إلى الصورة الصحيحة .
-16-
( الهزّاز المهزوز المهزوم ” وليد بيك جنبلاط ” )
– إذا كان وليد ” بيك ” جنبلاط : جباناً رِعْدِيداً، وأرادَ عام ” 2004 ” الهروب إلى نيويورك لكي يعمل زَبّالاً هناك – كما قال على شاشة التلفزيون – فَهدا شَأْنُهُ!!.
– ولكن كيف يخطر لهذا ” الهَزّاز المهزوز المهزوم ” أنّ بني معروف في ” جبل العرب ” يمكن أن يهربوا من مواجهة ” النّصرة ” و ” داعش ” إلى الأردن، ولذلك ذهب هو إلى الأردن، لكي يطلب من نظامها فَتْحَ ” مَمَرٍّ آمن ” لكي يهربوا من السويداء إلى الأردن، لِأنّهم لا يريدون الدفاع عن أنفسهم وعن أرضهم وعن وطنهم؟؟!!!!.
– ألا يعلم هذا “الهزاز المهزوز المهزوم” أنّ أبناء “جبل العرب” الأشَمّ، قادرون على تعليم جميع العرب، معنى الرجولة والبطولة، وعلى إعطائهم دروساً في الشّجاعة والإقدام؟!.
– وهل نَسِيَ هذا ” الهزّاز المهزوز المهزوم ” أنّ بني معروف في الجولان المُحْتَلّ منذ نصف قرن، رفضوا الجنسية الاسرائيليّة، رغم الضغوطات الإسرائيليّة الهائلة عليهم، ولم يصبحوا أصدقاءَ مِثْلَهُ لِـ ” شمعون بيريز ” !!!.
-17-
( المخلوق البدائي : وليد ” بيك ” جنبلاط (
– لقد أصبح وَضْعُ ( وليد ” بيك ” جنبلاط ) يثيرُ الشفقةَ والرِّثاء بعد أن خسر توازنه العقلي والنفسي كاملاً، وأصبح مدعاةً للسخرية والاحتقار، لكثرة الحقد والضغينة التي يحملها تجاه قلب العروبة النابض ” سورية الأسد ” ..
– وذلك رغم انخداع أكثر من نصف المعروفيِّينَ في لبنان حتى اليوم بهذا المسخ الساسي، وكذلك انخداع حوالي ” 1 ” واحد بالمئة من معروفُيِّي سورية بهذا المخلوق البدائي. )
-18-
( الجاسوسُ الموساديُّ الصغير : أيمن صفدي )
– ذلك الجاسوس الموسادي الصغير المدعو ” أيمن صفدي ” ، كان آخر عمل رسمي له، هو ” مستشار إعلامي” للملك الأردني “عبد الله الثاني بن الحسين”..
ويُقَلِّدُ غَيْرَهُ من مرتزقة الإعلام المأجور للمحور الصهيو / إطلسي وأذنابه الكازية والغازية، من حيث رَفْعُ وتيرة النيل من الدولة الوطنية السورية، لكي يرفعوا له الجُعالة المادّية، والمنصب الوظيفي، ولكي يقوم بوظيفته الإعلامية الارتزاقية على أكمل وجه..
– وهذا الجاسوس المرتزق، يقوم بِالتهجُّم على الشعب السوري والجيش السوري والقيادة السورية، بمناسبة وبدون مناسبة، لكي يُبَرْهنَ لِمُعَلِّميه أنّه ما زال “على العَهْد”.. فلا تنسوه ” يا جماعة !!! ” ..
– ويتناسى هذا الجاسوس الرّخيص ” أيمن صفدي ” أنّ زعيقَ ونعيقَ مُعَلّميه وجَعيرَ ونَعيرَ مُشَغِّليه، لا قيمة له، فكيف بِفَحيحِ الأتباع والعبيد على شاكِلَتِه!!!.
-19-
– تتَجَلّى كارثةُ العرب الأكبر في هذا العصر بِـ :
/ وَهْبَنَة وأخْوَنَة دالإسلام ، و
/ سَعـْوَدة العرب ، و
/ صَهْيَنَة النظام السياسي العربي ..
– والثلاثةُ من نبع ٍ واحد هو المنبع التلمودي .
– وكُلُّ جهدٍ أو نشاطٍ سياسيٍ أو ثقافيٍ أو فكريٍ أو اجتماعيٍ، كائناً ما كان نوعه، لا ينطلق من هذه الحقائق.. لن يكون له إلاّ الدور الذي يساهم في غرق الأمة العربية في غياهب المجهول المعلوم المُؤَدّي إلى أعمق أعماق الهاوية.
-20-
( النُّخَبُ العربية المُزَيَّفة )
– لِأنّ :
معظم المثقفين العرب مُزَيَّفون،
ومُعظم رجال الديِّن العرب مُراؤون،
ومعظم أكاديميِّي العرب مُزَوَّرون،
ومُعْظم يَسارِيِّي العرب منافقون،
ومعظم قوميّي العرب دَجّالون..
– لذلك أنْتَجوا لنا نظاماً سياسياً عربياً هجيناً وبدائياً وتابعاً وخانعاً وَراكعاً لِأعداء العرب والعروبة ولأعداء الإسلام القرآني المحمّدي ولأعداء المسيحية المشرقية الأصيلة..
ولو كانت هذه النُّخَبُ نُخَباً حقيقيّةً، لَما سَمَحَتْ تحت أيّ ظرف، بوجود هذا الوقع العربي البائس والمُخْزي، ولَقَدَّمَت من الضحايا والتضحيات ما هو كفيلٌ بِأنْ تأخُذَ الأمّةُ العربيةُ مكانَها اللّائِقَ تحت الشمس، بَدَلاً من التحاقِ الكثيرين منها بالمحور الصهيو / أطلسي وبأذنابه الكازية والغازية، وبدلاً من تغطية التحاقهم المُشين هذا، بالتّشدّق الفارغ – وهُمْ في حضن أعداء الأمّة – عن الثورة والحرية والديمقراطية والعدالة والمساواة، الخ الخ الخ.
-21-
( من الذي أنتج الآخر: النخب، أم: الأنظمة السياسية ؟ )
( أعتقد أنّ مقولة تحميل النُّظم السياسية مسؤوليةَ إنتاج النخب الثقافية والفكرية والأكاديمية والروحية المشوهة، لا تعكس الواقع الحقيقي، لِأنّ هؤلاء هم بالذات، مَنْ يُشَكِّلون العمود الفقري للأنظمة السياسية العربية، وهُمْ سَدَنَة هذه الأنظمة، وهم مُؤدْلِجوها، وهُمْ أَذْرُعُها.. وتبقى رؤوسُ هذه الأنظمة السياسية، تحصيل حاصل لوجود بُنى دينية وثقافية وفكرية مُزَيَّفة ومُزَوَّرة . )
-22-
( نفاق الكثير من ” النخب العربية ” )
– تتحمّل الرؤوس في الأنظمة الساسية العربية، مسؤوليةً كبرى في ما جرى ويجري، وكذلك في عدم “صيانة قواعدها والاهتمام ببنيتها” كما يقول صديقنا المغترب ” د . راضي اسكندر ” .
– لكنّ القسم الكبير من هذه النُّخَب المزيّفة الذي لم يشارك – أو لم يُشْرِكوه – في السلطة، عمَّمَ مقولةً مغلوطةً خلال العقود الماضية، يُحَمّل فيها رأس النظام السياسي مسؤولية كلّ ما يجري من الكبيرة إلى الصغيرة ..
– ولم تكتف هذه النُّخب بتبرئة نفسها من تحمّل المسؤولية، بل سَوَّقت نفسها على أنّها ملائكة لا يأتيها الباطلُ من بين يديها ولا خلفها ..
– ولكن عندما كان يُشار بالإصبع لبعض هذه النُّخب للمشاركة في السلطة، كانت تلحس كلّ ما قالته سابقاً وأصبحت سَبّاقةً في التبخير والتّبجيل ..
لماذا ؟ لِإنّها ليست نُخْباً حقيقية بل مُزَيَّفة.
-23-
( الأزماتُ هي المُعَلِّمُ الأكْبَر.. ومَنْ لا يتعَلَّم منها، ليس قابِلاً للتَّعَلُّم )
ملاحظة : القابلية للتّعلُّم هي أهمّ مُؤَشِّرات الذّكاء .
( عندما تُعْطِي ساقِطاً أضْعافَ ما يَسـتَحِقّ، سوف يكونُ في طليعةِ المارِقين. )
( عندما يتحوَّلُ الوَهْمُ إلى أسطورة ، يبدأ الانهيار )
( عندما تحترمُ نَبِيلاً وأصيلاً، سوف يكونُ في طليعةِ الأوفياء والصّادقين معك.)
( القرار الذي يكون صحيحاً، إذا جرى اتِّخاذُهُ اليوم.. قَدْ يكون غداً بِلا جدوى أو بِجَدْوى ضعيفة . )
-24-
( ” إسرائيل ” هي القاسِمُ المشتَرَكُ الأعظم، لجميع الدول التي تُعادي سورية الأسد خاصّةً، وتُعادي مِحْوَرَ المقاومة عامّةً..
وجميعُها على علاقة وثيقة بِـ “إسرائيل”، سواءٌ كانت تلك العلاقة، عَلَنِيّة، أو غير مُعْلَنَة. )
ملاحظة :
الصّواب لُغَوِياً هو أنْ يُقال: “جامِع مشتَرَك أعظم”، وكان لا بُدّ من استخدام المصطلح الشائع، حتى لو كان خاطئاً لغوياً، لِكي تصل الفكرةُ إلى القُرّاء – طالما اعْتَدْنا على استخدام مصطلح “القاسم المشترك الأعظم”، بمن فيهم كاتب الخاطرة-.
-25-
( حاخامات ” الربيع العربي ” الثلاثة )
– علينا أن نتذكر دائما وأن لا ننسى أن المحور الصهيو – أميركي كلف ثلاثة حاخامات لإدارة ( ثورات ربيع الناتو العبري ) فقهياً وسياسياً و” فكرياً ” وسموه (ربيع عربي) ..
– واختاروا أن يكون الحاخامات الثلاثة من الأديان السماوية الثلاثة :
يوسف القرضاوي
برنار هنري ليفي
عزمي بشارة .
وهذا الخيار كان مدروساً تماماً.
-26-
( ” المؤامرة ” : داخليّة.. وأمّا المخطّطات الخارجية فَدولية وإقليمية )
– المؤامرة: هي أن تتآمر على نفسك، أو يتآمر أشقاؤك أو مُواطِنوك أو بَنُو جِلْدَتِك عليك، أي مَنْ في الداخل المحلي أو العربي …
– وأما عندما يقوم الخارج الأجنبي بمحاولات استعبادك والسطو عليك، فهذا ليس مؤامرة، بل مخططات خارجية لتحقيق أطماع ومصالح غير مشروعة، حتى ولو سَمَّيْناها ” مؤامرة ” .
-27-
( لا يمكن أن يتناقَضَ الانتماءُ الديني الصحيح مع الهوية الوطنية )
– عندما يَخْدمُ الانتماءُ الدينيُّ الهويّةَ الوطنيّةَ، يكونُ الموقفُ صحيحاً وسليماً ومُشَرِّفاً، وكذلك الانتماءُ الديني ..
– وعندما يُصْبِحُ الانتماءُ الديني جِسْراً وتُكَأةً لخدمة أعداء الوطن، تكونُ الطّامَّةُ الكبرى للوطن ولأبنائه .
– وكُلُّ انتماءِ دينيٍ، كائناً ما كان، ولا يكون مع الوطن، هو انتماءٌ مُزَيَّفٌ ومُزَوَّرٌ..
– وكُلُّ انتماءٍ دينيٍ سليمٍ وصحيح، سوف يكونُ أصْحابُهُ حَتْماً مع الوطن.
-28-
( هل هم سُعداءُ أمْ شامِتُون أَمْ ماذا ؟! )
– مَنْ يتحدّثون بَتَلَمُّظٍ عن احتلال ” داعش ” وباقي الدواعش المتأسلمة لِمساحاتٍ جغرافية واسعة من أراضي الجمهورية العربية السورية ..
– فهل هؤلاء سُعَداءُ بذلك أَمْ شامِتُون أم منزعجون أم غاضبون أم ماذا ؟! .. عليهم أن يُوَضِّحوا ذلك ويُحَدِّدوا موقفهم من هذا الاحتلال ؟
وإلاّ ” فَلْيَسُدُّوا بُوزَهُمْ ” و ” لْيَبيعونا سُكوتَهُم ” .
-29-
( حرية الإعلام ” اللبناني ” )
( كلّما ازْدَدْتَ دِفاعاً.. كلّما زِدْناكَ دَفْعاً )
– مظفّر النوّاب –
( الطلب من وسائل الإعلام الموالية للمملكة مثل « النهار » و« المستقبل » و«الجمهورية » رفع اللهجة ضد المسيئين للمملكة.. وشَدّ أَزْر كلّ من يكتب ضدّ إيران وسوريا . )
هذه إحدى العبارات الواردة في وثائق ويكيليكس، وهذه العبارة تُعَبّر عن عمق “حريّة الرأي!!!” وعن مدى “الاستقلالية والصدقية!!!” وعن حجم “الشفافية والموضوعية!!!” التي “باضت وتبيض” بها جريدة “النهار” وكَتَبَتُها الأشاوس، على النَّاسِ، منذ عشرات السنين حتى اليوم ..
وأمّا جريدة “المستقبل” و”!الجمهورية” فلا داعي للتعليق عليهما!!!!.
-30-
( إلى متى سيبقى مُتَسَوِّلو سفارة نواطير آل سعود من جماعة :
” الحرية و السّييدة و الاستئليل ” اللبنينيّة
يُنَظِّرون على الناس بهذه الشعارات التي انكشفَ زَيْفُها وتَعَرَّى أصحابُها وصاحِباتُها ك عبيدٍ للمال ومرتزقةٍ عند نواطير الكاز والغاز وخَدَمٍ يُرَفِّهون ويُرَفِّهْنَ عن طويلي العمر وعَدِيمي القَدْر ؟؟!!!! )
-31-
( سجن ” رومية ” اللبناني )
– ما جرى في سجن ” رومية ” اللبناني، هو عيّنة صغيرة جداً عمّا جرى وبجري في سجون المهلكة الوهابية السعودية، وعمّا جرى في سجن ” أبو غريب ” أثناء الاحتلال الأمريكي للعراق وفي سجن ” غوانتانامو ” الأمريكيَّ ..
– وأمّا بيادقُ ” إسرائيل ” في لبنان الذين شَبّهوا ذلك بما يجري في السجون السورية، فغايتهم هي غَسْلُ جرائمِ وقبائحِ وفظائعِ وشنائعِ مُمَوِّليهِم السعوديين، وأسيادِ أسيادِهم الأمريكان.
-32-
( البديل عن الرئيس ” بشّار الأسد ” هو ” الرّئيس بشّار الأسد ” ..
على الأقلّ خلال ربع القرن القادم.. وهذا ليس رأياً شخصياً ، بل
هو رأي أغلبية الشعب السوري.. رغم أنف الأعداء والمارقين في الخارج ، ورغم أنف البعض من السَّفَلة والحاقدين في الداخل ..
أليست الديمقراطية هي الاستجابة لرغبات وطموحات أغلبية الشعب ؟ )
-33-
( مصيرُ الخروج على القطيع الصهيو – أميركي )
– المنخرطونَ في قطيع التّبعيّة للمحور الصهيو – أمريكي، من أوربيينَ وأتراكٍ وعربٍ وأعرابٍ وغيرهم، لا يُسْمَحُ لهم بمغادرة القطيع، إلاّ عندما تكون المغادرة لِخِدْمَةِ القطيع كَكُلّ وخِدْمَةِ مُوَجِّهِهِ الصهيو – أمريكي بالدّرجة الأولى ..
– وأمّا مْنْ يُغادرُ منهم القطيعَ لِحساباتٍ خاصّة أو شخصية ..
فَمَصيرُهُ، مهما طال الزّمن، الموت أو النّفي أو العودة خانِعاً راكِعاً مُسْتَغْفِراً زاحِفاً.
-34-
( الشعوبُ الحَيّة تقاوِمُ الموتَ، فَتَحْيَا )
– الشعوب التي تقرّر المقاومة لا تنقرض مهما كانت الحروبُ ضارِيَةً عليها، بل تعود إلى الحياة فور انتهاء الحرب كَطائر الفينيق.
– وأمّا الشعوب التي تقرّر الاستسلام، فهي التي يقودُها مصيرُها أو تقودُ نَفْسَها بِنَفْسِها، إلى الانقراض كَعادٍ وثَمود.
-35-
( تسيرُ التربيةُ والتعليمُ والثقافةُ
بالتّوازي مع :
الاقتصاد والاجتماع والسياسة ..
وتبقى التربيةُ هي الأساس في تكوين الأفراد والمجتمعات، بمعنى أنها الهيكلُ العظمي، ويأتي التعليمُ لِيَكونَ اللَّحْمَ الذي يَكْسُو العَظْمَ،
ثمّ تأتي الثقافَةُ لِتَصْقُل العَظْمَ واللَّحْمَ، وتَجْعَلَ مِنْ أصْحابِها بَشَراً سَوِيّا . )
-36-
( العقل الجمعي للناس، عقل قطيعي بامتياز..
والعقل القطيعي يلغي نفسه ويعتمد الغريزة..
ولأنه كذلك، فأصحابه يسيرون بعقل أغباهم وأقلهم عقلاً، لا بعقل أذكاهم وأعقلهم.)
-37-
( اليهوديّة وشَبيهاتُها المتأسْلِمة )
( إذا كانت ” اليهودية ” تعتبر أتْباعَها هُمْ ” شعب الله المختار ” وأنَّ باقي العالَمْ “غوييم : أي غُرباء، وكالحيوانات ولا يستحقّون الحياة” ..
فَـ “الوهابية” و”الإخونجية” ومُفْرزاتُهُما واشتقاقاتُهُما اللاّمتناهية، نسخة طبق الأصل عمّا تراه اليهودية . )
-38-
قال ” تشرشل ” مَرّةً عن الأمريكان :
( يتّخذُ الأمريكان دائماً الموقفَ الصّحيح، ولكن بَعْدَ أنْ يكونوا قد جَرّبوا جميعَ الخيارات الأخرى الخاطئة . )
– ويبدو أنّ الأمريكان ليسوا وَحْدهم في ذلك، مع فارِق أنّ الأمريكان يستطيعون حَلَّ مَشاكِلِهم على حسابِ شعوبِ العالم الأخرى .
-39-
( كلما استمروا في بناء استراتيجيتهم على ” إسقاط النظام السوري ” :
/ كلما تسببوا في تغول الإرهاب وتزايد الإرهابيين الذين يعولون عليهم لـ ” إسقاط النظام السوري ” ، و
/ كلما اقتربوا بأنفسهم من السقوط في الهاوية . )
-40-
( النّاصريّة ) عدوٌ دائم لِآل سعود و لِلوهابية ولِلإخونجية ..
و كُلّ مْنْ يقول عن نَفْسِهِ أنّه ” ناصري ” ثم يقف مع آل سعود أو مع الوهّابية أو مع الإخونجية، هو :
كَذّابٌ أشِرٌ ودَجّالٌ ومُنافق
-41-
( خمسة ” 5 ” بالمئة مِنْ مجتمعات الأرض تتحدّث عن ” الحرية ” ، التي تعني حريّتها في استعباد ال ” 95 ” بالمئة الباقين . )
-42-
( وعندما الشّامُ، يَعْلو النَّصْرُ ساحَتَها )
ما دامَتِ الحَرْبُ، والدُّنْيا تَموجُ بِنا
تَبْقَى النُّفوسُ، بِهامِ المَجْدِ تْأْتَزِرُ
والعُمْرُ يَمْضِي، وخَيْرُ العالَمِينَ مَضَوا
والأرْضُ مادَتْ، ونحنُ الجُنْدُ نَصْطَبِرُ
فالصَّبْرُ والسَّيْفُ، كان الحَقُّ غِمْدَهُما
والعَزْمُ والحَسْمُ، كالأنْهارِ تَنْحَدِرُ
والعِشْقُ كَلَّلَنا، والمَجْدُ جَلَّلَنا
قَلْبُ العروبَةِ شامٌ، يَنْحَنِي القَدَرُ
أمّا فلسطينُ، فالأرْواحُ تَحـْرِسُها
واللهُ والحَقُّ والأيّامُ والقَمَرُ
وعندما الشّامُ، يَعْلو النَّصْرُ ساحَتَها
فالقُدْسُ عائِدَةٌ، والأرْضُ والشَّجَرُ
هَاذِي بِلادي، ونَحْنُ الرّافِعونَ لها
راياتِ عِزِّكِ … والأنْواءُ تَنْهَمِرُ
– د . بهجت سليمان –