خواطر أبو المجد (الحلقة المئة والخمسون “150”)
موقع إنباء الإخباري ـ
السفير الدكتور بهجت سليمان:
( صباح الخير يا عاصمة الأمويين .. صباح الخير يا عاصمة الحمدانيين .. صباح الخير يا بلاد الشام .. صباح الخير يا وطني العربي الكبير ) .
[ سَنُعْطِهِمْ دروساً صَارِمَاتٍ ونَجْعَلُ مِنْهُمُ جِيَفَ الكِلاب ]
-1-
سألني بعضُ الأصدقاء :
( لَوين رايحين بعد ” أريحا ” ؟! )
والجواب :
– ذاهِبون نحو النّصر المُؤكَّد، ومَنْ لديه شكٌ في ذلك، فهذا شَأْنُه، ولكنني أقول له: (العِبْرَةُ بالخواتيم) ..
والخواتيم المُشـرِقة مِلْكٌ للمتفائلين الواثقين بِأنْفُسِهم، مهما اشتدّ الظلامُ والسّواد،
والخواتيم البائسة هي مصيرُ المتشائمين المهزومين مِنْ داخِلِهم، مهما حققوا من إنجازات.
– وما صارَ أكثرَ وضوحاً من الشمس في رابعةِ النهار، إلاّ للمعتوهين، وللمهزومين في داخِلِهِم، وللحاقدين المأفونين، بأنّنا في الجمهورية العربية السورية نُواجِهُ حرباً عالميةً ثالثة،
يُديرُها الحلف الأطلسي ” أمريكا وأوربّا وتركيا ”
ويموّلها ويُسَلِّحها “آل سعود وآل ثاني” وباقي “الآلات” الكازية والغازية،
ويقوم بها عشراتُ الآلاف من الإرهابيين المتأسلمين المجلوبين من ” 57 ” دولة إسلامية، ومن المرتزقة المأجورين المستورَدين من خمسين دولة أخرى، ومن الخَوَنة والمجرمين الداخليين:
ضدّ الشعب السوري أوّلاً، وضدّ الأرض السورية ثانياً، وضدّ الجيش السوري ثالثاً، وضدّ تاريخ وحاضر ومستقبل سورية أوّلاً وأخيراً.
– ويكفي سماع ما قاله حديثاً، الإرهابي الوهّابي / الإخونجي مسؤول ما يُسَمَّى “جبهة النصرة : أبومحمد الجولاني”، التابع لتنظيم “القاعدة” الصهيو – سعودي، ولرئيسه “أيمن الظواهري”، عندما أكّد أنّ مهمّة تنظيم “القاعدة” وفرعها السوري “جبهة النصرة” هي “إسقاط النظام السوري” و”القضاء على حزب الله”..
أليس هذا هو الهدف الأكبر والأسمى الذي تريد “إسرائيل” تحقيقه؟!.
وأليسَ مَنْ يعمل لتحقيق هذا الهدف هو أداة اسرائيلية صِرْف؟؟.
– أي أنّنا نُواجِه أكثر من نصف العالَم، في حربٍ غير مسبوقة في التاريخ..
وحَرْبٌ كهذه، تدومُ سنواتٍ عديدة، لا بُدَّ أنْ نُمْنَى فيها بعشرات الانكسارات، وأنْ نُحَقِّقَ فيها عشراتِ الانتصارات..
وليست مهمَّتُنا أنْ نُصَفِّقَ للانتصارات فقط، وأنْ نُصابَ بالمرارة والإحباط عند الانكسارات، بل يجب علينا أنْ نقومَ بِتَصعيد المرارة والغضب عند الانكسارات، إلى إيمانٍ مُطْلَقٍ بِحَتْمِيَّةِ النصر، وإلى شَحْذِ الهِمَم، بدلاً من النُّواح والعويل وتثبيط الهمم..
– ولكن الأهمّ أنْ نُؤمِنَ إيماناً مُطْلَقاً، بقدرة وقوة وكفاءة جيشنا العربي السوري،
وأنْ لا نتوقّفَ لحظةً واحِدة عند ما يقولهُ شخصٌ من هنا أو هناك، يتنطّح للحديث عن الجيش، مع أنّه لا يُمَثِّلُ إلاّ نفسه المهزومة،
وأنْ لا نَحْكُمَ على الأمور بِـ “المفرَّق” بل بِـ “الجُمْلة”، لِأنّ الحروبَ لا تُقاسُ بانتصارٍ في مكان وبهزيمةٍ في مكانٍ ثانٍ، بل:
تقاس بنهاياتها وبنتائجها،
وبالإصرار على النصر فيها،
وبالإيمان المطلق بعدالتها،
وبعدم التوقّف كثيراً عند الهَنَات والأخطاء التي تقع فيها،
بل التعلُّم من هذه الأخطاء والسقطات، وتجاوزها في المعارك اللاحقة، وهذا الأمْرُ من مهامّ الجيش نفسه، لا مهمّة الفيسبوكيّين.
– وهذا يعني أنّ جميعَ الوطنيين والشرفاء، أمام خيارٍ لا ثاني له، وهو أنْ يؤمنوا بالنّصر، ويعملوا لتحقيقه، قولاً وفعلاً، معنوياً ومادياً.
-2-
( تعميم وتعميق الثقافة الاستشهادية )
المطالبةُ بتعميم وتعميق ثقافة التضحية والاستشهاد وبالقيام بعمليات استشهادية، في مواجهة العمليات الانتحارية، أثارت جنونَ :
1 – كِلابَ المحور الصهيو / وهّابي وجِرْدانِهِ وفئرانه في فضائيات الكاز والغاز..
2 – عملاءَ ومرتزقةً، مرتبطين بأعداء الوطن، ممّن شنّوا حملةً شعواء على الدّعوة وعلى الدّاعي، لمعرفةِ أسيادِهِم ومشغّليهم، بمدى فاعليّة وخطورة هذا السلاح المُجَرّب على العدوّ..
3 – بعض الزعران والسّفَلَة و”الصايعين” من جُبَناء الدّاخل، الذين ارتعبوا هَلَعاً وخوفاً من القيام بعملياتٍ استشهادية، لِجَهْلِهِم أنَّ العمليات الاستشهادية هي عملية اختيارية وليست خدمة إلزامية أو دعوة احتياطية، لكي يهربوا منها..
4 – بعضُ الإمّعات والأقزام الذين لا تاريخَ لهم ولا قيمة ولا تأثير، إلاّ بِطولِ اللّسان، وتفاهة البيان..
5 – وعلى هؤلاء أن لا يرتعدوا ويرتجفوا، وأن لا يفقدوا أعصابهم هَلَعاً وجُبْناً، وأنْ لا يملؤوا صفحاتِ الفيسبوك بمعارك شخصية موهومة ومسمومة، وأن لا يُطْلِقوا سُيولاً من السُّبابِ والشّتائم تنضح بما فيهم وتُعَبِّر عنهم ..
بل عليهم يعرفوا أنّ الدعوة للثقافة الاستشهادية وللعمليات الاستشهادية، لا تعنيهم وليست مُوَجَّهَة لهم، لًأنّهم أدنى من ذلك بكثير، بل هي مُوَجَّهة لِآلاف الشرفاء..
لا بل لَقِيَت هذه الدعوة ترحيباً كبيراً وحاراً من الشرفاء، واستنكاراً واستهجاناً من الجبناء والعملاء.
ملاحظة :
إذا كان من واجب قوارض وضفادع نواطير الغاز والكاز في الخارج، أن يهاجموا بعنف، الدعوة إلى العمليات الاستشهادية، وأن بهاجموا الداعين إليها ..
فلا أعتقد أنَّ مِنْ حقّ بعض مَنْ في الداخل أن يحذو حذو عملاء الخارج، إلّا إذا كانوا يضعون أنفسهم في خندقهم. حينئذ يصبح من حقهم ومن واجبهم أن يهاجموا الدعوة ويشتموا الداعي كما يحلو لهم ..
ونقطة أخيرة : لا أعتقد أنّ أيّ سوري وطني أو شريف، يمكن أن يشكك بموقف مواطن سوري خاض حربين ضد “إسرائيل”، وواجه وَكْرَ الأفاعي الصهيو – وهّابي لمدة ثلاث سنوات، وهو مشروع شهيد ودَمُهُ على كَفِّه، إلى أن جرى طرده إلى وطنه.
-3-
( على تلك الأبواق والأصوات التي تُصَنِّفُ نفسَها “وطنيّة”، أنْ تقولَ خيراً أو فَلْتَصْمُتْ )
– هناك نشاطٌ صهيو / وهّابي، مُتصاعِدٌ إلى الحدود القصوى، يَهْدُفُ إلى تحقيق هزيمة نفسيّة ساحقة، سلفاً ومَجّاناً، في صفوفِ أبناءِ المناطق التي فشل الإرهابُ المتإسلم في السيطرة عليها، أو التي يخشى الهجومَ عليها، لمعرفته بعدم وجود بيئة حاضنة له بين أبناء وسُكّان تلك المناطق.
– و بَدَلاً، من العويل والنُّواح وتثبيط العزائم وبَثّ الشائعات والأقاويل والتّخرّصات المسمومة…
وبَدَلاً، من التّحَوُّل إلى مُسَنّْنِ في تُرْسِ الآلة الإعلامية المعادية، عن جَهـلِ أو عَمْد..
وبَدَلاً من التّناغم مع ذلك الأخطبوط الإعلامي المُعادي، وإفساح المجال أمامه للتَّصَيُّد في الماء العكر..
– على مَنْ يُصَنِّفون أنفُسَهُم وطنيين، في مختلف الأماكن والمَطارِح، أنْ يقطعوا الطريق على هذه الحملة الصهيو / وهابية الخبيثة، وأنِ يقولوا اخيراً أو فَلـْيَصْمُتوا، وأن ينشروا ثقافةَ الإيمان بالوطن وثقافةَ الإيمان بالنصر، وأن يَبُثّوا ويُرَسِّخوا روحَ الصُّمود والتضحية والاستعداد للاستشهاد، دفاعاً عن الوطن، مهما كان حجمُ ونوعُ الإرهابيين ومهما كانت أعدادُهُم..
– وتَأكَّدوا أنّ هذه هي الطريق المؤدّية إلى هزيمة الإرهابيين، سواءٌ مِن حيثُ عدم تَجَرُّؤهم على دخول مناطق مُفْعَمة بالعِداء لهم، أو لِجِهةِ سَحْقِهِم وهزيمتهم في حال فكّروا بالاقتراب من تلك المناطق.
– وأمّا عندما تتحوَّلُ بعضُ الأبواق والأصوات المحلّية، قليلةً كانت أم كثيرة، إلى صدى ببغائي لِما تقوم به فضائياتُ نواطيرِ الغاز والكار، من حيث التشكيك بِثقافة الصمود والتضحية والاستشهاد، ومن حيث التهجُّم على مَنْ يُنادون بترسيخ وتعميم هذه الثقافة..
فعلى أصحابِ هذه الأصوات أنْ يُدْرِكوا بِأنَّ نفاقَهُم ودَجَلَهُم ورِياءَهُمْ، لن يدومَ طويلاً، وأنَّ حِسابَهُم قادِمٌ مِنْ حيثُ لا يَحْتَسِبون.
-4-
( يريدون شيطنةَ وأبْلسةَ مفاهيمِ المقاومة والاستشهاد )
– كم تُرْعِبُهُم المفاهيمُ والمصطلحاتُ المتعلّقة بالمقاومة والتّصدّي والصمود والتّحَدّي والتضحية والاستشهاد ..
ولذلك يستنفرونَ ضَفادِعَهُم وغِرْبانَهُم ومرتزِقَتَهُم وزواحِفَهُم ولاعِقِي أحـذِيَتِهِم، في فضائيّاتِهِم الكازية والغازية، وفي صُحُفِهم المسمومة، وفي مواقعهم الإلكترونية الملغومة..
لِتَشْويهِ وتسفيهِ وشيطنةِ وأبْلسةِ تلك المفاهيم والمصطلحات وكُلّ القائِلينَ والمُنادِين بها..
– ولذلك أهِيبُ بِشَبابِ الداخل السوري، لكي يَحْذروا ويُحاذروا الوقوعَ في أفخاخ أعداء الوطن، وعدم التّناغم مع أعداءِ الوطن في تسفيهِ وشيطنةِ هذه المفاهيم والمصطلحات، مهما كانت لهم مَواقِفُ سلبيّةٌ من الأشخاص المُنادين بها..
وأهيبُ بهم التَّرَفّعَ عن شخصنةِ الأمور، وَأنْ يكونوا كما هُمْ على حقيقتهم الأصيلة والجميلة والنبيلة، وليس كما يُرادُ لهم أنْ يكونوا.
-5-
( هَلَعُ اﻷعداءِ وسُعارُهُم، من ثقافة التضحية وعمليات الاستشهاد )
– كلما ازدادت ضراوةُ هجومِ زواحفِ وقوارضِ اﻹعلام الصهيو / أطلسي وبَيادِقِهِ اﻷعرابية الكازية والغازية ومرتزقتِهِم، على ثقافة التضحية والاستشهاد، وعلى المنادين بتعميمها وتعميقها…
– كلما كان ذلك دليلاً دامغاً، على صوابيَّةِ ثقافةِ التضحية والعمليات الاستشهادية، وعلى ضرورتِها، وعلى مدى خشيةِ اﻷعداء من تَجَذُّرِها في صفوفِ الشعب السوري.
– وكلما ازدادت هجوماتُ اﻷعداءِ وأذنابِهِم، على ثفافة المقاومة والتضحية والاستشهاد.. ستترسَّخُ وستنتشرُ وستتعمَّمُ وستتعمَّمقُ هذه الثقافة، وتُتَرْجِمُ نَفْسَها على أرضِ الواقع.
– وأمّا نقيقُ بعضِ مراهقي الداخل، فلن نتوقف عنده، ﻷنَّ الزَّبَد يذهب جُفاءً وأمّا ما ينفع النَّاسَ فيمكثُ في اﻷرض.
-6-
( مع أنّ ” لو ” : حَرْفُ اِمْتِناع لِامْتناع )
ومع ذلك نقول :
– لو أنّ “10” عشرة بالمئة فقط، ممّن تذبحهم “داعش”، تَحَوَّلوا إلى استشهاديّين في مواجهتها وفي مواجهة باقي التكفيريين الوهابيين التلموديّين، لَكانت “داعش”: “في خبر كانَ”..
ولن تنتهي “داعش” إلاّ بهذا النمط من القتال الاستشهادي معها.
– ومَنْ لا يفهمون ذلك، أو لا يريدون أنْ يفهمهوه، أو يُشوّشون عليه لاعتباراتٍ صبيانيةٍ جاهلة، فهذا شأنهم ..
– ولكنّ المستقبل، سوف يكشف لجميع أعداء “داعش” وأعداء باقي الدواعش الإرهابية التكفيرية الظلامية الوهابية / الإخونجية.. أنَّ هذه هي الطريق النّاجعة لِوَضْعِ حَدٍ للإرهاب المتأسلم.
– وكم كان الشاعرُ العربيّ صادقاً، عندما قال :
إذا غامَرْتَ في شرفٍ مَرُومِ
فلا تقنَعْ بما دونَ النُّجومِ
فَطَعْمُ الموتِ في أمْرٍ صغيرٍ
كطَعْمِ الموتِ في أمْرٍ عظيمِ
-7-
( قُرادُ الخَيْل )
( بعضُ اﻷقزامِ والبلهاء من مُمْتَهِنِي الفيسبوك، المُولَجُون بالتشويش على “ثقافة التضحية والاستشهاد” وعلى من ينادون بها.. عبر اختلاقِ خلافاتٍ شخصية واصطناعِ معاركَ دونكيشوتية ….
أولئك اﻷقزامُ والبلهاء، ليسوا أكثرَ من ذُبابٍ يثيرُ الاشمئزاز، ولكنّهم أعجزُ وأفشلُ من أن ينالوا من القضايا الكبرى.. لا بل يشبهون حشرات “قُرَاد الخيل” التي تحومُ حولَ أذنابِ الخيول، لكنّ الخيولَ اﻷصيلة، لا تشعر بها ولا تراها. )
-8-
( نجل الزعيم الخالد “جمال عبد الناصر” : عبد الحكيم جمال عبد الناصر )
يقول :
( لقد سُرِرْتُ جداً بما قرأتُهُ لِلّواء المقاتل ” د . بهجت سليمان ” ،
ولن أُمانِعَ بِالتحاق ابْني ” خالد ” بصفوف الجيش الأول، وأنْ يُجَدِّدَ بطولةَ “جول جمال” )
/ هذا ما نقلته المناضلة العربية الفلسطينية الأسطورية /:
( صابرين دياب )
عن المهندس “عبد الحكيم عبد الناصر” نجل الزعيم الخال جمال عبد الناصر..
( ليس بعيداً عن كلام سيد المقاومة، أيّها المفكّر الفذّ والمحارب الشجاع يا مجداً وشرفاً من أمجادِ تشرين يا سعادةَ السفير القدوة والذخر).
نجل الزعيم الخالد (جمال عبد الناصر – عبد الحكيم جمال عبد الناصر) – اثناء حديث معه حول استشراس واستعار العدوان الصهيو – عثماني والسعودي الوهابي على سورية :
( كما قلت سابقا أنَّ العدوانَ على سورية تكرارٌ للتاريخ الصهيو – امبريالي الذي استشرس في عام 1956 بعدوان مباشر من بريطانيا وفرنسا و”إسرائيل” على مصر وشعبها العظيم، وصمدت مصر وقواتها المسلحة الباسلة وقائدها الخالد جمال عبدالناصر، وسورية اليوم تواجه عدواناً شرساً وحاقداً من خلال أدوات ومطايا دول العدوان الثلاثي يضاف اليها دول رجعية اقليمية، وصمود سورية شعباً جيشاً وقيادةً، اليوم هو صمود الامة كلها، واستهداف الجيش الأوّل لم يعد أمراً خافياً، لذلك فإنّ دعم صموده واجِبٌ على كل سوري وكل عربي ..
ولن أمانِع بالتحاق ابني “خالد” بصفوف الجيش الأوّل وأن يجدّدَ بطولة “جول جمال” الذي قام بإحدى أعظم العمليات الاستشهادية البطولية…
وسُرِرْتُ جداً بما قرأته ( لِلّواء المقاتل د. بهجت سليمان ) الذي يعمل على ترسيخ ثقافة الاستشهاد التي لم تعد خاصة بالشعب الفلسطيني الفدائي البطل، فثمة عدد من العمليات الاستشهادية البطولية التي قام بها مواطنون أبطال غيارى في بور سعيد والسويس فضلاً عن جنود مصريين في القوات المسلحة البحرية في حروب خاضتها مصر منذ عهد عبد الناصر… يحيا الجيش العربي السوري البطل وعاش مناضلو الامة. )
ملاحظة : الجيش الأول: هو الجيش السوري، كما سُمِّيَ أثناء الوحدة مع “مصر عبد الناصر”، وسُمِّيَ الجيشُ المصري حينئذٍ بِالجيش الثاني والثالث .
-9-
( أن تكون “استشهادياً” : يعني أن تهزم العدو، وينتصر الوطن )
( لو تَحَوَّلَ الـ ” 400 ” أربعمئة شهيد في ” تدمر” إلى استشهاديّين، لا بل لو تحَوَّلَ ” 40 ” أربعون منهم فقط إلى استشهاديين… لَما كانت احْتُلَّتْ “تدمر”، بل لَكانت “داعش” قد فَرَّتْ بعيداً عن تدمر . )
-10-
( ” بَيْتُ الخِبْرَة ” البريطاني / الأمريكي )
– مَنْ صنعَ تنظيمَ “القاعدة” الإرهابي الوهّابي التكفيري، هو الذي صنَعَ وصَنَّعَ ويصنعُ و يُصَنِّعُ جميعَ “القواعد” الإرهابية التكفيرية الحالية من بابِها إلى محرابِها..
– ومَنْ يتوهَّمْ أنَّ مجموعةً من المتأسلمين الخارجين من كهوف الماضي، ومعهم بعضُ ضُبّاطِ الجيش العراقي الذي حَلَّهُ الأمريكان، هم مَنْ أنْشأ “داعش” وباقي الدواعش.. يحتاجُ إلى إعادة النّظر في طريقةِ تفكيره .
هؤلاء هم “عُدَّةُ الشُّغل” فقط، يستمدّون بقاءَهُم واستمراريَّتَهِم من الاحتضان الصهيو – أطلسي ومن التمويل الكازي والغازي، الرسمي وغير الرسمي.. مهما أنكر هؤلاء ذلك ومهما أقْسَموا الأيْمانَ الغِلاظ بِغَيْرِ ذلك.
وهل يَخْطُر لِعاقِلٍ، التفكير مُجَرّد التفكير، بِأنَّ نواطيرَ الكاز والغاز، كانوا يجرؤون على دعم واحتضان وتمويل مشروعٍ إرهابيٍ كبير، كَهذا المشروع، لولا الأوامر الأمريكية؟؟!!.. إنّهم لا يجرؤون على ما هو أقلّ من ذلك بكثير، إلاّ بعد الحصول على ضوء أخضر أمريكي.
– وعمليّةُ نَفْخِ و توريمِ وتضخيمِ وتعظيمِ هذه المجاميع الإرهابية وتسويق قدراتها الذاتية “الهائلة”، تَهْدُفُ – إضافةً إلى بثّ الرُّعْب والهلع في نُفوسِ أبناءِ المنطقة – إلى التغطية على الدور الكبير للمحور الصهيو – أطلسي في إيجاد وبقاء هذه المجاميع.
– والعقْلُ السّليم والمنطقُ السليم، لا يحتاجانِ إلى جهدٍ كبيرٍ، لكي يُدْرِكَ أصْحابُهُما أنّ مَنْ أوْجَدَ “الوهابية” و”خُوّان المسلمين” وقَبـلَهُما “الصهيونية” في الماضي، هو ذاتُهُ العقلُ المُدَبِّر وراء إيجاد مختلف الحركات الإرهابية التكفيرية في هذا العصر..
– إنّها “بريطانيا” الاستعمارية، التي تَحَوَّلَتْ، بَعـدَ الحرب العالمية الثانية، إلى “بَيْت خِبْرة” سياسي واستراتيجي وأمْنِي، في خدمة الولايات المتحدة الأمريكية وسياساتها الكونيّة.
-11-
( ” أبو محمد الجولاني ” : الرِّعْديدُ الجَبَان )
– لِغير العاقل وَحْدَهُ، أنْ يَأخُذَ كلامَ وتهديداتِ ما يُسَمَّى بـ “زعيم تنظيم القاعدة في بلاد الشام” المُسَمّاة “جبهة النُّصرة” المدعو “أبومحمد الجولاني” مأخذ الجِدّ، مهما بدا الآن جاداً؟!.
لماذا ؟
– كيفَ لِمخلوقٍ جَبَانٍ لا يجرؤ على الظهور العلني، حتىّ على شاشة التلفزيون، ويُخْفي وجْهَهُ لكيلا يُرَى ولا تُعْرَفُ ملامِحُهُ وشخصُهُ “غير الكريم”، أنْ يكونَ زعيماً”!!!!.
– هذا الإرهابي الصهيو – سعودي، هو وعِصاباتُهُ المتأسلمة، عُصارةُ وخُلاصةُ العصبيّةِ العنصريّة الطائفيّةِ المذهبية الوهابية التلمودية السعودية العثمانيّة الإخونجية..
وجميعُ محاولاتِ تسويقِهِ الحالية واللاحقة، كَـ “معارضة سورية معتدلة” لن تكونَ إلاّ عمليّةَ فَضْحٍ وتَعـرِيَةٍ له ولمن وراءه..
– وفَضْحُ هذا الإرهابي ومن معه ومن وراءَهُ – عن غَيـرِ قَصْدٍ من مُفَبْرِكِيهِ ومُحَرِّكيه، سوف تكون هي الخطوة الأولى النّاجعة على طريق نهايته ونهايةِ تنظيمِهِ في مواجهةِ أُسُودِ بلادِ الشام ومعهم رجالُ الله في الميدان..
وَمَنْ يَعِشْ يَرَ.
-12-
( ” تعريبُ الأعراب ” )
– أيّ “تعريب!!!” سواءٌ كان :
لِـ ” القضية الفلسطينية ”
أو لِـ ” الأزمة السورية ”
أو لِـ ” الأزمة اليمنيّة ” أو غيرها :
يَمُرُّ عَبْرَ أعراب نواطير الكاز والغاز وأشْباهِهِم من أذناب “حلفاء!!” “العمّ سام”، سوف يكون حُكْماً:
أعدى أعداء العرب والعروبة، وسوف يكون حُكْماً :
صهينة وأسْرلة وأمْركة، وسوف يكونُ حُكْماً :
تفريطاً بحقوق العرب والتحاقاً بالمشروع الصهيو – أميركي ..
– ولذلك دَرَجَت العادةُ والعُرْفُ الأعرابي / الصهيو / أميركي، منذ هزيمة عام “1967” حتّى اليوم، على تمرير جميع المشاريع الصهيو / أميركية، تحت عباءة:
“التعريب” و “المبادرات العربية” و “الجامعة العربية”
لتسهيل تبريرِها و تمريرها وتخدير وتضليل وخِداع الشعوب العربية، بِأنّ ما يجري كان عربياً وللمصلحة العربية!!!.
-13-
( تكامُلُ مَيادينِ العمل، وليس حُلولُ بعضِها مكانَ بَعْض )
العمل اﻹعلامي والتعبوي و
العمل السياسي والقيادي و
العمل اﻷمني والمعلوماتي و
العمل العسكري والميداني و
العمل الاقتصادي والمعاشي و
العمل الثقافي والتربوي و
العمل التنظيمي واﻹداري …
وجميع ميادين هذه اﻷعمال متكاملة ومتداخلة ..
– ولكن اﻷهمّ أن لا يجري الحُكْمُ على أداءِ أيٍ من هذه الميادين، من خلال منظورِ ومعاييرِ الميادين اﻷخرى، بل بالتَّكامُلِ مع الميادينِ الأخرى، من خلال معاييرِ كُلِّ ميدانٍ من هذه الميادين وأسسه ومقوماته.
– فمَثلاً، عندما يقومُ إعلامِيٌ ما، مهما كانَ مُخَضْرَماً ومُحَنَّكاً، بِتَحليلٍ مُفَصَّلٍ لِموضوعٍ عسكريٍ ما، فإنَّ المُقارَبَةَ التي يقوم بها، غالباً ما تكون تَعـبَوَيّةً تُبَرِّرُ الأخطاءَ والثّغُراتِ الحاصلة، بَدَلاً من الإشاراتِ الشّجاعة إليها لِإصـلاحِها وتَلافِيها.
– وأمّا عندما يقومُ اختصاصيٌ عسكريٌ استراتيجييٌ – حقيقيٌ لا اسْتِعْراضي – فإنّهُ غالباً ما يضعُ النقاطَ على الحروف، ويُشيرُ إلى الأخطاء والثغرات، لمعالَجتِها وتَلافِيها، كما يُشيرِ إلى مكامِن النجاح لِتطويرِها وتَدْعِيمِها .
-14-
( “المُعارَضات السورية”.. لم تَتَعلَّمْ شيئاً، ولم تَنْسَ شيئاً )
– لماذا يستغرب البعضُ مدى سقوط وانحطاط معظم “المعارَضات السورية” إلى هذا الدَّرَك الأسفل؟.
– عندما تكون هناك “ثورة مُضادّة” لِكُلّ ما هو وطني وقومي ومبدئي وأخلاقي وإنساني، ومدعومة من جميع قوى الاستعمار القديم والجديد، ومُمَوَّلة من نواطير الغاز والكاز الغارقين في غياهِبِ العصور الوسطى..
– فمَن البديهي أنْ تُفْرِزَ “ثورةٌ مُضادّة” غير مسبوقة، مُعارَضاتٍ ساقطة مُنْحَطّة، كَمُعْظَمِ “المعارضات السورية” التي لم تتعلَّمْ شيئاً حتى اليوم، ولم تَنْسَ شيئاً، بِدليل أنّها لا “تمون” على متر مربّع واحد في سورية، ومع ذلك، لازالت تطالب بـ “هيئة حكم انتقالية” تتمتّع بكامل الصلاحيات، حتّى بَعـْدَ أنْ عجِزَ المحورُ المتآمِر على سورية عَبْرَ السنوات الماضية، والذي راهنت هذه المعارَضاتُ عليه، لكي يُسَلِّمَها الحكم في سوريّة، بَعْدَ أنْ عَجِزَ عن تحقيق ذلك.
-15-
( السُّقوطُ الشّائن لِأدعياءِ اليسار والقومية والوطنية والعلمانية )
– على عُمْيانِ البَصَر والبصيرة الذين توهَّموا في البدايةِ، أنّ ما يجري في المنطقة عامّةً وفي سورية خاصّةً، هو “ثورة وانتفاضة وربيع عربي”، عليْهِمْ أنْ يخجلوا على أنفسهم الآن ويعترفوا بِأنّهم كانوا بُلَهاءَ أو مُغَفَّلين..
– بَعْدَ أنْ صارَ واضِحاً وضوحَ الشمس، مدى احتضان المحور الصهيو – أطلسي وتابِعِهِ الوهابي – الإخونجي، لمجاميعِ عصابات الإرهاب التكفيري المتأسْلِم وخاصّةً الأمّ الأصلية لِمجاميع الإرهاب هذه التي هي “القاعدة” وحفيدتها الحاليّة المُسَمّاة “جبهة النُّصْرَة”..
– و بَعـْدَ أنْ صارَ واضِحاً أنّ الغرضَ الأوّل والأخير من كلّ ما جرى وبجري، منذ نِهايات عام “2010”، هو إعلانُ الحرب الكاملة والشاملة والمستمرّة على أعداء “إسرائيل” في منظومة المقاومة والممانعة، وفي الطليعة منها “سورية الأسد وحزب الله”..
– لقد ظهرَ مدَى هُزال وسخافة بل وانحطاط وارتزاق، الكثير من حَمَلَةِ الأقلام في الميدان الفكري والثقافي والإعلامي، المعروفين سابِقاً بمواقفهم الوطنية والقومية واليسارية والعلمانية، الذين انخرطَوا منذ الأيّام الأولى في هذه الحرب العالمية القذرة على منظومة المقاومة والممانعة، تحت عنوان “الانخراط في مسيرة الثورات الشعبية، والانتفاضات الجماهيرية، والتَّوق للحرية، والشَّوق للديمقراطية، واللّهفة للدفاع عن حقوق الإنسان”..
وكانت المنتبجة أنهم صاروا في حضن الأمريكي والأوربي والتركي، وأصبحوا زبائنَ مَعْلف نواطير الكاز والغاز، يتمرجحونَ بين أقَدامِ نواطير الكاز والغاز وزبانيتهم من حَمَلةِ صناديق الدينار والدرهم.
فمبروكٌ عليهم ذلك الحضن وذلك المَعْلف.
-16-
( المناضلة العربية الفلسطينية الأسطورية )
( صابرين دياب )
– عندما اعتدوا على “جرمانا” في دمشق، تظاهَرْنا في “الجليل” في اليوم التالي للعدوان الإسرائيلي المباشر على سورية ..
بعد أقلّ من ربع ساعة، حيث وقفنا للاحتجاج، طَوَّقَتْنا وحدةٌ خاصّة تابعة لشرطة الاحتلال الإسرائيلي واعْتَدَتْ علينا بالضرب المبرّح، وكانت على صدري بطاقةٌ صغيرة عليها صورة “الرئيس الاسد”.. انتزعها الشرطيّ الاسرائيليّ بوحشيّة وشدّني من شعري وأوقعَني على الإسفلت ثم ركلني بعنف وحقد وهو يقول حرفياً : ” أرُونا ماذا ستفعلون حين يسقط أسدُكُم يا ……….” ثم اقتادونا للتحقيق فالمعتقل…
– طبعاً، هذا عيّنةٌ صغيرة جداًااااااااااااااا من عيّناتٍ كثيرة نلمسها على جلدنا ودمنا، تقطعُ باليقين كُلَّ شكٍ عن دور الاحتلال الاسرائيلي في تدمير سورية..
– لذلك سعادة السفير، وليس بمنأى عن مضمونِ خاطرتك المهمة، لعَنَ اللهُ كُلّ مَنْ يُصِرّ على إسقاط الدولة السورية، بِغَضّ النظر عن قناعتنا وإيماننا بِأنّ سورية لا تملك إلاّ الانتصار في نهاية المطاف، وهي تسجّل انتصارها حتى حين تُخـفِقُ هنا أو هناك..
– لكن مؤلم جداً، هذا الضلال والعمى الذي يُطْبِقُ على أنفاسِ البعض من حاقدين موتورين أو من حمقى مُضَلَّلين.
-17-
( مُمَوِّلو مشروع “دعوشة” الوطن العربي، سيكونون أكـثر ضحاياه )
– المجاميعُ الإرهابية الوهّابية السعودية التلمودية القاعديّة الداعشية، هي الأداةُ التنفيذية والذّراعُ الميدانية للمشروع الصهيو / أطلسي، بِغَرَضِ إخراج الوطن العربي، من التاريخ ومن الجغرافيا، مرّةً واحدة وإلى الأبد ..
– ومَنْ يستغرب هذا الكلام، عليه أنْ يُفَسِّرَ معنى إلغاء كُلّ ما له علاقة بِالحضارة وبِالثقافة وبِالمدنية وبِالأخلاق وبِالقِيَم وبِالأعراف وبِالتقاليد، والعودة بالبشَر في مختلف المناطق التي تحتلّها “داعش” وباقي الدّواعِش المتأسلمة، إلى عصر ما قَبْل الجاهلية، تحت مُسَمَّى “الخلافة الإسلامية” ؟!!!.
– وأمّا نواطير الغاز والكاز، مُمَوِّلو هذا المشروع الجهنّمي الخبيث، فسوف يكونون ضحايا هذا المشروع الاستعماري الخبيث، سواءٌ في حالِ نجاحه أو في حالِ سقوطِه.
– وأمّا شُرَفاءُ سورية والمنطقة، فسَوْفْ تكون يَدُهُمْ هي العليا، في حالة النَّصـر..
والنَّصْرُ قادِمٌ بالتأكيد، بفضلِ سَواعِدِ وعُقُولِ هؤلاءِ الشُّرَفاء أنْفُسِهِمْ .
-18-
( الهدف هو “إسقاط سورية الأسد”.. والوسيلة هي “داعش” )
– اخـتَرَع المحورُ الصهيو / وهّابي: “داعش” وسيلةً لاختطاف الجمهورية العربية السورية، بما فيها ومَنْ فيها، ووَضْعِها في الجَيـب الاسرائيلي..
– ورغم تحَوُّل هذه الوسيلة التي هي “داعش” من وسيلة مُسَيـْطَر عليها، إلى وحشٍ هائج، يَضـرِبُ ذات اليمين وذات الشمال..
فالسياسة الصهيو / أطلسية / الوهابية، لا زالَتْ تُعَوِّلُ على “داعش”، ولا زال الهدفُ الرئيسي لها، هو إسقاط “سورية الأسد” الذي يُحَقِّقُ لها وَضْعَ كاملِ المنطقة في الجيب الاسرائيلي، لِتَفْعَلَ به “اسرائيل” ما يحلو لها.
– والعار ليس على المحور الاستعماري القديم والجديد، بل العار والشَّنار، يَلـْبَسُ أعرابَ الكاز والغاز، ويَلْبَسُ كُلَّ مُواطِنٍ يقف في خندق هذا المحور الاستعماري، رغم أنّه يحمل الهوية السورية.
-19-
( المطلوب محاربة “التعصُّب” لا محاربة “التّدَيُّن” )
– التعصُّبُ: مُلازِمٌ لِلجهل و
– اﻹيمانُ: مُلازِمٌ لِلوعي و
– التديُّن: يوجد في كُلٍّ من الأوساط الواعية والجاهلة..
– والمشكلة ليست مع التديّن – كما يصرّ البعض – بل هي مع التعصّب الذي يُلْغِي العقل..
– وحيث يسودُ التعصّب والجهل، ويُلْغَى العقل.. تُلْغَى إنسانيةُ اﻹنسان، ويتحوّل إلى حيوانٍ متوحش لا يرتوي من سفك الدماء.
-20-
( لَبَّيْكَ يا حُسَيْن )
– مَنْ يحمل شعار “لبّيك ياحسين” ليدافع عن “الشيعة” فقط، فلا حاجةَ لنا ولا للوطن العربي به ولا له…
– وأمّا مَنْ يرفع شعار “لَبَّيْكَ ياحُسَين” لِيُدافِعَ عن الوطنِ كلّه وعن اﻷمّة وعن الإسلام القرآني المحمّدي وعن المسيحية الشرقية اﻷصيلة.. فَلَهُ تنحني القاماتُ والهامات، ولَهُ تُرْفَعُ البيارقُ والرّايات .
-21-
كم هو مُؤْلِمٌ و كارِثِيٌ :
أنْ يُسْتَخـدَمَ دِينُكَ ضِدّ وَطَنِك، و
انْ يُسـتَخـدَمَ نِفْطُكَ ضدّ وطنِك، و
أنْ يُسْتَخدَمَ مالُكَ ضدّ وطنِك، و
أنْ يُسْتَخْدَمَ أبناءُ أمّتِك ضدّ وطنِك!!!!
ولكنّ الأكثرَ إيلاماً وكارِثِيّةً، هو:
قيامُ عشراتِ الآلاف من أبـناءِ وطنك، بِتَشكيلِ رأس حَرْبةٍ لهؤلاء الأعداء، في المحور الصهيو – أطلسي و تابِعِهِ الوهّابي – الإخونجي، ثمّ يُقَدِّمونَ أنفسَهُم على أنّهم يريدون “تحرير سورية”!!!!!.
-22-
( لا تقف طويلاً عِنْدَ نَهْشِ الآخرين، لك )
– مِنْ مبادئي في الحياة، منذ نعومةِ أظفاري، هو عدمُ الوقوف طويلاً، عند أيِّ كلامٍ سيّءٍ يُقالُ عَنِّي..
– بل أقومُ بِتدقيقِ هذا الكلام بيني وبين نفسي، فإذا كانَ صحيحاً، فشُكْراً لمن قالهُ عَنّي، لِأنَّهُ نَبَّهَني، عامِداً كانَ أم غَيْرَ عامِد، إلى أخطائي، ومنحني الفرصةَ لكي أُبادِرَ إلى تصويبها..
– وإذا كانَ الكلامُ السيّء عنّي، غَيْرَ صحيح… أشْعُرُ بالسعادة لِأنّه غير صحيح، مهماتَرَكَ أثاراً سلبيّةً عند الآخرين المُضَلَّلين.
-23-
قال ( نابليون ) :
( الشُّرَفاءُ لا يَصْلُحونَ لِأيّ مِهْنَة )
– و “نابليون” ليس نبياً ولا حكيماً، بل هو قائدٌ سياسيٌ وعسكري، قال ما قاله اسْتِناداً إلى معاييره هو، في زَمَنِ الامبراطوريات الاستعمارية المتوحشة، والمستمرّة حتى اليوم، ولَوْ بِأشكالٍ مختلفة..
– وأمّا في الحقيقة، فَـ ( وَحْدَهُم الشُّرفاء، يَصْلُحون لِأيّ مهنة )
-24-
يقول ” رسول حمزاتوف ” :
( إذا أطْلَقْتَ نيرانَ مُسَدَّسِكَ على الماضي، أطـلَقَ المستقبلُ عليكَ، نيرانَ مَدَافِعِه )
( وهذا صحيحٌ في ما يَخُصّ الماضي المشرق..
وأمّا الماضي المظلم، فلا تكفيهِ نيرانُ المسدّسات
ولا نيرانُ المَدَافِع، بل يحتاجُ لإطلاقِ نيرانِ الصواريخ عليه. )
-25-
( يُعَظِّمونَ رموزَهم المختَلَقَة، ونُهَشِّمُ رموزَنا الحقيقيّة )
– يقوم الاسرائيليون باخْتلاقِ رموزٍ لهم ويصطنعون منها ولها أساطيرَ وحكاياتٍ ومَزَاراتٍ ومَحجّاتٍ، ويُرَبُّونَ أبْناءَهُم ويُثَقِّفونَ أجْيالَهُم على تعظيمِ وتبجيلِ هذه الرموز المزيّفة..
– ويقوم الأعرابُ – وبعضُ بَعْضِنا أيضاً – ، بِتَسْفِيهِ وتَشْويهِ رموزِنا الحقيقية، التاريخية والراهنة، وتهشيمها والنَّيـل منها، بِأسـلوبٍ ساديِ ومازوخيٍ، لا شَبِيهَ له في العالم.
-26-
( ” اﻹيدز ” الثقافي و الاجتماعي و السياسي )
( إذا لم يعالج “اﻹيدز” الثقافي والاجتماعي والسياسي المنتشر اﻵن في الوطن العربي، والذي جرت تسميته “ربيع عربي”، بما يستحقه من دواء ناجع وقاطع، فسوف يودي بالأمة العربية، من بابها إلى محرابها . )
-27-
( داعش أَم الدولة الإسلامية )
( هل تعلم أنّ الأمريكان والإسرائيليين، ومعهم :
معظمُ إعلام نواطيرِ الكاز والغاز،
وأغلبُ إعلامِ لاعِقِي أحذية نواطير الكاز والغاز..
يُسَمُّون “داعش” بـ “الدولة الإسلامية”، أي كما تُسَمِّي “داعش” نَفـسَها، وكما ترْغَب من الآخرين أنْ يُسَمّوها. )
-28-
( ” داعية ديمقراطي ” : ” غير شِكل !!! ” )
( لا يمكن القضاء على الإرهاب دون معالجة أسباب ظهوره وانتشاره في المجتمع، وهي أسبابٌ خلَقَها نِظاما دمشق وبغداد، بِقَمْعِهِما لِشَعـبَيْهِما وعدم تحقيق المساواة بين مواطني البلدين )
هذا القول ليس لِداعية ديمقراطي اسكندنافي، بل لوزير خارجية إحدى المحميّات الأمريكية من مشيخات النفط التابعة للأمريكان وللسعودية، والذي تمتلك عائلتُهُ وَحْدَها “1000” ألف مليار دولار في البنوك الغربية.
-29-
( ستسقط كل المشاريع المعادية )
( كما أسـْقَطَت الدولةُ الوطنية السورية، المشروعَ الصهيو / أطلسي في إسقاط الجمهورية العربية السورية ووَضْعِ اليد عليها وإلْحاقِها بِـ “إسرائيل”..
فَسَوْفَ تُسْقِطُ مشروعَ “دايتون” الأمريكي الجديد، الذي يريد تطبيق التجربة اليوغسلافية البائسة على سورية. )
-30-
( مَنْ شاوَرَ النّاسَ، شارَكَهُمْ في عُقولِهِمْ )
حِكْمَةٌعربيّة مُتْرَعَةٌ بالصِّدْق.. ومٓنْ لا يأخذون بها، يَحْكمون على أنفسِهم بالفشل…
فَكَيْفَ بِمَنْ يَضْرِبون بها عرْضَ الحائط، لا بل قد يَصِلُ الاستخفافُ بالآخَرين، إلى دَرَجـةٍ ضَرْبِهم بالحائط، وليس الاكتفاء بِضَرْبِ أفْكارِهِم بالحائط “طالما أنّهم يحشرون أنْفَهُم في ما لا علاقةَ لهم به!!!!”.
-31-
( ” أن تأتي متأخِّراً، خَيْرٌ مِنْ أنْ لا تَأتي أبداً ” )
مقولةٌ لا شَكَّ في صِحَّتِها
ولكن الأكثر صِحّةً هو أنّ كلّ الإجراءات الصحيحة التي تأتي مُتَأخِّرة، تنخفضُ فاعليَّتُها السّليمة وتأثيرُها الإيجابي إلى النِّصْف.
-32-
( الرُّكود عدوُّ الاستقرار )
– الرُّكود عَدُوُّ الاستقرار، ويُوّدي إلى الاستنقاع فَالتّأسُّن فَانتشار الأمراضِ السارية..
– والاستقرار يتحقَّقُ عَبْرَ الرَّفـْدِ الدّائم بِروافِدَ جديدة، تُنَقِّي المياهَ الموجودة وتمنعها من التّأسُّن.
-33-
( لا أحَدَ يُغَيِّرُ الحِصانَ، أثناءَ السِّباق )
( نعم، لا أحَدَ يُغَيِّرُ الحصانَ أثناءَ السّباق.. على أنْ تكونَ الأحْصِنَةُ أصيلةً فِعْلاً، لا أحْصِنَةً مُتَهالِكةً أو بِغالاً مُتهافِتةً. )
-34-
(سِرّ الصمود الأسطوري )
ما هو سِرّ أيّ صمود أسطوري ؟
هو
/ القيادة القدوة و
/ إتقانُ المَفاصِل لِعَمَلِها