خواطر أبو المجد (الحلقة المئة والتاسعة والأربعون “149”)
موقع إنباء الإخباري ـ
السفير الدكتور بهجت سليمان:
( صباح الخير يا عاصمة الأمويين .. صباح الخير يا عاصمة الحمدانيين .. صباح الخير يا بلاد الشام .. صباح الخير يا وطني العربي الكبير ) .
[ إذااعْتادَ الفتى ، خوضَ المنايا …… فأيْسَرُ مايَمُرُّ به ، الوحولُ ]
ـ1ـ
( العمليّاتُ الاستشهاديّة المنشودة ، إضافَةٌ نوعيّة )
– مَنْ يعتقد أنّ دعمَ الأصدقاء والحلفاء ، أو أنّ العمليّاتِ الاستشهاديّة الإيمانيّة الإنسانية .. هي بٓدِيلٌ للدور القتالي الأسطوري للجيش السوري ، ماضياً وحاضراً ومستقبلاً ، يكون واهِماً جداً .
– ولكن عندما يتصاعَدُ حجمُ التحدّي الوجودي ، إلى هذه الدرجة غير المسبوقة في تاريخ هذا الشرق ، تصبحُ العمليّاتُ الاستشهاديّة ، إضافةً نوعيّةً تُعٓجِّلُ في سحقِ واستئصالِ العصابات الإرهابية التكفيرية الظلامية المتأسلمة .
– و مَنْ يعتقدون أنَّ العمليات الاستشهاديّة، هي دليل ضعف ، لا بُدَّ لهم أن يعرفوا بِأنّها :
/ دليلٌ على منتهى القوّة الروحيّة والنّفسيّة، التي هي أعلى وأصْلبُ أنواع القوة ، وتعني :
/ أنّنا في ذروة الاستعداد والجاهزية لمواجهة الحرب الكونية ، علينا ، وتعني :
/ قُدْرتنا على إلحاق الهزيمة الساحقة بأعدائنا ، وتعني أيضاً :
/ أنَّ العَدُوَّ قد زٓجَّ بِأقصى ما لديه من قوى ووسائط متاحة له ، وبما يستدعي اعتماد النهج الاستشهادي ، لمواجهته والإسراع بهزيمته .
ـ2ـ
ما هوالفَرْق بين :
العمليات الانتحارية التكفيرية المتأسلمة
وَ
العمليات الاستشهادية الإيمانية الإنسانية ؟
– كالفَرْق بين الأرض والسّماء ، وبين الثّرٓى و الثُّرٓيّا ، وبين الظّلام و النُّور ، وبين الباطل و الحَقّ ، وبين الشيطان و الملاك ، وبين الخيانة و الوطنيّة ،
وبين الغَدْر و الوفاء ، وبين الأنانيّة و الغيريّة ،
وبين الوحشيّة و الإنسانيّة ، وبين جهنّم و الفردوس ،
وبين الذُّلِّ و الكرامة ، وبين الفَناء و الخُلود .
– والعمليّاتُ الانتحارية يُنَفّذُها أفرادٌ تقودُهُمْ غرائزُهُم ، وعُقولُهُم مُلْغاةٌ ، ويبحثون عن ” الحُور العين ” .
– و أمّا العمليات الاستسهاديّة ، فيقومُ بها أشخاصٌ واعُون ، ومؤمنونَ بقضايا سامية ، ولا يريدون شيئاً إلاّ انتصارَ الوطنِ الذي نٓذَروا أنفسهم للدّفاع عنه وعن واستمراره وشموخه وعِزّته .
ـ3ـ
( بِرٓسْمِ أُمِّيِّي الإعلام والثقافة ، ومرتزقة الكلمة من الجَهَلَة )
( الشهيد ) : هو من مات دفاعاً عن الوطن أثناء القيام بواجبه الوطني والأخلاقي والمهني ، وهم بعشرات الآلاف من مُقاتِلي الجيش السوري و من أبناء الشعب السوري .. و
( الاستشهادي ) : هو مَنْ أعَدَّ نفسه مُسـبٓقاً للشهادة ، وزَنَّرَ نفسه بما هو كفيلٌ بِإلحاق خسائِرَ جسيمة في صفوف العدوّ ، بحيث تؤدّي تلك العملياّتُ الاستشهاديّة إلى تغييرِ مسارِ الحرب أو المعركة ، والتعجيل في هزيمة العدوّ وتحقيق النصر ..
وخيرُ مثالٍ على ذلك ، هو قيام عملية استشهادية واحدة في عام ” 1983 ” ضدّ قوّات المارينز الأمريكية في لبنان ، أوْدَتْ أوّلا :
بِ حياة ” 242 ” جندي وضابط أمريكي ، وأدّت ثانياً :
إلى انسحاب القوات العسكرية الأمريكية من لبنان .
– وما لا يعرفه الجَهَلة هو أنّ :
” الشهادة ” جماعية ، بمعنى تشمل عشرات الآلاف ومئات الآلاف ، بل والملايين من الشهداء الذين قضَوا دفاعاً عن الواجب ، وأمّا :
” العمليّات الاستشهاديّة ” فهي حالة أو حالات فردية ، يقوم بها أشخاصٌ مُحٓدَّدون أو قِلّةٌ ، بالعشرات أو بالمئات ، ولكنّهم غالباً ما يُغٓيِّرون وجْهَ التاريخ .
ـ4ـ
بعضُ الذين تُزْعِجُهُم ” ثقافة المقاومة والاستشهاد ”
يريدون :
” ثقافة المُساومة والاستعباد ” و ” ثقافة المياومة و الاستنجاد ”
و ” ثقافة الفشورة و الانتقاد ” و ” ثقافة البلادة و التّسكُّع ”
و ” ثقافة المقاهي والتَّنٓطُّع ” و ” ثقافة العويل والتَّرَبُّع ”
و ” ثقافة الأرچيلة و التَّمايُع ” و ” ثقافة التهديم و التَخَلُّع ”
و ” ثقافة الدَّلَع والتَّمَنُّع ” و ” ثقافة النّدْب و التَّبَرْطُع ”
ـ5ـ
( لا بُدَّ من ” تَفَهُّم ” سُعار الرافضين ل ” ثقافة الاستشهاد ” )
– أولئك الذين ثارت ثائرتهم وفقدوا أعصابهم ، من طرح وتعميم ” ثقافة الاستشهاد ” فضحوا أنفسهم وتعرّوا حتى من ورقة التوت …
سواءٌ أدركوا ذلك أو لم يدركوه ،
وسواءٌ كانت تهجُّماتُهُم وسمومُهُم ، واضحةً وجليّة ، كَقَوَارِضِ الخارج ،
أو جاءت تحت ستار ادّعاءِ الحرص ومحاولةِ ارتداءِ قناعٍ مُزَيَّف ، كَخَفافِيش الدّاخِل ..
– وما أفْقٓدَهُمْ صوابَهُمْ ، هو مدى نجاعة سلاح ” الثقافة الاستشهادية ” القادرة على صنع المعحزات.
– ولذلك هم ” معذورون !!!! ” ونتفهّمُ سبٓبَ حنقِهِم وغضبِهِم واستنكارِهِم ورفضِهِم لتعميمِ وتعميقِ ” ثقافة الاستشهاد ” …
فَ هؤلاء يقومون ب ” واجبهم ” المناط بهم ، سواءٌ كانوا خارجَ الوطن أو داخله.
ـ 6 ـ
( لا يٓفُلُّ الحديدٓ ، إلاّ الحديدُ )
– عندما تكون الحربُ مع آلافِ الانتحاريين والانغماسيين الشيشان والأفغان والتركمانستان والداغستان ، ومع عشرات ” الستانات الأخرى ..
– فالرّٓدُّ على ذلك ، هو بقيام آلاف الشباب السوريين ، بعملياتٍ استشهاديّة ، بمواجهة هؤلاء ..
– ولا يَفُلُّ الحديدَ إلاّ الحديدُ
ـ 7 ـ
( الرّافضون لمبدأ ” العمليات الاستشهاديّة ” والمُشٓوِّشون على طَرْحِهِ الآن )
يتراوحون بين :
جاهل – مُضٓلَّل : وهؤلاء يمكن تقويمهم و تصويب حٓيٓداناتِهِم .
و بين :
حاقد – متواطىء – مأجور – عميل – خائن : وهؤلاء لا أمل فيهم ، لا بل من الغباء ، محاولة إقناعهم بغير ما هُمْ فيه وعليه .
ـ 8 ـ
( الحرب العالمية الثالثة على سوريّة )
– سوف يكون مُزْعِجاً و مُؤْلِماً أنْ يُقالَ بِأنّ :
الحرب العالمية الأولى ، استمرّت أربع سنوات ، وأنّ
الحرب العالمية الثانية ، استمرَّت سِتّ سنوات ، وأنّ
” الحرب العالمية الثالثة ” على قلب بلاد الشام ، في طريقها للاستمرار ثلاث سنواتٍ أخرى ، لِتَسْتَكْمِل دورتها ، قٓبْلَ أن تقوم سوريّة الأسد بالقضاء الساحق الماحق ، على عصابات الإرهاب التكفيرية الظلامية الصهيو – وهّابية – الإخونجية – الأورو – أمريكية – الأعرابية السعودية القطرية – السلجوقية العثمانية الإخونجية ..
– وسوف يصرخُ الكثيرون احتجاجاً واستنكاراً على هذا الكلام .. ولكن عندما يهجمُ الوحشُ عليك ، فإمّا أن تستسلم – كما يريد المُعْتٓرِضون على هذا القول – وأمّا أنْ تصمد وتقاوم وتقاتل وتحارب وتُضَحّي لِتنتصر سورية ..
ذلك أنّ نواطير الكاز والغاز المتصهينين، وسلاطينَ الحماقة العثمانية الجديدة التلمودية ، يعتبرون الحربَ مٓصيريّةً لهم، فإمّا هُمْ وإمّا سورية.. فَإمّا أنْ تصبح سورية محميّٰة صهيو- وهّابية يديرُها الموساد ونواطير الغاز،وإمّا يُكْمِلون تدميرها ..
ونحن في سورية الأسد ، قٓرَّرْنا بقاء الجمهورية العربية السورية ، دون نقصان مِتْرِ واحِدٍ منها ، وقٓرَّرْنا أن نهزم المُعـتَدينٓ علينا ، كائناً مَنْ كانوا .
– ولو قِيلَ في آذار عام ” 2011 ” أنّ هذه الحرب العدوانية الإرهابية على الجمهورية العربية السورية، لن تنتهي خلال أربع سنوا ، لَ قامت الدنيا ولم تقعد ، عند الكثيرين جداً .
وصُراخُ البعض واسْتِنْكارُهُ وقَوْلُهُ ” أنّنا لم نَعُدْ نتحَمَّلْ ” لا يُفيدُ ولا يُغٓيِّرُ من الواقع شيئاً ، بل يبقى رَفـْضُهُ هذا ، صَرْخَةً في وادٍ ..
– ولا خِيارٓ للمُدافع ، إلاّ الاستسلام أو المجابهة ..
ولا خِيارَ للمُدافِع، في قيام عدوانٍ عليه.. ولم يأخذ المُعْتٓدون رأيه في ذلك العدوان ..
ولا خِيار للمُدافع ، في شَنِّ المحور الصهيو- أطلسي – الأعرابي – الوهابي – الإخونجي ، حَرْباً شعواء على الجمهورية العربية السورية ..
ولا خِيارَ لِ المُدافِع إلاّ النَّصْرَ أو النَّصـر…
– ومهما كانت التّضحياتُ كبيرةً وعظيمةً على طريق تحقيق النصر ، تَبْقَى أقٓلّٓ بعشرات المّرّات من الخسائر التي سٓتُمْنَى بها الجمهوريةُ العربية السورية ، سواءٌ في حال الاستسلام أو في حال الهزيمة ..
– ولذلك يٓبْقَى قَدَرُنا وخِيارُنا في سورية الأسد ، هو النَّصْرُ القادم على جناحَيْ الصُّمود و التّضحية .
ـ 9 ـ
( لماذا تستمرّ الحربُ العالمية الثالثة على سورية ؟ )
السقوط في الهاوية ، يوم لا ينفعهم مالٌ ولا بَنُون . ترجيح استمرار هذه الحرب العالمية الثالثة على الجمهورية العربية السورية ، ثلاث سنواتٍ أخرى ، إلى أنْ تَتَحَقَّقَ الهزيمةُ الساحقة لهذا العدوان وإلى أن يتحقّقَ النَّصْرُ السوري ،
ليس مبنياً على لقاء ” كامب ديفيد ” بين نواطير الكاز والغاز ، بل على :
/ تفاهم وتناغم سعودي – تركي – قطري ، على الاستمرار بالحرب على سورية و
/ التّصعيد في تقديم الدعم المادي والتسليحي واللوجستي لجميع العصابات الإرهابية التي تقاتل سورية ..
/ وعلى الاستمرار في الإسْنادِ الاسرائيلي – الأردني لهذا العدوان على سورية ..
/ مع عدم ممانعة أميركي ،
فإدا نجحوا في مهمتهم في الاستيلاء على سورية بواسطة العصابات الأرهابية المسلحة ، فإنّ ذلك سوف يُسْعِد الأمريكان جداً ،
وإذا فشلوا وتمدّدت العصابات الإرهابية المسلحة في ديارهم ، فعليهم أن يتحمّلوا العواقب ، عندما تبدأ عروشهم بالاهتزاز والتأرجح .
وسيتأرجحون نحو السقوط في الهاوية , يوم لا ينفعهم مالٌ ولا بَنُون .
ـ 10ـ
( أسباب إعادة تموضع السياسة الأمريكية )
– خمسةُ عوامل أساسية ، دفعت النّواة الصلبة في مطبخ القرار الأمريكي ” الصناعي – العسكري – المالي – النفطي ، لإعادة النظر في سياستها العليا وَ استراتيجيتها العليا ، هي :
( 1 ) : خيبةُ أملٍ أمريكية كبرى من نتائج حَرْبَيْها على أفغانستان عام ” 2001 ” و ” العراق ” عام ” 2003 ” ..
( 2 ) : تٓصاعُدُ التحدّي العسكري الروسي ..
( 3 ) : تَصاعُدُ التحدّي الاقتصادي الصيني ..
( 4 ) : تٓصاعُدُ التحدّي الاستراتيجي الإيراني . .
( 5 ) : اكتشاف إمكانية استخراج النفط الصخري والغاز الصخري في الأراضي الأمريكية ، بِكمّيّاتٍ كافية للاستهلاك الأمريكي .
– وبناءً على ذلك ، قرَّرت واشنطن من الآن وصاعِداً ، أنْ لا تُقاتِل مُباشَرَةً ، بقواتها العسكرية التقليدية ، إلاّ عندما يقتضي الأمنُ القومي الأمريكي ذلك ..
وقَرَّرت أنْ يِقاتِلَ حُلفاؤها وأتباعُها عن أنفسهم ، وأنْ تقاتل بهم وبأموالهم وبعصاباتِهِم الإرهابية المسلحة ، في كُلّ مكانِ تقتضي الاستراتيجيةُ الأمريكية العمل فيه وبه وعليه .
– وهذا ما لم يفهمه نواطيرُ الكاز والغاز ، وما يلاقي الليكوديّون الإسرائيليون صعوبةً في فهمه.
ولكنّ المايسترو الأمريكي ، لا يأبه للأصوات المعترضة من حلفائِهِ وتابِعِيه وبٓيادِقِهِ ، بل كلّ ما يعنيه هو المصلحة الأمريكية العليا ، ومعها الحفاظ على ” اسرائيل ” كَ جزءٍ من المصلحة الأمريكية العليا ، وليس وفْقَ رؤية الليكوديين الإسرائيليين لتلك المصلحة .
ـ 11 ـ
( هل جرى طردُ المجتمع ، إلى أحضان الوحش الإرهابي ؟ ! )
– المجتمع لم يُطـرد إلى أحضان الوحش الأرهابي ، كما يحلو القولُ لبعض ” المثقّفين ” و النّاقمين والطوباويّين ، بل جرى استغلال عشرات آلاف العاملين في الخليج ، عَبْرَ العقود الماضية ، ورٓصْد عشرات مليارات الدولارات النفطية والغازية ، لتعبئة وتهويش وتحريض وتحريك الأرياف والأحزمة الفقيرة المحيطة بالمدن .
– وأمّا ( الحكم الأمني ) فهذه مقولة مغرضة سٓوّقَها أعداء سورية وضفادعُهُم في المنطقة وفي الداخل ، وكذلك المُزايِدون والسُّذَّج ، للنيل من الدولةالوطنية السورية ..
ونحن في سورية ( نظام سياسي وطني قومي علماني مدني مُقاوِم مُمَانِع ) ، رغم وجود ضَبْط أمني صارم إلى درجة القساوة فَرٓضَتْهُ – أي الصّٓبـط الأمني الصارم – ظروفُ التحدّي المصيرية الصهيو أطلسية الاستعمارية التي واجٓهٓتْها وتواجهها سوريّة ، مع الاعتراف بوجود مُبالغات وتجاوزات أمنيّة غير مُبَرّرة .
– وأمّا مقولة ( الحزب الواحد ) فهي ليست فريدة من نوعها ، بل يوجد في أمريكا نفسها حزبان فقط يشكّلان عملياً ، حزباً واحداً ، ويتفقان في أكثر من ثلاثة أرباع المسائل العامة .. وكذلك في بريطانيا وفرنسا ، مع وجود بعض الأحزاب التكميلية والمجهريّة .
– والواقع القاسي القائم لا يحتمل ترفَ جدالٍ عقيم ، يخدم أصحابَ وأدواتِ المشروع العدواني الصهيو – وهّابي القائم على هذا الشرق عامّة و على سورية خاصّةً، عندما يُحَمّل المسؤولية الأساسية للدولة الوطنية السورية ، بما يعني تبرئة العدوان والمُعْتدي ..
– و يكفي الاطّلاع على مئات الكتب التي صدرت عن وزارة الثقافة السورية وعلى عشرات المسرحيات التي عُرِضت في الصالات السورية ، خلال الأربعين عاماً الماضية ، لكي يتأكد القارئ أو المُطَّلِع ، بِأنّ الكثير الكثير منها كان يُقَرِّع ولا يُطٓبِّل ، وكان ينتقد ولا يُزَمِّر .
– ونقطة أخيرة هي أنّ الفكر الصحيح أوالأدب العميق ، لا تستطيع أنْ تقفَ أمامَهُ أيَّة ُحواجز مهما كانت عالية ، بل يقفز فوقها ويفرض نفسه على الآخرين …
وأمّا الفكر الغثّ والأدب الهابط ، فلا يستطيع أن يفرض نفسه إلاّ على الساقطين ، بل يسقط في أوّل حفرة ، فيقوم أصحابُهُ بتحميل مسؤولية فشلهم وقَزٓميّتهم للدولة .
ـ 12 ـ
( من أين يأتي الخطر على بلدان الخليج ؟ )
يتأتّى الخطرُ على بُلـدان الخليج العربي ، من :
( 1 ) : نمط الحياة الاجتماعي والثقافي والاقتصادي والسياسي الذي تعيشه مجتمعاتُ الخليج ، والمُتَخَلِّف عن العصر عدّة قرون .
( 2 ) : الوهابية المنتشرة والمُسيطِرة في مجتمعات هذه البلدان ، والتي عَمَّمَت وجٓذّرَتْ مفهوماً للإسلام ، لا علاقة له بالإسلام ، بل هو خليطٌ من الجاهلية والخوارجية وَ التلمودية .
( 3 ) : ” اسرائيل ” والخطر الوجودي الذي تشكّله على مجتمعات تلك الدول ، وعلى ثرواتها المادية والمعنوية ، على الرغم من ” التّحالف التّبعي ” الذي يجمع أنظمة هذه البلدان مع المحور الصهيو – أميركي .
( 4 ) : الأنظمة الحاكمة في بلدان الخليج ، التي تمتلك البلادَ والعباد والأرض وما فوقها وما تحتها ، وتقوم بحراسة المصالح الصهيو – أميركية في هذه البلدان التي تحكمها ، وتربط هذه البلدان بروابط وثيقة من التبعية والذّيلية للحلف الصهيو – أميركي ، مُقابِل بقاء هده الأنظمة على عروشِها .
– وبَدَلاً من أنْ يجري التصدّي لهذه التّحدّيات المصيرية ، أو لبعض هذه التّحدّيات على الأقلّ .. يجري الهروبُ نحوَاختلاقِ واصطناع تَحَدٍ هو ” الخطر الإيراني ” ، تنفيذاً للأجندة الصهيو – أميركية التي يُشَكِّلُ حُكّامُ الخليج جُزْءاً منها .
ـ 13 ـ
(مَهْلَكَةُ الأممِ والشعوب والدُّول )
لا شيء يدفع بالأمم والشعوب والدول ، إلى الهاوية :
/ أكثر من عجرفة و صلافة مسؤوليها الساسيين ونُخَبِها الفكرية ،
/ و من عنجهيّتِهِم وغرورهم واسْتِعـلائهم واسْتِخْفافهم بالآخٓرين ،
/ و من نَصْبِ السُّدود و الحواجز ، بينهم وبين الناس ، بٓدَلاً من نٓصْبِ الجسور والمٓعٓابِر ،
/ و من اصطناع التواضع ، والقيام بِمَسْرحيّاتٍ تمثيليّة ، تزيد الهُوّةَ عُمْقاً ، بَدٓلا ً مِنْ رَدْمِها ،
/ و من التّوهُّم الزّائف بالامتلاء الفارغ ، والاكتفاء بما هو قائم ، وعدم رؤية ما هو قادم ،
/ و من اعْتماد الأزلام والأقزام والإمّعات ، بٓدَلاً من البحث عن الرّجال والكفاءات والقامات .
ـ 14 ـ
( قبل أن تلوم اﻵخرين ، عليك أن تقوم بمحاسبة نفسك )
– العدو لا يتآمر على عدوّه ، بل الصديق هو الذي يتآمر على صديقه ، أو على نفسه .
– العدو يخطط ويعمل لتحقيق مصالحه غير المشروعة لديك ، ولكنها مشروعة وضرورية ومصيرية ، بالنسبة إليه.
– بِقَدْرِ ما تقف مع نفسك ، يقف اﻵخرون معك .. وبقدر ما تتسارع خطواتك وتتصاعد ، تتسارع خطى اﻵخرين للوقوف معك .
– عندما تهمل نفسك ، فلا تلومَنَّ الأصدقاءَ على إهمالهم لك ، ولا تلومَنَّ اﻷعداءَ على طمَعِهِم فيك.
– الحرب لا تكون بالنّظّارات ، والنصر لا يتحقق بالدعوات ، بل يحتاج للحدّ اﻷقصى من التضحية ، قبل الدّعوات وبعدها.
– مهما كانت الهزائم مؤلمة ، فاﻷلم اﻷكبر هو في الاستسلام أمامها والتسليم بها.
– الحرب سلسلةٌ من معارك النصر و الهزيمة ، ولكن تبقى العبرةُ بالحرب ، للنتائج ، لا للبدايات ولا للوشايات .
– أصحابُ النفوس المهزومة ، ينهارون عند كل هزيمة .. وأصحابُ النفوس الكبيرة ، يجعلون من أيّ هزيمة ، مهمازاً لهم لكي يضاعفوا خطواتهم صوب النصر.
– أينما يوجد الاستعدادُ للتضحية ، ومعه إرادة النصر .. يصبح النصرُ قابَ قوسين أو أدنى.
– الحياة الحقيقية للرجال وللحرائر ، هي اقتحامُ اﻷخطار، قبل أن تقتحمهم .. فيهزمونها ، ويجعلون منها سُلَّماً وجسراً ، للعبور بالوطن إلى شاطئ السلامة واﻷمان .
ـ 15 ـ
( الكلام عن فائدة الحوار الداخلي : ” فٓضّ مَجٓالِس ” )
– لقد ثبت بما لا يتطرق إليه الشك ، كم كان مخطئاً كلّ من كانوا يرون عن حسن نيّة ، أنّ حلّ ” اﻷزمة في سورية ” يتحقق بالحوار الداخلي بين ” المعارضة ” والدولة …
– لقد ساهم هؤلاء ، من حيث لا يقصدون ، بالتستُّر على عشرات آلاف اﻹرهابيين التكفيريين الظلاميين المتأسلمين ، و بإخفاء وبتمرير وبتبرير الحرب العالمية اﻹرهابية المتصاعدة على الجمهورية العربية السورية..
– و لن تنفع بشيء ، عشراتُ اللقاءات والمؤتمرات المنتظرة ، ما لم يتوقف المحورُ الاستعماريُ الجديد وأذنابُهُ اﻷعرابية والتركية ، عن شنّ الحرب على سورية..
– وهذا لا يعني رفض الحوار ، بل لا مانع من الحوار ، ولكنه لن يكون مفيدا ، إلاّ إذا توقف العدوانُ الدولي والاقليمي على الجمهورية العربية السورية.
– وما عدا ذلك ، فهو كلام ” فض مجالس ” .
ـ 16 ـ
( الحضارةُ سوف تنتصر على الهمجيّة )
– يخطىء مٓنِ يٓظُنُّ أنَّ ” إيران ” هي مُسْتَهْدَفَةٌ لِذاتِها ، أو لِأنّها ” شيعيّة ” ،
بل هي مُسْتَهْدَفة لِأنّها اخـتارت بعد ثورة ” 1979 ” نهجَ مقاومة الاستعمار الأمريكي – الصهيوني ،
الذي كانت ” سورية الأسد ” قد اختارته قَبْل ذلك بِعٓقْدٍ من الزّمن ، منذ عام ” 1970 ” ،
ثمّ التحقَ بهذا النّهج عام ” 1982 ” : ” حزبُ الله ” إثْرَ الغزو الاسرائيلي للبنان ..
– و حينذٍ تٓشَكَّلَ محورُ المقاومة والممانعة من ” سورية – إيران – حزب الله ” ، والذي تُشٓكِّلُ ” سورية الأسد ” قٓلْبَهُ و رِئتٓهُ وعمودَهُ الفقري ..
– وستبقى الجمهوريةُ العربية السورية ، وستبقى منظومةُ المقاومة والممانعة ، لِأنّٓ الحضارةَ سوف تنتصر على الهمجيّة .
ـ 17 ـ
( يقول منشورٌ لِ ” خُوّان المسلمين ” ) :
( لو كان الولاء للأرض ، ما تركَ النّبِيُّ مكّة ،
ولو كان للقبيلة ، ما قاتَلَ قريش ،
و لو كان للعائلة ، ما تٓبَرَّأ من أبي لهب ،
ولكنّها العقيدة أغلى من التراب والدم . )
( هكذا هم ” خُوّان المسلمين ” دائماً ، يفهمون كُلّ شيءٍ مقلوباً ) …
1 – فالرّسول العربي الكريم ، لم يترك مَكّةَ طائعاً مختاراً ، بل أُخْرِجَ منها تحت طائلة قَتْلِه ، و وقَفَ على مداخِلِ مكّةَ ليخاطبها قائلاً بِأنّها أقربُ أرضِ الله إلى قلبه ، وأنّهم لو لم يُخـْرِجوه منها ، لَمَا خَرَج .. والدليل على ذلك ، أنّه عاد إليها .
2 – و هو لم يُقاتل ” قريش ” بل هي التي قاتٓلَتْهُ ، وعندما عاد إلى قريش مُنـتٓصِراً، قال لهم قَوْلَتَهُ الشهيرة ” ماذا تظنون أنّي فاعِلٌ بكم ؟ ” فأجابوه : ” خَيـْراً ، أخٌ كريم وأبْنُ أخٍ كريم ” فقال لهم ” اذْهٓبوا فأنتم الطُّلٓقاء ” .
3 – و ” أبو لهب ” ليس هو العائلة ، بل هو شخصٌ مارِقٌ خارجٌ على العائلة وعلى الحقّ وعلى سيّدنا مُحَمَّدٍ .. لذلك نزلت سورة قرآنيّة خاصّة به – وليس فقط آية – تلعنه وتَعِدُهُ بِأنّه سٓيَصْلَى ناراً ذات لهب .
4 – وكيف يمكن لمن يمتلكون آراءَ مسمومةً و مغلوطةً، كهذه الآراء ، آن يكونوا أهل عقيدة ؟؟!! ، اللَّهُمَّ ، إلاّ عقيدة الدّجٓل والنفاق والتزوير والتضليل والسّبي والاغتصاب والقتل والذبح والتدمير والتخريب .
ـ 18 ـ
( داعش ) بجميع تَمَظْهُراتِها ، ليست لُغـزاً .. بل هي الحصيلة النّهائيّة لِ :
– التعصب الوهابي التكفيري والإخونجي الظلامي المتأسلم ، وحصيلة
– استنفار و تهويش الغرائزيّات الدّونيّة المتلبّسة لٓبُوسٓ الإسلام ، وحصيلة
– مجاميع المرتزقة والمنحرفين واللصوص والمجرمين المحليين ، وحصيلة
– سٓفالاتِ بعض النُّخٓب المحلّيّة ” المثقّفاتيّة ” المتواطئة مع الخارج المعادي ، سواءٌ بسبب ارتباطاتها وعمالتها للخارج ، أو بسبب انتهازيّتها المتورّمة ونرجسيّتها المتكتّمة ..
– وهذه العوامل أو العناصر الأربعة ، يجري توظيفها وتشغيلها وتحريكها وتوجيهها وتثميرها من قِبَل المحور الصهيو – أطلسي ، بمعاونة أدواته الأعرابية الكازيّة والغازيّة .
ـ 19 ـ
( عٓلَٓمَتْنِي ضَرْبٓةُ الجَلّادِ )
أنْ أمْشِي على جُرْحِي
وأمـشِي ثمّ أمـشِي و أقاوِمْ
– محمود درويش –
( وأمّا شُرَفاءُ سورية ، فقدْ قَرَّروا أنْ يسحقوا أدواتِ الجلاّد الإرهابية الوهابية العثمانية المتأسْلِمة …
و قَرّٓروا أنْ يُنَظّفوا سورية من هذه الأدوات ، مهما كانت التّضحيات …
و قٓرَّروا أنْ يستأصلوا نفوذٓ جٓلّادي المحور الصهيو – أميركي ، من الوطن السوري ، إلى الأبد . )
ـ 20 ـ
( ما هي ” داعش ” ؟ ) :
بإيجازٍ شديد :
هي انْفِلاتُ وتَفْليتُ أحَطِّ الغرائز الحيوانيّة الدُّونيّة مِنْ عِقالها ،
وتظهيرُها بإسْم ” الإسلام ” ،
وتزويدُ أصحابِها بالبترو – دولار ،
وتوجيهُها من المايسترو الصهيو – أميركي
وإطلاقُها ضدّ أعداء المحور الصهيو – أميركي ،
والقيامُ بتحجيمها وتبديل قِناعِها ، عندما تخرج عن المهمّة المناطة بها .
ـ 21 ـ
الداعشيَّةُ نوعان :
الإرهاب الظلامي الدموي التكفيري الوهابي الإخونجي ،
و
الإرهاب الكلامي المَليء بالحِقْد واللّؤم ، المُعارٓضاتي و ” المثقّفاتي ” : المحلّي و الأعرابي والأطلسي .
ـ 22 ـ
( واشنطن و طهران )
– لن تصبح واشنطن وطهران حليفَتَيْنِ ولا حتى صديقَتَيـن ، بعد التوقيع النهائي للاتفاقية النووية ، وستَبْقَيَانِ خٓصْمَيْنِ سياسيَّيْن ، كما كان عليه الحال بين الاتحاد السوفياتي السابق وبين الولايات المتحدة الأمريكية ، اللٰٓذٓيْنِ بَقِيا عدوَّيْنِ رغم الاتفاقيات العديدة التي عُقِدَتْ بينهما ..
– وستُراعِي كُلٌ من واشنطن وطهران مَصالِحَ الأخرى ، ولكن ليس على حسابِ مصلحةِ أيٍ منهما .
ـ23ـ
( عَظَمَتُهُ أنّهُ كانَ وَحْدَه )
أغنياءُ العالم وفقراؤه ، بمعظمهم ، فَقَدوا الوجدانَ والضميرَ تجاهَ الدّمارِ والخراب السعودي في اليمن ..
وهيئةُ الأممِ المتحدة ، والمجتمعُ الدولي ” بأوربّييه وأمريكيِّيه ” ، بل ومُعْظَمُ العرب ، رسمياً و جماهيرياً ، فَقَدوا الإحساسَ والشعور ، تجاه ما يقوم به مُجـرِمو آل سعود ضدّ اليمن .
و حتّى لو بَقِيَ الشعبُ اليمنيُّ الفقير وَحْدَهُ ، وهو الفقيرُ مادّياً ومالياً ، والغنِيُّ روحياً وحضارياً ، فَلَنْ يكونَ النَّصْرُ إلاّ لٓهُ .
ومنذ أكثر من ألف عام ، ذهب ” صقر قريش ” وٓحْدَهُ ، وأقام دولةَ الأندلس .. و عَظَمَتُهُ أنَّهُ كان وٓحْدَهُ .
ـ 24 ـ
( مُقَوِّماتُ الحرب الإرهابيّة على سوريّة )
للحرب الكونية الإرهابية على الشعب السوري والأرض السورية والجيش السوري والأسد السوري ، ثلاثةُ عناصر متداخلة ومتكاملة ومتلاحِمة في هذه الحرب ، هي :
– التمويل المٓشْيَخي البترو دولاري
– التّأسْلُم الوهابي / الإخونجي
– القرار الصهيو / أميركي
والباقي هي عواملُ مُحَفِّزَة ومُساعِدَة .
ـ 25 ـ
( الوقوع في الفخّ ، ليس مسؤوليّةَ ناِصِبِ الفَخّ وَحْدَه ؟ )
– مَنْ يعرفْ أنّ الآخرين يَتٓرٓبَّصونَ به وينصبون له فَخاً ، فلماذا يُحٓقِّق لهم رغبتهم تلك بالوقوع في الفخًّ ؟
الجواب :
بسبب الاستخفاف و الغرور والجهل والتجاهل
– بل وينطبق عليه قولُ الشاعر :
إنْ كُنْتَ لا تدري ، فتِلْكَ مُصيبَةٌ
أو كُنْتَ تَدْري ، فالمصيبٓةُ أعـظَمُ . )
ـ 26 ـ
( يقول الجنرال ” جياب ” أسطورة الحروب الڤييتناميّة ) :
( إنّ العِلْمَ لا يُقابَلُ إلاّ بالعِلْمِ مِثـْلِه ، أو بالجٓهْلِ المُطْبِق )
وتأسيساً عليه يمكن القول :
( إنَّ الجَهْلَ لا يُقابَلُ إلاّ بالجٓهْلِ مِثْلِه ، أو بالعِلْم المتطوّر ..
وطالما أنَّ العِلْمَ المتطوِّر ، غير مُتوافر.. فالمواجَهٓةُ النّاجعةُ لِ الجهل هي بِسلاحٍ من نوعه )
ـ 27 ـ
( بعضُ ” ناصِريّي !!! ” لبنان ، مع آل سعود ، ضدّ جمال عبد الناصر )
( روح القائد الخالد ” جمال عبد الناصر ” تتململُ استنكاراً وَ استهجاناً لِ ما تقوم به بعضُ ” القيادات اللبنانية ” التي تدَّعِي ” الناصريّة ” ولكنّها تقف مع العدوان السعودي الغاشم ضدّ اليمن العربي ، وكأنّ هؤلاء لم يسمعوا بالعداء التاريخي المستفحل بين آل سعود ، وبين كُلّ ما يَمُتُّ بِصِلة للفكر الناصري . )
ـ 28 ـ
( حفروا قبورَهم بأيديهم )
( سوف يُسٓجِّلُ التاريخ ، أنَّ الوحشَ المتأسلم الإرهابي الذي أخـْرَجٓهُ نواطيرُ الكاز والغاز من بينِ جٓنٓباتِهِم وأطلقوه ضدّ أعداء المحور الصهيو – أميركي .. سوف يكون هو المسمار الأول في نٓعـشِ أولئك النواطير ، لِهٓشاشَةِ بنيتهم الاجتماعية والسياسية ، رغم ثرائهم المالي الفاحش .. وَمَنْ يَعِشْ ، يَرَ . )
ـ 29 ـ
( سؤال و ” رَدّ غَطاه ” )
لماذا ” تَفٓوَّقَ ” آل سعود على الإسرائيليين في قٓصْفِ الأضـرِحـةِ والقبور والمشافي والمستوصفات ؟
الجواب :
لِأنَّ المُتٓصَهْيِن أكثرُ حقداً ولؤماً من الصهيوني ..
ولأنَٰ الصهيوني أكثرُ ذكاءً و يقظةً بِكَثير ، من المتصهين .
ـ 30 ـ
( دواعش الكلمة )
( كُلّ مَنْ لا زالَ يتحدّث عن ” مُعارَضة ” و عن ” إصلاح ” وعن ” تحميل الدولة مسؤولية عمّا يجري ” .. لا يٓقِلُّ سوءاً عن ” داعش ” ، لا بل هو ” داعِشِيّ ” بامِتياز ، شاءَ أَمْ أبَى )
ـ 31 ـ
( الدولةُ … شٓمّاعَةُ الفاشِلين )
( ما أكثر الفاشلين والمُعَقَّدين والمنحرفين والمَرْضَى النفسيين ، الذين يُخَبِّئونَ فشلَهُم وعاهاتِهم النفسية ، عٓبـرَ انتقاد الدولة وتحميلها مسؤولية جميع مصائب الكون . )
ـ 32 ـ
( الإيديولوجيا )
الإيديولوجيا : سواءٌ كانت واضحة أو غائمة ، كانت وستبقى ما بقيت البشرية ..
ولكنّ الأكثرَ خبثاً من المُؤٓدْلَجين ، هُمْ الذين يُخْفون إيدبولوجياتِهِم الخبيثة ويُنْكِرون وجودَها ، مهما غيّٓروا تكتيكاتِهِم ..
وهؤلاء الخُبَثاء يٓطلبون من الشرفاء أن يتخلّوا عن إيديولوجياتهم ، التي تُجَسِّدُ صُلْبٓ قناعاتهم التي يؤمنون بها ، دفاعاً عن مصالِحِهم وطموحاتِهِم المشروعة . )
ـ 33 ـ
( المسرحيّة ” البايخة ” جداً جداً )
( متى ستنتهي هذه المسرحيّة المُسَمّاة ” المحكمة الدولية ” للمرحوم ” رفيق الحريري ” ، بَعْدَ أنْ أصْبَحَتْ ممجوجةً و سقيمةً و سخيفةً و رخيصةً و مُقْرِفَةً ، لا بل تجاوزت جميع الحدود التي يقبلها أو يمكن أن يقبلها أيّ عاقل . )
ـ 34 ـ
( الحلّ السياسيُّ في سورية ، يَمُرُّ عٓبْرَ فُوّهة بندقيّة الجندي السوري ، ولا يوجد طريقٌ ثانٍ له . )
ـ 35 ـ
( إذا كانَ نَواطيرُ الكاز والغاز ، بٓراميلَ ناطِقٓة .. فَأُسُودُ الشّام ، جِبالٌ راسِخـة )
ـ 36 ـ
كتبت المناضلةُ العربية الفلسطينيّة الأسطورية
( صابرين دياب )
تعليقاً على مرورِ عامٍ واحِد ، على طٓرْدِ السفير السوري من ألأردنّ :
( النظامُ الأردنيّ لا يستطيعُ أنْ يتحمَّلَ وُجودَ رجُلٍ شُجاعٍ و حكيم ، بِحٓجْمِ المُحارِب ” بهجت سليمان ” ، لِأنَّهُ نظامٌ اعْتادَ على العبودية والاستعباد ، لا على الفروسيَّةِ ولا على فارِسٍ أمْسَكَ النّظامَ الأردنيَّ كُلَّهُ في قبْضةِ يٓدِه !!!!.
وهذه المناسبة ، ستٓتَحَوَّل إلى مناسَبَةٍ قوميّةٍ نحتفي بها كُلّ عام ، لِنُذَكِّرَ العبيدَ بعبوديّتِهِم ، لعلّهم يٓسْتَحون فَيَسْتَيْقِظون .
سعادةُ السفير ” بهجت سليمان ” فَخْرُنا جميعاً ،
عاش الأحْرار ، والخِزْيُ للتّابِعين العبيد . )