خواطر أبو المجد (الحلقة المئة والإحدى والأربعون “141”)
موقع إنباء الإخباري ـ
الدكتور بهجت سليمان ـ سفير الجمهورية العربية السورية لدى الأردن:
( صباح الخير يا عاصمة الأمويين .. صباح الخير يا عاصمة الحمدانيين .. صباح الخير يا بلاد الشام .. صباح الخير يا وطني العربي الكبير ) .
[ إذا ما جاءكَ الحقُّ المُبينُ ……. فَطِبْ نَفْساً وقد ظهرَ اليقينُ ]
-1-
(“النظام السوري” يتحمّلُ جزءاً من المسؤولية، وأخطأ في تعامُلِه مع “المعارضة”؟!!)
– كم تُثيرُ العَجَبَ والاستهجانَ، أقلامٌ إعلاميّةٌ أو ثقافية، تُحَمِّلُ “النّظامَ السوريّ” مسؤوليةَ النتّائج الفظيعة النّاجمة عن الحرب الكونية الإرهابية على الجمهورية العربية السورية، أو تُحَمِّلُهُ جزءاً من تلك المسؤولية!!!.
– وكم تُثيرُ الاستغرابَ والاستهجانَ، هذه الأقلامُ، عندما تُبَرّىءُ مُعْظَمَ “المعارَضاتِ السورية” من تلك المسؤولية، وتُحَمّل “النظام” مسؤوليّةَ الفشل في التعامل مع تلك المعارَضات!!!.
– والحقيقة، هي أنّ هذه الأقلام التي بدأت تعزف هذا اللّحْنَ، تعمل، قَبْلَ كُلّ شيء، على تبرئةِ نفسها من الخطأ، بل من الخطيئة التي وقَعَتْ فيها منذ البداية، عندما توهّمَت أو انزلقت أو ساهمَت في تسويق العدوان الإرهابي الصهيو – وهّابي – الأطلسي – الأعرابي – العثماني – الإخونجي على الجمهورية العربية السورية، بِأنّه “ثورة شعبية” أو “انتفاضة جماهيرية”!!!.
– وكان من الأجدر بهذه الأقلام، لو كانت تحترم نفسها، أنْ تعترف بِخطأِ حساباتِها ومراهناتها وقراءاتها واستقراءاتها.. وأنْ تعترف بُأنَّ ما تُسَمّيه “النظام السوري” هو :
صاحِبُ الفَضْل الأوّل والأكبر في بقاء سورية وبقاء هدا الشرق العربي، بل وفي بقاء جذوة الحرية والكرامة والاستقلال مُشْتَعِلة، في هذا العالم، وأن تنحنيَ حتى تُلامِسَ الأرضَ، تقديراً وإكباراً للشعب السوري العظيم، وللجيش السوري العظيم، ولأسد بلاد الشام: الرئيس بشار الأسد .
– وكان على هذه الأقلام، لو كانت تحترم نفسها، أنْ تعترفَ بِأنَّ معظمَ “المعارضات السورية” كانت سُلَّماً وجِسْراً، اسْتَخْدَمَهُ أعداء سورية في الخارج، للعدوان عليها، بل وكانت ستارةً وغطاءً لهذا العدوان الإرهابي الهمجي الفظيع، الذي جرى شَنُّهُ على سورية ..
– لقد تعاملت الدولةُ الوطنية السورية، مع “المعارضات السورية” بِأفـضَل مما تستحقّه بمئاتِ المَرّات.. ولكنّ هذه “المعارضات” بِمُعـظمها، أثْبَتَت أنّها أسوأ معارَضاتٍ على وجه الأرض، وأنّها لا تمتلك من المعارضة الحقيقية إلاّ الاسْم، وأنّها كانت معارِضةً للوطن ومُناصِرةً لُأعداء الوطن، على الصّعيد الدولي والإقليمي والأعرابي والمحلّي .
-2-
( الموقف الموضوعي والمنصف )
– كُلُّ كاتِبٍ عربيٍ أو غير عربي :
مُتَحَرِّرٌ من الارتهان للخارج،
ومُتَخَلِّصٌ من التراكمات التاريخية السلبية،
وخالٍ من العُقَد والأحقاد والضغائن والنزعات الكيدية …
– من البديهي أن يكون حينئذٍ موضوعياً ومنصفاً، وَأنْ لا يكون من (جماعة: نعم… ولكن) في مقاربته للحرب الكونية العدوانية اﻹرهابية على الجمهورية العربية السورية، وأن يقول :
(لولا الموقف الحصيف جداً والجريء جداً، للرئيس بشار اﻷسد، ولولا الموقف الفائق الشجاعة للجيش العربي السوري، ولولا العنفوان الملحمي لمعظم أبناء الشعب السوري، والذي أدّى إلى هذا الصمود اﻷسطوري ….
لولا ذلك، ل كانت الخسائر البشرية في سورية، حتى اﻵن، هي عشرة أضعاف الخسائر التي تكبدتها.)
– بَدَلاً من قَلْبِ الحقائق وجَعْلِ الضَّحِيّةِ جانِياً، وبَدَلاً من تقديمِ المجرمين الصهيو – أطلسيين – الوهّابيّين، على أنّهم مُنْقِذون .
-3-
( ما عجزوا عن أخْذِه بِـ “القوّة”، هُمْ أكثرُ عَجْزاً عن أخْذِهِ بِـ “المروّة” )
– تصريحُ الوزير الأمريكي “جون كيري” حول التعامل مع الرئيس الأسد، هو :
اعترافٌ متأخِّرٌ بِفشل المشروع الصهيو – أطلسي – الأعرابي – الوهّابي – الإخونجي، سواءٌ في إسقاط الدولة الوطنية السورية، أو في وَضْعِ اليد عليها ومُصادرة قرارها وإلحاقها بالرّكْبِ الأعرابي الدّائر في فلَك “إسرائيل”..
– وأمّا حديثُهُ عن ضرورة إلزام الرئيس الأسد بالحوار، لتحقيق المرحلة الانتقالية، فلا يعدو كونه السُّلَّم الذي يريد الأمريكان استخدامَهُ للنّزول عن الشجرة التي صعدوا إليها، وورقةَ التُّوت التي يريدون تغطية خيبتهمِ فيها.
لِأنّهم أكثر مَنْ يعرف بِأنّ ما عجزوا عن أخْذِهِ بِـ “القوّة” لن يستطيعوا الحصول عليه، ولا الحصول حتّى على بَعْضٍ منه، بِـ “المروّة”.
وطبعاً هذا لا يعني أنّ الأمريكان سَلَّمُوا بِهزيمَةٍ مشروعهم، بل يعنيّ أنّهم أيقنوا بِأنّ الاستمرار فيه بالطريقة السابقة، سوف يعني مزيداً من الخسائر الإستراتيجية لهم، ومزيداً من ترسيخ خطّ ونهج وقوى المقاومة والممانعة في المنطقة، رغم الخسائر الهائلة التي لحِقَتْ بالجمهورية العربية السورية .
– وهذا التصريح بالنسبة لِسورية الأسد هو تحصيلُ حاصل، ونتيجةٌ طبيعية للصمود السوري الأسطوري، ولِلتضحياتِ السورية الأسطورية.. لِأنّ المُعَوَّل عليه، كانَ وسيبقى، هو الدولة الوطنية السورية، شعباً وجيشاً وأسداً .
-4-
( فَلْيَضْحَك الأمريكان على لِحَى أتباعهم وأذنابهم، كما يريدون )
يُذكّرني تصريحُ الخارجية الأمريكية بِأنَّ :
” الأسدَ لن يكون طَرفاً في المفاوضات ” !!!
بتصريحٍ سابِقٍ لِهؤلاء أنفسهم منذ ثلاث سنوات كان يقول بِأنَّ
” الأسد لن يُشارك في الحكومة الانتقالية ” !!!
– وَكَانَ رَدُّنا حينئذٍ يتلخّص بِمدى الجهل المطبق الذي يَلُفُّ أصحابَ هذه التصريحات وَمَنْ وراءهم وكذلك مَنْ تنطلي عليه مِثْلُ هذه التصريحات ..
وذلك لِأنّ أيّ مبتدئ في السياسة، يعرف بِأنّ الرئيس الأسد لا يشارك في أيّ حكومة انتقالية أو غير انتقالية، لِأنّه ببساطة، هو الذي يُشكّل الحكومة وهو الذي يُعيِّن رئيسها وهو الذي يُحَدِّد مهامّها وهو الذي يُتابع أعمالها وَيحاسبها على أدائها.
– وكذلك الآن، فَمَنْ سيكون طرفاً في الحوار – وليس في المفاوضات – هم الأشخاص الذين سَيُوَجّهُ الرئيسُ بشار الأسد بمشاركتهم في الحوار، وهو رئيس الجمهورية العربية السورية والقائد العام للجيش العربي السوري، وبالتالي هو ليس طرفاً، بل هو رئيسٌ وقائدٌ ورائدٌ ومُوَجِّهٌ ..
– إنّ هذه التصريحات الأمريكية، ليست أكثر من ضَحِكٍ على لحى أتباعهم الأوربيين والأتراك وأذنابهم الأعراب وباقي الأغراب .
-5-
( حَذارِ ثمّ حذارِ ثمّ حذارِ من التفريط بِالعروبة أو بِالإسلام )
– حَذارِ أيّها العرب، من التفريط بِالعروبة أو الاستهانة والاستخفاف بها ..
– وحذارِ أيّها المسلمون، من التفريط بِالإسلام أو الاستهانة والاستخفاف به ..
– لِأنّ التفريطَ بالعروبة، يعني مَنْحَ الفرصة المطلوبة لِلأعراب المتصهينين وللكيانات الوظيفية التابعة للمحور الصهو – أميركي، لكي تتلطّى وراء راية “العروبة” وتتكلّم باسْمِها، وتحارب العرب والعروبة، لصالح المعسكر الصهيو – أطلسي ..
– ولِأنّ التّفريطَ بالإسلام الأصلي “القرآني المحمّدي الإيماني التّنويري” يعني مَنْحَ الفرصة المطلوبة لِلوهابية التلمودية وللإخونجية البريطانية ولِمُشتقّاتِهما التكفيريّة الظلامية ولِأزلامِهِم وأذنابِهِم وللمتعيّشين منهم، لكي يحتكروا الإسلامَ ويَدَّعوا تمثيلَهُ ويستخدموه كَأقوى أنواع أسلحة التدمير الشامل، ضدّ العرب وضدّ الإسلام نفسه وضدّ المسيحية المشرقية، بل وضدّ كلّ ما يَمُتُّ للحضارة بِصِلة في هذا العالم .
-6-
(” الوهّابية التلمودية” و”خُوّان المسلمين” هُما البابُ الأوسع للفتنة )
(تحتاج أمّةُ الإسلام – التي هي المسلمون السُّنّة – إلى استعادة راية الإسلام، التي سَطَا علبها الوهّابيون التلموديّون و خُوّان المسلمين)
– الباب العريض لمرور الفتنة “التي هي أشدُّ من القتل”.. هو الوهابية التلمودية وجماعات “خُوّان المسلمين” ومُفْرزاتهما التكفيرية الظلامية الدّموية التدميرية الإقصائية الإلغائية ..
– وهذا البابُ الوهابي والإخونجي، يسلكه أتباعُ هذين التنظيمَين المتأسلمَيْن، اللَّذَيْنِ صادرا الإسلامَ وسرَقاه، وحمَلا رايته، زوراً وبُهتاناً، واستخدماهُ سلاحاً مسموماً وملغوماً ضدّ مئات ملايين العرب والمسلمين..
– وإذا لم يعمل المسلمون، وفي المقدّمة منهم “أمّةُ الإسلام المتمثّلة بأكثريّة المسلمين الذين هم: المسلمون السُّنّة” على استعادة راية الإسلام المخطوفة والمسروقة، من يد هؤلاء الظلاميين التكفيريين، وتسليمها للمسلمين القرآنيين المحمّديّين المؤمنين المستنيرين.. فإنّ المستقبلَ سوف يكونُ أكثرَ قَتامَةً ومأساويّة وسواداً ودمويّةً، مما هو عليه الآن بكثير ..
– وذلك لِأنّ بقاءَ رايةِ الإسلام مخطوفةً ومسروقةً ومُغْتَصَبَةً، يعني أنّ المجاميع والعصابات الإرهابية الدموية المتأسلمة، سوف تكون قادرةً على الاستمرار في حَشـْدِ وتعبئةِ عشرات الآلاف بل ومئات الآلاف من المنتَمين للإسلام، وتحويلهم إلى مغسولي الأدمغة وَمسلوبي الإرادات، والمستعدّين لتنفيذ أشنع وأفظعِ الجرائم، باسْمِ “الإسلام”..
– وعدم القيام السريع بذلك، يعني إفساح المجال لمضاعفة قوّة هذه العصابات الإرهابية المتأسلمة، أضعافاً مُضاعَفة ..
– وعلى جميع المؤمنين والعلمانيين وحتى المُلْحدين، على امتداد الوطن العربي والعالم الإسلامي، أن يكونوا جنوداً مخلصين في هذه المعمعة، لكيلا يكونوا أوّلَ ضحايا هذه المجاميع الجاهليّة والبدائيّة والخارجة عن العصر والتي تريد العودة بالبشريّة إلى العصور الحجريّة .
-7-
( لا مكانَ لِـ “حزب العمال البريطاني” ولا لِـ “حزب المحافظين البريطاني” في حاضر بريطانيا ولا في مستقبلها )
– هذا التصريح – مِنّي – يشبه تماماً تصريحَ المتحدّثة بِاسْمِ وزارة الخارجية البريطانية الأخير : “الأسد ليس لهُ مكانٌ في مستقبل سورية!!!!”.
– فَلْيَسْتَحِ وزراءُ الحكومة البريطانية على دَمِهِم، ولْيَخـْرَسوا في كلّ ما يتعلّق بمستقبل سورية، ولْيَفْهموا بُأنّ سورية ليست محمّيّةً بريطانيةً أو أمريكيةً كغيرها، لكي يقرّر لها الإنكليز شَكْلَ حاضِرِها أو مستقبلها .
– وعلى هذه الدولة البريطانية الاستعمارية الشائخة المتهالكة، أنْ تُدْرِك أنّ :
عصرَ الإمبراطورية التي كانت لا تغيب عنها الشمس، قد ولَّى إلى غَيْرِ رَجْعة،
وَأنْ تُدْرِك أيضاً أنّ دورها الوظيفي كَتابِعِ للإمبراطورية الأمريكية الجديدة، معروفٌ للجميع، وأنّ توصيف رؤساء حكوماتها بِأنّهم كِلابٌ في خدمة الرّؤساء الأمريكان، ليس مِنْ عندنا، بل هو وَصْفٌ أطلقهُ الإعلامُ البريطاني ذاتُهُ وليس غيره .
-8-
( الصّبرُ طريقُ النّصر.. عندما يترافقُ بالأمل والعمل والتضحية )
– صارت الحربُ الوجوديَّةُ المصيريّةُ، واضحةً وجَلِيّةً وعَلَنِيّة بين :
/ إسرائيل اليهودية الصهيونية
ومعها
/ السعودية الوهابية التلمودية
/ وجميع مَنْ يقف معهما أو وراءهما في هذا العالم.. وبين :
/ منظومة المقاومة والممانعة المؤلّفة من “سورية الأسد – حزب الله – الجمهورية الإيرانية”.
ومعها
/ الدول المستقلة في العالم، وشرفاءُ العرب والعالم
– ولن تنتهيَ هذه الحربُ “العالمية الرابعة”، مهما امْتَدّت وطالت، إلاّ بانتصارٍ ساحِقٍ لِأحدِ أطرافِها، وبهزيمةٍ ساحقةٍ للطّرف أو الأطراف الأخرى .
– ولنا كامِلُ الثّقة والعَزم والتصميم والإرادة، بأنّ مصير “إسرائيل اليهودية الصهيونية” و”السعودية الوهابية التلمودية” لن يختلف، في نهاية المطاف، عن مصير النّازية والفاشية، مهما كانت الأولى، قوية عسكرياً، ومهما كانت الثانية، مليئة مالياً .
– والصَّبْر هو طريق النصر، إذا كان مترافقاً بالأمل والعمل والإيمان والاستعداد الكامل للتضحية، تحقيقاً للنّصر .
-9-
( عصرُ الثورات المضادّة )
بدأ عصرُ “الثورات المضادّة” في هذا الشرق العربي بِـ :
/ الغزو الأمريكي للعراق عام “2003” وكان هذا الغزو هو الحلقة الأولى، وأمّا الحلقة الثانية من عصر الثورات المضادّة، فكانت :
/ اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية السابق “رفيق الحريري” عام “2005”، وكان ذلك الاغتيال هو الصّاعق لتفجير بلاد الشام من الداخل – بعد تفجير بلاد الرّافدين – وكانت ما سُمِّيت “ثورة الأرز” هي الثورة المضادّة الثانية في هذا الشرق العربي.. وأمّا الحلقة الثالثة، فكانت :
/ عدوان تموز الأمرو / إسرائيلي على المقاومة في لبنان، عام “2006” بغرض القضاء على “حزب الله” وإفساح المجال للمرحلة الثالثة من الثورة المضادّة، لكي تأخذ أبعادها وتضع يدها على كامل لبنان، تمهيداً للسيطرة على سورية.
ولكن الفشل الذريع الذي مُنِيَ به هذا العدوان في تحقيق أهدافه، دفع بالمحور الصهيو- أمريكي إلى إعادة حساباته، والانتقال إلى شكلٍ آخَرَ من أشكال الثورة المضادّة، فأعادوا تجميع قواهم وأخرجوا احتياطهم الاستراتيجي في المنطقة المُكَوَّن من “التّأسلم الوهّابي” و”التأسلم الإخونجي” وكلّفوا “تركيا” و”قطر” بالعمل على إشراك هؤلاء بالسلطة السياسية في الجمهورية العربية السورية، عَبـْرَ الإغراء والإغواء.. ولَمّا فشلوا في ذلك، انتقلوا في نهاية عام “2010” إلى :
/ الحلقة الرابعة التي مَرّت بتموّجاتٍ عديدة: إعلامية – أمنية – عسكرية – وصولاً إلى حشد وتعبئة ولملمة عشرات آلاف الإرهابيين والمرتزقة من أكثر من “100” دولة في العالم، وسَوْقهم إلى داخل الأراضي السورية، ورَصْد عشرات مليارات الدولارات النفطية والغازية عامّةً والقطَرية والسعودية خاصّةً، لتنفيذ ما فشلت المراحل السابقة في تنفيذه .
وكانت هذه الحلقة أو المرحلة هي أعلى وأقوى وأشرس وأعنف مراحل الثورة المضادّة، التي هي “ثورة النّاتو” الصهيو – أمريكية – الأوربية – العثمانية – الأعرابية – الوهابية – الإخونجية، ضدّ الشرق العربي وضدّ قلب هذا الشرق الذي هو “سورية الأسد” الوطنية القومية العلمانية المدنية المقاوِمة الممانِعة ..
والحربُ مستمرّة حتى يتحققَ النَّصْرُ المُبين على أعداء هذا الشرق العربي .
-10-
( الأظافِرُ القَذِرة التي تُرْمَى في حاوية الزّبالة، فور انتهاء وظيفتها القَذِرَة )
– من أكثر دواعي الاحتقار لِأمثال :
” السنيورة فؤاد ” و
” الأُمِّيّ: عبد ربّه منصور هادي ”
– هو أنّ هؤلاء وأمْثالَهُم، ليسوا أكثر من أظافرَ قذرة في أقدامِ سفهاءِ محميّة آل سعود، الذين هم بِدَوْرِهِم، ليسوا أكثر من أذنابٍ للوحش الاستعماري القديم – الجديد، من بريطانيا إلى الولايات المتحدة الأمريكية إلى “إسرائيل”… والوظيفة التاريخية لهذه الأذناب السعودية، هي خدمة الاستعمار، ضدّ شعوب الأمة العربية، مُقابل بقائها في الحُكْم …
– ومع ذلك، لا تجد هذه الأدواتُ القذرة للأذناب العميلة لِلندن وواشنطن و”إسرائيل” غضاضةً في اتّهام “سورية الأسد” و”حزب الله” بِأنّهم “عملاء لِإيران!!!!”.
-” عملاء لِإيران”… يا عملاء العملاء العملاء مِنْ خُدّام “إسرائيل” في أوربّا وأمريكا!!!.
– إنّ جريمة “الجمهورية الإيرانية” عند مُشغّليكم وأسيادِ مُشغّليكُم، هي أنّها نقلت “إيران” من دولة كانت تابعة للقرار الصهيو أمريكي – كما هو حال ملهمتكم الحالية: المهلكة الوهّابية السعودية – إلى دولة معادية للقرار الصهيو أمريكي، وجاءت بِقَضّها وقَضيضِها إلى منطقتنا، لكي تقاتل العدو الصهيوني معنا، ولكي تقاتل العصابات الإرهابية التكفيرية الظلامية معنا.. ولذلك ثارت ثائرةُ مُشَغّليكم السعوديين وأسيادُ مُشغّليكم الإسرائيليين، واعـْتَبَروا ذلك “تدخّلاً إيرانيا”!!!.
– حبّذا لو “تتدخّل” عشراتُ الدول الأخرى إلى جانبنا، كما “تتدخّل” إيران، بدلاً من وقوفها إلى جانب “إسرائيل” وحلفائها في الغرب الأمريكي والأوربي، وبدلاً من دعمها واحتضانها للعصابات اﻹرهابية التكفيرية الظلامية .
-11-
( ستُحاسَبون وسَتَنالونَ الجزاءَ العادل )
– عندما تقوم المحميّة الوهابية السعودية والسلطنة الإخونجية العثمانية والمشيخة الغازية القطريّة، ومِنْ ورائهم أحفاد سايكس بيكو في لندن وباريس، بالتّذاكي الغبي والتشاطر المقيت، في مُحاوَلةٍ بائسة من هذه الحكومات المعتدية على أراضي وشعب وجيش الجمهورية العربية السورية، للتبَرّؤ من الجرائم الفظيعة التي ارتكبوها بِحَقّ سورية، والتي أدّت إلى مقتل عشرات الآلاف من أبنائها، وإلى تهجير الملايين من مواطنيها ..
بل وفْوَقَ ذلك، قامتْ هذه الجهات “السعودية – القطرية – التركية – البريطانية – الفرنسية” بِالتكافل والتضامن، بتزويد العصابات الإرهابية المتأسلمة، المستورَدة والمحلّيّة، بِسلاح كيماوي لِاستخدامه في عدّة أماكن داخل سورية، وتوجيه التهمة إلى الحكومة السورية …
– وكُلّ هذه الجرائم التي ارتكبَتْها هذه الجهات المعتدية بِحقّ سورية، معروفةٌ وثابتةٌ ومُوَثّقة، ويعرفون أنها كذلك …
ومع ذلك لا يجد وزراءُ خارجية ومسؤولو هذه الدول والمحميات والمشيخات، حَرَجاً ولا سبيلاً للتنصّل من جرائمهم الثابتة، إلاّ بالخروج على وسائل الإعلام، بين آونةٍ وأخرى، وصَرْف التصريحات الغبية والفاقعة، عَبـْر اتّهام الدولة السورية بِقَتْل “200” ألف مواطن سوري، وباستخدام الأسلحة الكيماوية ضدّ الشعب السوري !!!!
– أَيُّهَا الحمقى والمأفونون في هذه الدول والمحميات والمشيخات.. عليكم أنْ تفهموا بِأنّ العالَمَ يعرف – حتى ولو لم يُصَرّح بذلك – بأنّكم أنتم المجرمون وأنتم القتلة وأنتم المعتدون على الشعب السوري، وأنتم وراء كل قطرة دم سالت في الأراضي السورية .
ولكن المهمّ والأهمّ أنّكم ستُحاسَبون وسَتنالونَ الجزاءَ العادل على جرائمكم الشّنيعة هذه، بِحقّ الشعب السوري، حتى لو كُنْتُمْ في بروجٍ مُشَيَّدة، عاجلاً أم آجلاً .
-12-
(قاتلت سورية الأسد، طيلة أربع سنوات، كَخطّ دفاع أوّل عن الحضارة البشرية)
قاتلَ الجيشُ السوري وشرفاءُ سورية، قتالاً أسطورياً وبقيادة الرئيس الأسد شخصياً، طيلة أربع سنوات، كَخطّ دفاعٍ أوّل، ليس دفاعاً فقط :
عن سورية وعن الشعب السوري، بل أيضاً دفاعاً
عن هذا الشرق العربي بكامله، ودفاعاً
عن الأمة العربية والوطن العربي من المحيط إلى الخليج، ودفاعاً
عن الإسلام القرآني المحمّدي الإيماني التنويري، ودفاعاً
عن المسيحية المشرقية الأصيلة المتجذرة، ودفاعاً
عن حركات التحرر العالمية، ودفاعاً
عن حق شعوب العالم في تقرير مصيرها، ودفاعاً
عن الحضارة العالمية والكرامة البشرية في مختلف بقاع الأرض .
-13-
( عشر سنوات أمريكية، لِـ “محاربة الإرهاب” أم لِـ “محاربة محور المقاومة والممانعة”؟! )
“داعش” و “النّصرة” ذراعا “القاعدة” الوهّابية الإرهابية التكفيرية ..
“داعش” و”النصرة” موضوعتانِ على لائحة الإرهاب الأميركية ..
“داعش” في حضن الحكومة التركية “عضو النّاتو والتابع التقليدي لِوَاشنطن”..
“النصرة” في الحضن الإسرائيلي “العشيقة المفضلة في العالم” لجميع الإدارات الأمريكية ..
“واشنطن” “تحارب” “داعش والنصرة” الإرهابيتين، ليس بغرض القضاء عليهما، بل بغرض إعادة توجيههما وتحديد اتّجاههما وإعادة تموضعهما، بما يتطابق مع الأجندة الأمريكية ..
ماذا يعني هذا ؟
يعني أنّ أمريكا لا ولن تحارب الإرهاب المتأسلم، الذي تديره وتُغَذّيه عَبْرَ أذنابِها الأعراب والمتأسلمين، مهما عملت على ترويضه وتوظيفه ..
ويعني أنّ العشر سنوات التي تحدّثت عنها واشنطن لِـ “محاربة الإرهاب”، هي عشر سنوات لمحاربة منظومة المقاومة والممانعة، ومحاصرتها والتضييق عليها تحت غطاء “محاربة الإرهاب”.
-14-
( المطلوب اﻵن صهيو – أطلسياً، هو تقاسم السلطة في سورية )
– وجَدَ الغربُ الاستعماري الأورو / أمريكي نفسَهُ، بعد أربع سنوات من الحرب الشعواء على سورية اﻷسد، مضطراً للتسليم بفشله في إسقاط الدولة الوطنية السورية – التي يسمّيها هو وأزلامهُ وأبواقهُ “النظام السوري”-..
– وانتقل إلى الخيار الثاني، وهو العمل على تقاسم السلطة في سورية، بين السلطة الوطنية الحالية، وبين أدواته وبيادقه اﻷطلسية والإسرائيلية والسعودية والتركية والقطرية ..
– وعلى هذا الغرب الاستعماري الجديد وأتباعه وأذنابه، أنْ يفهمَ أنّ القرارَ اﻷوّل واﻷخير في سورية هو للشعب السوري حصراً .
-15-
( الإرهابُ المتأسْلم… بين البيئة الحاضِنة، والبيئة الطّارِدة )
هناك أربعةُ أسبابٍ أساسية، للإرهاب الظلامي التكفيري المتأسلم
وهذه الأسباب الأربعة، هي :
– التّأسْلُم الوهّابي السعودي التلمودي، والتّأسْلُم الإخونجي البريطاني المنشأ..
– القرارُ الصهيو – أمريكي، برعاية وسقايةِ وتوظيف هذا الإرهاب ..
– التمويل البترو – دولاري السعودي بِشَكْلٍ خاصّ، والخليجي بِشَكْلٍ عامّ ..
– البيئة المحليّة الملائمة لزراعة هذا الإرهاب ولإسْنادِهِ وتسميدِهِ وتنمِيَتِه ..
مع الإشارة إلى أنّ هذا الإرهاب، قادرٌ على التّحرّك وتنفيذ العمليّات التّدميريّة الدّموية في جميع البيئات العالمية ..
ولكنّ الفرق بين بيئة حاضنة، وبيئة طارِدة، هو قِصَرُ المدّة التي يمكن القضاء فيها على هذا الإرهاب في البيئة الطّاردة، وخاصّةً في حال توقّف الإمداد الخارجي.. وطولُ المدّة التي يمكن القضاء فيها على هذا الإرهاب في البيئة الحاضنة، حَتَّى في حال توقّف الإمداد الخارجي، هذا إذا أُمْكِنَ القضاءُ عليه
-16-
( دُعاةُ “أسْرَلة” الأردن )
– عندما تقول صحيفة “الدستور” الأردنية في عدد يوم ” 18 – 3 – 2015 ” وعلى لسانِ إعلاميٍ معروفٍ عنه بِأنَّهُ لا ينطق عن الهوى :
(إنّ كلّ العوامل الإقليمية والدولية، تدفع الأردن باتّجاه التّحالف سياسياً واقتصادياً مع إسرائيل، لغايات البقاء في المنطقة، وسط عالَمٍ متقلّب!!!!).
– فَهل يعتقد مَنْ يدفع الأردن بهذا الاتجّاه، أنّ الشعبَ الأردنيّ والقوى الحيّة الأردنيّة، الوطنية والقومية واليسارية والعلمانية والدينيّة المتنوّرة.. سوف يقفونَ مُتَفرّجين، على عمليّة أخْذِ الكيان الأردني إلى الهاوية، بذريعة “البقاء في المنطقة وسط عالَمٍ متقلّب”؟!!!.
– وهل يعتقد أصحابُ هذا التيّار التّدميري للشعب الأردني والوطن الأردني، مهما كانت فاعليّتُهم داخل مطبخ القرار الأردني، أنّهم يستطيعون خداعَ ملايين الأردنيين، وسَوْقَهُم، ليكونوا كَبْشَ فداءٍ للأطماع الإسرائيلية والسعودية، عَبْرَ رَمْيِهِم بِشَكـلٍ كامل، في فَمِ التّنّين الإسرائيلي، بذريعة الحفاظ عليهم !!!!
– إذا كانوا يعتقدون ذلك، فَهُمْ مخطئون جداً، لِأنّ الإسرائيليَّ عدوٌ تاريخيٌ لِكُلّ ما هو عربي، وبالتالي لا يَقِلُّ عداؤه للشعب الأردني عن عدائه للشعب الفلسطيني، مهما اعتقدَ دُعاةُ “الأسْرَلة” داخل الأردن، بِأنَّ الإسرائيلي صارَ شقيقاً لهم وأنّ الفلسطينيَّ والسوريّ هو عدوُّهُم .
-17-
( العثماني الإخونجي القميء “ديڤيد أوغلو” )
– يُذَكّرني ذلك العثمانيُّ البغيض الإخونجي التلمودي “ديڤيد أوغلو”، بالشيطان، شكلاً وموضوعاً، وخاصّةً عندما يَعِظُ بالنّاس ..
– ولا يخجل هذا الطورانيُّ القَميء الذي هو أسوأ من “هتلر” في نازيّته وفاشيّته، تجاه الشعوب المجاورة، من تشبيه غيره بِـ “هتلر”..
– وللأسف، يجري ذلك في عهد انقلاب المعايير :
حينَ يصبحُ الباطلُ.. حقاً، والأسودُ.. أبيضَ، والإسرائيليُّ الصهيونيُّ.. منارةً وحيدةً للديموقراطية في المنطقة، والسعوديُّ الوهابيُّ الجاهليُّ البدائيُّ.. مَحَجَّةً للمارقين والخارجين على وطنهم، ولكن تحت اسم “ثُوَّارِ!!”..
والعثمانيُ الإخونجي عدوُّ الشعوب.. داعيةً للثورة والحرية والديمقراطية.
– وعِشْ رَجَباً…. تَرَ عَجَباً .
-18-
( “داعش”… صناعةُ مَنْ ؟؟؟ )
– باراك أوباما يعترف بِأنَّ “السياسة الأمريكية هي التي أنْتَجَت داعش”..
– ولكنَّ الأعرابَ الأذنابَ وحَمْقَى العثمانيّة الإخونجية، ولاعِقِي أحذيتهم من “المعارضات السورية” يرفضون ذلك، لِأنَّهُم يعرفون أكثر من الرّئيس الأمريكي، ويحرصون أكثرَ منه على المصلحة الأمريكية!!!.. ولذلك يُصِرّون على أن “داعش” صناعة سورية وإيرانيّة !!!!!
-19-
( كانوا حميرا ومتراسا )
– لقد كانت “المعارضات السورية السلمية!!!!” بمعظمها، و وفقاً لمخطط صهيو / أمريكي، هي قطيع الحمير الذي امتطاه ذئاب الثورة المضادة الصهيو – أطلسية – الأعرابية – الوهابية – اﻹخونجية، لإشعال سورية، والعمل على تفكيك مؤسسات دولتها، وعلى تفتيت النسيج الاجتماعي لشعبها…
– وكانت هذه المعارضات أيضاً، هي المتراس الذي تلطت وراءه، العصابات اﻹرهابية المسلحة، منذ اﻷيّام اﻷولى …
– وقامت تلك المعارضات، بذلك الدور أو الدورين، على الوجه اﻷكمل .
ملاحظة :
يسمي اﻹعلام الصهيو – وهّابي – اﻹخونجي، هذه الثورة المضادة في سورية بـ”الثورة اليتيمة”، مع أنّ لها “130” أب، سموا أنفسهم “أصدقاء الشعب السوري”!!!.
-20-
(الفرق بين “عُلمائنا!!!” وعُلمائِهِم)
– “اتّحاد علماء المسلمين في العالم” برئاسة “يوسف القرضاوي” : يدعو الحلف الأطلسي لتدمير سورية وَليبيا، ويؤكِّد رئيسُهُ “قرضاوي” بِأنّه لو كان “محمد بن عبد الله” على قيد الحياة، لَوَضَعَ يَدَهُ بِيَدِ “النّاتو!!!”..
وأمّا :
– “اتحاد العلماء العالمي” الأوربي والأمريكي، برئاسة الفيلسوف الراحل “برتراند راسل”: فيُحذّر البشرية من أخطارٍ ثلاثة على البشرية هي :
ارتفاع نسبة الإشعاعات القاتلة، وظاهرة البيت الزجاجي، والتَّصحُّر .
-21-
( صيف و شتاء، على سطح واحد )
– أن يكون هناك تحالف دولي مؤلف من “60” دولة بقيادة الولايات المتحدة اﻷمريكية، تحت عنوان ” الحرب على داعش “، فهذا أمر طبيعي جداً..
– وأمّا أن تقف عسكرياً مع سورية، دولة واحدة هي “إيران” ويقف معها “حزب الله” في مواجهة مئات المجاميع اﻹرهابية التكفيرية، بما فيها “داعش”، فهذا أمر مستنكر ومستهجن ومرفوض، عند ذلك التحالف الستيني نفسه وعند أبواقه وضفادعه .
-22-
( السعودي الإسرائيلي “تركي بن فيصل” )
(السعودي الإسرائيلي “تركي بن فيصل” لا يُفَرِّقُ بين “السّباق النّووي” و”سباق الهجن”..
وَأنْ تمتلك “إسرائيل” أكثر من “200” رأس نووي، فهذا لا يَسْتَدْعي سباقاً ولا يُثيرُ هلعاً لدى آل سعود، بل يبْعَثُ على الطُّمَأنينة والسّكينة لديهم، ويَنْزلُ بَرْداً وسلاماً على قلوبِهِم..
وأمّا أنْ تمتلك الجمهوريّةُ الإيرانيّةُ طاقةً نوويّة سلميّةً، فهذا أمْرٌ غير مُحْتَمَل، لدى سفهاء آل سعود، ويَسْتدعي سباقاً نووياً في المنطقة!!.)
-23-
( “مجلس السنيورة” على طريق “مجلس غليون” البائد )
(متى سَيلتحق “المجلس الوطني” الجديد العائد للتّيّار السعودي التلمودي “اللبناني” المُسَمَّى “14” آذار، بِسابِقِهِ ” الغليوني القَطَري التّركي”؟!.
ومتى سيتحوّل إلى “ائتلاف أو إتلاف”؟!.
ومتى سيصبح جَهاراً نهاراً : “داعش” و”النصرة” وباقي المفردات الوهّابية التلمودية والإخونجية المتأسلمة الظلامية التكفيرية التدميرية الدموية؟!.)
-24-
( القافلة تسير، والكلاب تنبح )
– بدأت موجاتُ السُّعار الإعلامي الأعرابي الوهّابي، تعقيباً على الخطوة التّراجعيّة في تصريح وزير الخارجية الأمريكي بخصوص اضطرارهم للحوار مع سورية الأسد..
– ويشبه هذا السعار، اعتراضَ كلابِ حراسة المخفر الأمريكي المتقدّم في المنطقة، على ما لا تفهمه كلابُ الحراسة هذه من مواقفَ سياسية اضطراريّة لِصاحب المخفر الأصلي الذي هو “العمّ سام” الأمريكي ..
– وفي مثل هذه الحالة، يسمح أصحابُ المخفر الأمريكي لكلابهم بالنُّباح، لفترة مُعَيّنة، تعويضاً لهم عن الاحتقار والتّجاهل والاستخفاف الذي مارسوهُ تجاههم.
-25-
( نائب المجارير: بسّام المَناصير )
– يأبى هذا النّائبة النّكرة، المعروف بِأنّه من أكثر لاعِقِي أحذية الإسرائيليين والسعوديين والقطريين، إلاّ أن ينفث سمومَه تجاه “سورية الأسد”، بين آونة وأخرى، بَعْدَ أن “اشترى” بِأموالِهِ الكثيرة مقعداً نيابياً في البرلمان الأردني .
– ويُقَدّم هذا الجاسوسُ الصّغيرُ أوراقَ اعتمادِهِ، مَرّة تِلْوَ الأُخْرَى، لِمُشَغِّليه المذكورين، بما يُسيءُ للشعب الأردني الكريم بالدّرجة الأولى، قَبْلَ الشعب السوري، عندما يُصِرُّ على أن يُنَصِّبَ نَفْسَهُ ناطقاً حكومياً باسْم الأردن، ويتطاول بِبَذاءَة على الدولة الوطنية السورية، مُراضاةً لِمُشَغّليه الإسرائيليين والسعوديين والقطريين .
-26-
( “شيعةُ: ماما أمريكا وذَيْلِها السعودي” )
هم مسلمون كامِلو الإسلام والإيمان، في المنظور الصهيو / أمريكي / الوهّابي / الإخونجي..
وأمّا” سُنّةُ الإسلام القرآني المحمّدي الإيماني المستنير”:
فَهم روافض صفويّون مَجوس هراطقة خوارج مُرْتَدّون منافقون مارقون، في القاموس الصهيو / وهّابي / الإخونجي.
-27-
( نَصّابون ومرتزقة و دَجّالون و لُصوص )
(لقد بَرْهَنَتْ معظمُ “المعارَضات السورية” وخاصّةً في الخارج، وللمرّة الألف، بِأنّهم مجموعاتٌ من النَّصّابين والمرتزقة والدّجّالين واللُّصوص، وأنّهم عاجزون عن تغيير مهنتهم هذه في النَّصْب وَالارتزاق والدّجل واللُّصوصيّة، لِأنّها رأسْمالُهم الوحيد).
-28-
( كُلُّ ابْنِ آدم خَطّاء… وخَيْرُ الخٓطّائينَ التّوّابون )
( على المرءِ أنْ يبحثَ عن مَكامِنِ الخطأ في نَفْسِهِ، ليس فقط – كما قال الزعيم الخالد جمال عبد الناصر – عندما يمتدحه العدوّ، بل أيضاً عندما يمتدحُهُ أصدقاءُ العدوّ أو أدواتُ العدوّ أو مُمْتَدِحو العدوّ. )
-29-
( مُسابَقة في البلاهة، لِمُعارَضاتِ الخارج )
( لو أُجْرِيَتْ مُسابَقَةٌ دوليّة، في البَلاهة، لِقطعانِ المعارضات الخارجية، لَفازَ بها “مَعّاذ الخطيب” بدون مُنازِع. )
-30-
) أسدُ بلاد الشام، حافٓظَ على بلادِ الشام )
( مَنْ يتوهَّمْ أنّهُ قادِرٌ على أنْ ينالَ من أسدِ بلاد ِ الشامِ، ثمّ يتوهّمْ أنّهُ قادِرٌ على مَحْوِ ذلك، بِتَقريظِ بعضِ المفاصِلِ الرسمية أو الدبلوماسية.. ينتقلُ من خطيئةٍ إلى خطيئة.)