خواطر “أبو المجد” (الحلقة الخاصّة الثالثة عشرة)
موقع إنباء الإخباري ـ
بقلم: د. بهجت سليمان:
(صباح الخير يا عاصمة الأمويين.. صباح الخير يا عاصمة الحمدانيين.. صباح الخير يا بلاد الشام.. صباح الخير يا وطني العربي الكبير).
[ صَبَاحُ العِشْقِ، يا وَطَنِي المُفَدَّى …… أُسُودُ اللهِ، في قَلْبَ اليَمامِ ]
-1-
( بين التهليل لـ ” الفيدرالية ” الكردية، والتهويل بها )
– لا التهليل لـ ” فيدرالية كردية ” ينفع أصحابه ..
ولا التهويل منها، ولطم الخدود وشق الجيوب، ينفع أصحابه شيئاً…
– فـ ” الفيدرالية ” الكردية في سورية، لا أفق لها، وستؤدي بمن يدفعون إليها، إلى التهلكة..
وستكون وبالاً على أصحابها ..
– والأهم، أنّ أغلبية الشعب السوري، لن تسمح بها، وستضع حدّاً لها، مهما كانت الظروف والأثمان ..
– وعلى الحريصين على الأشقاء الكرد، من عرب وكرد، أن يعملوا ما بوسعهم، لإنقاذ السوريين الأكراد من ذلك الفخ المسموم المنصوب لهم في سورية، والذي يدفعهم ويأخذهم إليه، بعض ممثليهم وبعض من يدعون الحرص عليهم..
وأن يأخذوا بهم، إلى المطالبة بدسترة وتحقيق المواطنة السورية الكاملة، لجميع السوريين، دون تمييز بين مواطن سوري وآخر .
-2-
( هل تعلم أنّ السوريين المذكورين آنفاً ) :
* سليمان الحلبي : قاتل الجنرال كليبر في مصر، كرديّ الأصل.. وكذلك :
* عبد الرحمن الكواكبي : المفكر التنويري الشهير .. و
* يوسف العظمة : وزير الدفاع وبطل معركة ميسلون .. و
* إبراهيم هنانو القائد الثوري التاريخي .. و
* أحمد كفتارو : مفتي الجمهورية .. و
* محمد سعيد رمضان البوطي العَلّامة الأكبر ..
* خير الدين الزركلي : المؤرخ والشاعر القومي السوري الشهير ..
هُم من أصول كرديّة
وكذلك أربعةُ رؤساء سوريّون سابقون ، من أصولٍ كرديّة ، هم :
1 – محمد على العابد : حَكَمَ من ( 1932 إلى 1936 ).
2 – حسني الزعيم : حكم من ( 20 مارس 1949 ـ 14 أغسطس 1949 ).
3 – فوزي السلو : حكم من ( 1951 وحتى استلام الشيشكلي السلطة عمليا في 1953).
4 – أديب الشيشكلي : حكم من ( 1953 ـ 24 فبراير 1954 ) .
-3-
( الفيدرالية !!!!! )
– لن تسمح أغلبية الشعب السوري بقيام فيدرالية ولا كونفيدرالية ولا تقسيم ، حتى لو تراخت الحكومة السورية في مواجهة ذلك ..
– وسواء كان طرح بعض الجهات الكردية في سورية لمسألة الفيدرالية ، جادا أو كان موقفا موجها للأتراك .. فإن أفق هذا الطريق مغلق مغلق مغلق ..
– وهذا لا يعني عدم حق السوريين جميعا ، بتوسيع وتعميق مندرجات الإدارة المحلية التي تختص بها وزارة الإدارة المحلية في سورية . .
– وأما استغلال ظروف الحرب الكونية على سورية ، فسوف يكون وبالا على أصحابه .. لأن :
المطالبة شيء ،
والقدرة على التنفيذ شيء ،
والقدرة في الحفاظ على ما جرى تناتشه ، في ظروف الحرب ، شيء آخر .
-4-
( طريق الهاوية المرسوم للأشقّاء الأكراد. )
* اسْتِقْواءُ بعضِ البعض من الأشِقّاء السوريين الأكراد بِـ ” إسرائيل ” ..
* واستِقْواءُ بعض أكراد العراق ، بِـ ” العثمانية الجديدة الإخونجيّة ”
* والمُراهَنَة عليهما، لإقامة فيدراليات جديدة على حساب الوحدة الوطنية السورية والعراقية ..
* فهذا يعني أنّ هؤلاء البعض :
يغامرونَ بِمصير ملايين السوريين والعراقيين من الإخوة الأكراد ،
ويضعونهم بين فَكَّيْ كمّاشة ،
ويجعلون منهم ضَحِيَّةً لِلتاريخ مَرّةً أخرى .
ويجعلونهم ” فرق عملة ” في التسويات التي ستجري لاحقاً.
-5-
( نصيحة للأشقاء الكرد )
– مَن يطلق النار على العدو أو الخصم ، فيصيب الصديق أو الشقيق ..
– يحتاج إلى مراجعة أدائه ، لكيلا يكون هو من سترتد عليه ناره القاتلة، نتيجة خطئه أو خطيئته . .
– وعندما لا يقوم بتصويب حيدانه، فذلك يعني أنه يسير بقدميه إلى فخ سوف يطبق عليه.
-6-
( ماذا قالت ” الخلايا النّائمة ” عن “الانسحاب الروسي”؟.. و ماذا ستقول ؟ )
– عندما دخلت قُوّاتٌ روسيّة في آخر أيلول الماضي إلى الأرض السورية، لمساعدة سورية في مواجهة الحرب العدوانية عليها، بِناءً على طَلَبِ القيادة السورية …
اسْتُنْفِرت الخلايا النّائمة، داخل الأرض السورية لِتَبُثّ سُمومَها :
* الرّوس احْتَلونا –
* الرّوس اسْتَعْمرونا –
* الروس يريدون نهب نفطنا وغازنا –
* الروس أَلْغوا قرارنا –
* الروس هيمنوا علينا وصِرْنا تابِعين لهم –
* وصِرْنا لا حَوْلَ ولا طَوْلَ لَنا .. الخ الخ الخ .
– وعندما قَرّرَ الروس، بالاتّفاق مع القيادة السورية، وبعد أقل من ستة أشهر على دخولهم، سَحْبَ بعض قوّاتهم العسكرية من سورية ..
اسْتُنْفِرَت الخلايا النّائمة نَفْسها، داخل سورية، لكي تُعَمِّم اليأس وتنشر نزعة التّشاؤم والهلع، ولتقول لِلنَّاس :
* الرُّوس تَخَلُّوا عَنَّا وتركونا وحدنا –
* الرّوس اتّفقوا مع الأمريكان علينا –
* الرّوس باعونا في سوق النّخاسة –
* الرّوس تَخَلّوا عَنَّا في منتصف الطريق ..
* الرّوس الرّوس الرّوس الخ الخ الخ ..
– وعلى الجميع أن يعرف أنّ الوطن دائماً وأبداً، يُقاتِلُ عنه أبناؤُهُ الشُّرفاء ورِجالُهُ الأبطال ونِساؤُهُ الحَرائر أوّلاً . .
وأنّ دَعْمَ الأصدقاء ومَعُونَةَ الحُلفاء يأتي ثانياً وثالثاً ..
وأنّ هذا الدّعم يُقَدَّمُ عند الحاجة إليه، ولا داعي لتقديمه، عِنْدَ انتفاء الحاجة إليه..
وهذا ما يجرى ويجري وسيجري في سورية .
-7-
( الانسحاب العسكري الروسي )
– عندما جاءت قوات عسكرية روسية في أيلول الماضي، كانت الغاية هي دعم الدولة الوطنية السورية، عسكرياً وأمنياً، في وجه الغزوة الأطلسية – الأعرابية ..
– وعندما قررت موسكو سحب بعض قواتها من سورية، يأتي قرارها في أطار دعم الدولة الوطنية السورية، سياسياً واستراتيجياً.
– فليراهن أعداء سورية والأتباع والأذناب والزواحف والرخويات، على وجود شقاق بين دمشق وموسكو، كما يريدون.. وليفسروا ذلك بأنه نوع من الضغط على سورية الخ الخ ..
– وعليهم أن يعلموا بأنّ تخليص سورية من تلك المخلوقات الإرهابية التكفيرية المتأسلمة، سيستمر حتى تحرير آخر شبر من الأرض السورية التي سطوا عليها… وبدعم روسي متواصل .
-8-
( التصريحات الأمريكية الحالية حول الانسحاب الروسي )
بدأت واشنطن تصدر تصريحاتها المسمومة، حول الانسحاب العسكري الروسي الجزئي من سورية :
1 – لمواساة نفسها بعد أن صار الوجود العسكري والاستراتيجي الروسي، أمراً واقعاً في شرق المتوسط، بعد أن غادروه إثر انهيار الاتحاد السوفياتي ..
2 – لكي تبيع واشنطن أتباعها من نواطير الكاز والغاز، سمكاً في البحر وكلاماً بكلام، بأنّها أجبرت الروسي على الانسحاب من سورية، وبأنه ملتزم باستكمال انسحابه ..
3 – لكي تَشّدَّ أَزْرَ وعَضُدَ مجاميعها المسلحة في سورية، وترفع من معنوياتها، أملاً منها في وقف مسلسل انهيار تلك العصابات المسلحة .
4 – وكذلك في محاولة بائسة ويائسة منها، للتأثير على معنويات القيادة السورية ..
5 – وأخيراً لا آخراً، في محاولة أمريكية لترسيخ فكرة بِأنّ يدها كانت هي العليا في هذا العالم ؛ وأنها لا تزال وستبقى كذلك ..
ولكنها محاولة متهافتة، لا تنطلي إلاّ على أتباعها وعلى السُّذَّج في هذا العالم .
-9-
(لماذا نسمّي تخفيض وجود القوات الروسية في سورية: “انسحاب روسي”؟ )
لأن الروس سَمَّوه كذلك ..
( مع أنه فعلاً إعادة انتشار ..
أو إعادة تموضع ..
أو تخفيض قوات ..
أو انسحاب جزئي ..
أو انسحاب تكتيكي . )
-10-
( هل سيتغير موقف موسكو ؟ ! )
– كيف يخطر إلا ببال الأحمق أو المعتوه ، أنّ روسيا بوتين، يمكن أن تتخلّى عن تحالفها مع سورية الأسد ؟!! ..
– وهي التي لم يهتز موقفها التحالفي مع سورية، عندما نفذ آل سعود قراراً أمريكياً بإغراق السوق العالمية بالنفط ومعاقبة روسيا وإيران وفنزويللا، بحيث تخسر روسيا وحدها، ما لا يقل عن ” 300 ” مليار دولار سنوياً بسبب انخفاض سعر البرميل .
– لا بل قامت موسكو، بعد ذلك، بتعزيز تعاونها مع عاصمة الأمويين، وبتعميق تحالفها مع سورية الأسد .
-11-
( معارضات الخارج المتعدة الجنسيات )
– مختلف معارضات الخارج ..
* سواء التابعة منها لِآل سعود بنسبة 100 بالمئة ..
* أو التابعة للآخرين، ولو بنسبة أقلّ ..
* أو أصحاب الهامش الأوسع ..
لا يستحقون تمثيلاً حكومياً في الحكومة الموسَّعة، أكثر من ” وزير ونصف ” ..
– ومع ذلك ، فحقناً للدماء وسَحْباً لذرائع آل سعود وباقي ذرائع المعتدين على سورية .
فالقيادة السورية مستعدة لإشراكهم في الحكومة الموسعة، بنسبة ستة أمثال حجمهم الحقيقي المذكور ..
– والمفارقة أنّ ممثِّلي الإرهاب الوهابي السعودي ، يطالبون :
* بتسليم السلطة لهم ” بالضُّبَّة والمفتاح ” .
* وباستبعاد جميع المعارضات الأخرى من حوار جنيف 3 ، والتعامل معهم فقط ..
– يبدو أنّ ” معارضة آل سعود ” تستمدُّ حماقتها وبلاهَتَها وغباءها من حماقةِ وبلاهةِ وغباءِ مشغِّليها ومُمَوِّليها .
-12-
( حَذَارِ ثم حَذَارِ ، ” الخلايا النّائمة ” داخل الوطن )
(1)
يحتاج ملايينُ الشرفاء في الجمهورية العربية السورية، أن يكونوا يَقِظين جداً ، أمام الهجمة الإعلامية الشرسة والواسعة التي تقوم بها ” الخلايا النائمة ” داخل أراضي الوطن السوري ، بذريعة الحرص والوعي والحفاظ على الوطن !!! .. والتي :
تُشَكّك في جدوى التعاون مع الحلفاء والأصدقاء ،
وتّشكّك في قدرة الوطن والشعب على الاستمرار في الصمود ،
وتشكّك في جدوى الصمود نفسه ،
وتشكّك في سلامة الموقف الوطني والقومي للدولة الوطنية السورية ،
وتشكّك في إمكانية استمرار اللُّحمة الاجتماعية لِ أغلبية السوريين ،
وتشكّك في إمكانية الخروج من هذا الواقع القائم المفروض على سورية ،
وتشكّك في قدرة الشعب على تحمل المصاعب ومواجهة التحدّيات القائمة ،
وتشكّك بِ كّلّ ما هو إيجابي وفعّال ، داخل الوطن ، وتعمل على تعميم اليأس والسودايّة والشعور بالعجز والضعف ، في مواجهة الحرب المتنوّعة الأشكال على سورية ، وتجعل من النّتائج أسباباً ومن الأسباب نتائج ، وتُبَرّىءُ المعتدي وتُجَرّم المريض .
– وباختصار ، تقوم هذه ” الخلايا النائمة ” ، في الكثير من الميادين الإدارية والثقافية والإعلامية والأكاديمية والوظيفية ، بِ نَشْر وتعميم هذه ” الثقافة ” التيئيسيّة المتخاذلة السوداويّة ، بغرض إضعاف المناعة الاجتماعية للجسد الاجتماعي والسياسي السوري .
– وهذه ” الخلايا النائمة ” ليست ” الطابور الخامس ” فقط ، داخل الوطن ..
بل هي نسقٌ من الطوابير التي يتكامل دورها مع :
العدوان الخارجي الإرهابي الدولي ،
ومع الأدوات الداخلية الإجرامية التي تعيثُ دماراً وهَدْماً وذبْحاً داخل الوطن ،
ومع الأدوات المُزايِدة الفاسدة ، التي لا تقِلُّ تخريباً وتهديماً داخل الوطن ، والتي تتوهّم أن التلطّي وراء مُزايداتٍ لفظية فارغة ، يكفي لِ إخفاء دورها التهديمي القذر ، الذي يدعم ، عملياً ، العدوان الخارجي ،
وتتكامل مع مرتزقة الداخل ، ومع ” الخلايا النائمة ” بين جَنَبَاتِنا .
(2)
( الوجه والوجه الآخر، لِـ ” الخلايا النائمة ” )
– الشُّغـلُ الشّاغل لِـ ” الخلايا النائمة ” من العملاء والجواسيس، هو التأكيد بِأنّهم وطنيون ومُنْقِذون للوطن وشُرفاء وخُبَراء وفلاسفة واقتصاديون ومفكّرون وعلماء اجتماع وعلماء نفس إلى ما هنالك ..
وأنّ كُلَّ هَمِّهِمْ، هو إخراجُ الوطن من أزمته الحالية، وأنه لو جرى الأخْذُ بِـ “وصفاتهم السحرية ” لِكانت سورية الآن ، في أحسن حال .
وفِعـلاً، لو جرى الأخـذُ بوصفاتهم السحرية، لِكانت سورية الآن خرجت من التاريخ ومن الجغرافيا وإلى الأبد ، عَبْرَ تسليم مفاتيحها للمحور الصهيو – أميركي …
– وشُغْلهم الشاغل أيضاً ، هو التأكيد بِأنّه لا يوجد متآمرون في سورية ولا يوجد ” مؤامرة ” ، وأنّ ما جرى كان اجتهادات ، تهدف في كثيرٍ من الأحيان ، إلى ” إنقاذ الوطن ” !!!!
– هؤلاء ، أينما وجَدْتُموهُمْ أو سمعتموهمُمْ ، يتحدثون ذلك .. تَأكّدوا على الفور أنّهم ” خلايا نائمة ” .
– وطبعاً هناك ” خلايا نائمة ” أخرى من المُفْرطين في المُزايدة بالحديث عن وطنيتهم وعن تاريخهم الوطني والوظيفي ، بينما هُمْ ذروة في الفساد والتّجاوزات.. وهؤلاء هم الوجه الآخر لتلك ” الخلايا النّائمة ”
-13-
( هذه ” الحيونة ” السعودية في الإصرار على فَرْضِ جدول الحوار الذي تريده، في جنيف، عَبْرَ كلابها المحلّيّة المسعورة من أمثال البغل المنفوخ ” رياض حجاب ” وباقي الرخويات الزحفطونية اللاعقة لأحذية آل سعود ..
تؤدّي إلى ضرورة استكمال الهجمة العسكرية لهزيمة العصابات الإرهابية في سورية هزيمة ساحقة، لكي يجري سحب آخر ورقة يستقوي بها آل سعود، عَبْرَ كلابهم المحلّيّة المسعورة، على طاولة الحوار، غير المُباشَر أو المُباشَر . )
-14-
( ما هو التعريف الأمريكي الحقيقي، وأذناب الأمريكي لـ ) :
( المعارضة السورية المعتدلة ) ؟
( هي لُمَامَاتٌ مما هَبَّ ودَبّ من حاملي الجنسية
السورية من الخارجين على الوطن؛ والملتحقين
بأعدائه في الخارج، والمستعدِّين لمعاداة الشعب
السوري والجيش السوري والقيادة السورية، مقابل
الحصول على رضا الأمريكي والفرنسي والبريطاني
والسعودي والتركي والقطري، وكل من يدفع لهم
ويدفع بهم ويدافع عنهم في هذا العالم . )
-15-
( ” اللي اسْتَحُوا ماتوا ” )
– لو كانت معظمُ تلك المعارضات المأفونة، التي تتصدَّرُ الشّاشات.. تمتلك ذرةً واحدةً من حياءٍ أو خجل …
– لتوارَتْ واختبأَتْ في مكانٍ لا ترى فيه أحداً ولا يراها فيه أحَدٌ ..
– بعد أن ارْتَهَنَ معظمُ بيادِقِها، لِأعـداءِ الأَرْضِ التي وُلِدوا عليها ،
وبعد أن باعوا أو رهَنوا أو أجَّروا أنفسهم لنواطير الكاز والغاز .. أو للعثماني الجديد .. أو للمستعمر الأوربي القديم .. أو للمستعمر الأمريكي الجديد ..
ولكن يبدو ” اللي استحوا ؛ ماتوا ”
-16-
( مُعارَضة آل سعود التي تُسَمّي نفسها ” معارضة سورية ” : يُقَدِّمُها الشعبُ السوري هديّةً مجّانية لـ ” مملكة الخير!!!! “. )
– ننصح زَحْفطونِيِّي آل سعود ورَخويّاتِهِم وقوَارِضَهُم، ممّن يُسَمُون أنفسهم “معارضة سورية ” ..
– أنْ يَتَفَرَّغوا لتقديم ” خبرتهم ومَعَارِفِهِم!!!! ” لآل سعود، للمساهمة في انتقالهم من عصر الجاهلية الأولى، إلى العصور الوسطى، على الأقلّ، قَبْلَ أن تَجْرِفَهُم العواصفُ القادمة على عرشهم وقصورهم .
– ذلك أنّ الأغلبية الساحقة للشعب السوري، تنظر لأولئك الخارجين على الوطن، والملتحقين بآل سعود، على أنهم عملاء وخونة.
-17-
( عندما يقول بعض مرتزقة ” المعارضات السورية ” بأنّهم لا يعترفون بالدستور السوري القائم …
عليهم أن يدركوا بأنّ مَن لا يعترفون بدستور الوطن، لا ولن يعترف بهم الشعب السوري ، ولا بسوريتهم ؛ حتى لو اعترفت بهم الحكومة السورية، التي لا يحق لها حينئذ الاعتراف بهم ..
بل ينظر إليهم، كمرتزقة تابعين لأعداء سورية . )
-18-
( باتَ المطلوب صهيو – أطلسياً ) هو :
* إعياء الشعب السوري ،
* وإرهاق الدولة السورية ،
* وإنهاك الجيش السوري ،
* وإلهاء هذه المكونات السورية بما تعانيه ، لعقود عديدة قادمة ..
إلى أن تتمكن ” اسرائيل ” من :
* التطبيع مع جميع الدول العربية؛
* والهيمنة على المقدرات العربية ؛
* وتكريس ” يهودية اسرائيل ” ؛
* والتصفية النهائية للقضية الفلسطينية .
-19-
( بعد أن ذاب الثلج، وبان المرج )
لا يختلف كثيراً، من رأوا في ” الربيع العربي ” :
” صحوة إسلامية ”
عن أولئك الذين رأوا فيه :
” انتفاضة جماهيرية تنشد الحرية والعدالة والديمقراطية ” . .
– فالاثنان مضللان أو ضالان، والاثنان ساهما بما فيه الكفاية، بالتستر على “الربيع الصهيو – أطلسي – الوهابي – الإخونجي ..
– ولا يغير من الأمر، انخداع عشرات آلاف المواطنين العرب الذين ظنوا السراب ماء، فانخرطوا في البداية تحت رايته، إلى أن اكتشفوا خطأهم وخطأ رؤيتهم وحساباتهم ..
– وكذلك لا يغير من الأمر شيئاً، انخراط أعداد لا يستهان بها من الأقلام والأصوات الوطنية والقومية واليسارية والعلمانية ، في همروجة التطبيل والتزمير لـ ” الربيع ” القادم الذي سيجلب معه المن والسلوى . .
– وخطيئة هؤلاء، هو عنادهم وتمسكهم برؤيتهم الحولاء منذ البداية ، حتى بعد أن ذاب الثلج وبان المرج ..
ويستصعب هؤلاء الاعتراف بأنهم مخطئون، لأنهم لا يمتلكون شجاعة ولا فضيلة الاعتراف بالخطأ. .
ملاحظة :
* لا يشمل الحديث هنا، تلك الأقلام والأصوات التي باعت نفسها للخارج الاستعماري وللبترودولار الصحراوي .
-20-
( العزَاءُ ” لجلالة الملك الأردنيّ المُعَظَّم!!! ” ولأمَراء وملوك الصحراء )
– نواطيرُ الكاز والغاز وعاهلُ شرق الأردن، يَرَوْنَ الرّئيس الأمريكي أوباما “ضعيفاً”!!!.. وذلك لِسَبَبٍ واحِدٍ وحيد، هو أنّه لم يَشُنّ حرباً طاحنة على سورية شبيهة بحرب ” بوش ” على العراق عام ” 2003 ” ..
– لا بَأْس، فَلْيَقُمْ هؤلاء النواطير والحُرّاس الأعراب، بِمَنْحِ أوباما شَيْئاً من فائَضِ قوَّتِهم، لَعَلَّهُ يصبح قوياً مِثْلهم، ويشنّ حرباً طاحنة مباشَرَة على سورية !!!.
– هؤلاء الأعراب الأذناب المُسَتَقْوون :
باللوبي الصهيوني الأمريكي ،
وبالمحافِظين الجُدُد في أمريكا ،
وبِـ ” إسرائيل ” الليكودية ..
جاهِزونَ لِبَيْعِ شعوبهم ومُقَدّساتهم في المَزاد العلني، مُقَابِل الاحتفاظ بعروشهم ..
– ولكنّهم يجهلون أو يتجاهلون أنّ رئيسَ الولايات المتحدة الأمريكية، مُلْزَمٌ بالتَّقَيُّدِ بما تُقَرّره النّواة الصّلبة في مصنع القرار الأمريكي، والمُتَمَثّل بالمُجَمّع العسكري – الصناعي – المالي – النفطي ..
– ذلك المُجَمّع الأمريكي الذي اتّخَذَ قراراً بعدم خوض الحروب العسكرية المباشرة ، بَعْد التجربة المُرّة لأمريكا في أفغانستان والعراق ..
واتّخذ قراراً بخوض حروبِهِ بالآخَرين وبأرواح الآخرين، والاكتفاء ببعض القوّات الأمريكية الخاصّة عند الحاجة، وبالطّيران الحربي ، وبالمُداخَلات الأمنية ..
– رُغْمَ ذلك يُصِرّ ” حاكِم ” شرق الأردن ومشايخ الكاز والغاز ، على ضرورة قيام واشنطن بِضَرْبِ سورية مُباشَرةً وشنّ حربٍ تقليدية طاحنة عليها !!!
– ومع ذلك، أُصِيبَ ” أصحابُنا ” الأمراء والمُلوك الأعراب الأذناب ، بخيبةِ أملٍ كبرى ، لِأنّهم لم يكتفوا بالدّمار الذي ألْحَقوه بسورية خلال السنوات الخمس الماضية، عَبْرَ تواطِئهم ومُشارَكَتِهم الواسعة مع أعداء سورية في الخارج ومع العصابات المسلّحة في الداخل ..
وهُمْ يتحرّقون شوقاً لاستكمال دمار سورية، أرضاً وشعباً ومُقَدَّراتٍ، لكي يضمنوا بقاءهم وبقاء ” إسرائيل ” .
-21-
( المدرسة الأسَدِيّة )
– هل أيقنوا الآن، أنّهم هُمْ المنفصلون عن الواقع، وهُمْ الرغبويون، وهُمْ الجهلة، بل وهُمْ الأغبياء ؟…
– هل أدركوا أنّ ” المدرسة الأسدية ” تعني :
الوطنية والقومية ،
والعلمانية والمدنية ،
والعنفوان والاستقلال ،
والمقاومة والممانعة ،
والحضارة والكرامة؟..
– وهل أدركوا أنّ ” المدرسة الأسدية ” نَهْجٌ مُتَجَذِّرٌ في أعمق أعماق الأرض السورية، وأنّ أغصانَهُ ممتدَّةٌ على امتداد الأرض العربية والإقليمية والدولية ؟..
– وهل أدركوا الآن، أنّ أسد بلاد الشام ؛ الرئيس بشار الأسد، هو راعي هذه المدرسة وقائد هذا النهج وفارسه ودرعه وسيفه ورمحه؟..
وأنَّ مَنْ يكون هكذا، هو المنتصر، حكماً وحتماً ؟.
– و” هُمْ ” هنا، تعني أعداء سورية وأصدقاء ” إسرائيل ” الذين يحاربون سورية الأسد، منذ خمسة أعوام وحتى اليوم .
-22-
بين :
الحكومة و
السلطة و
النظام و
الدولة ..
1 – الحكومة: هي الوزارة مع المؤسسات والإدارات التابعة لها.
2 – السلطة : هي السلطات الثلاث: التشريعية والتنفيذية والقضائية .
3 – النظام : هو السلطة بِمَفاصِلِها الثلاثة المذكورة ، مُضافاً إليها القوى العسكرية والأمنية، والجهات الأكاديمية والثقافية والفكرية والفنية والإعلامية والروحية . .
والنظام هو الذي يدير الدولة وهو المسؤول عنها بعناصرها الثلاثة: الأرض- الشعب-السلطة .
ولكنّ بعضَ المُتَفَذْلِكين، اسـتَخْدَمَ مصطلح ” النّظام ” من منظورٍ سلبيٍ كيديٍ، يقصد به اخْتِزال جميع مَفاصِل الدولة بكلمة واحدة، من منطلق الشّيطنة والأبْلَسة.
وبدَأت قِطْعانُ الببغاوات – داخل معسكر الأعداء والأصدقاء – تُرَدِّدُ هذا المصطلح الغبّيّ، أوتوماتيكياً.
4 – الدولة : تشمل ثلاثة عناصر أساسية، هي :
الأرض – الشعب – السلطة .
-23-
( إذا كانت الخشية في الماضي؛ هي من أن تصبح ” الخيانة وجهة نظر ” )
فقد باتت في الحاضر، موضعَ تَبَاهٍ وتَفاخُر، بل بات يجري تسويقها على أنها :
قمة الحكمة و
منتهى الشجاعة و
ذروة الوعي والثقافة و
سبيل الوطنية والقومية
وَمَنْ يُرِد التأكد من ذلك، نحيله إلى ” فلاسفة الزمان ” و ” مفكّري العصر والأوان”..
بدءاً من :
جلال – تركو – العظم ، مروراً بـ :
عزمي – كوهين – بشارة ، وصولاً إلى
أحمد – طلاس – البرقاوي ” .
-24-
( مُراهنةُ آل سعود على ما بعد ” أوباما ” كَ مراهنة إبليس على الْجَنَّة )
– مُراهَنَةُ آل سعود على ما بعد ” أوباما ” وعلى نجاح مُمَثّل الحزب الجمهوري الأمريكي لانتخابات الرئاسة الأمريكية ..
غايَتُها والهدف منها – عند آل سعود – العودة لسياسة عهد ” بوش ” الهجومية والقيام بِشَنّ حرب عسكرية تقليدية على سورية ..
– هذه المُراهنة تُبَرْهِن على غباء آل سعود وعلى حماقتهم وعلى جهلهم وعلى يأسهم وعلى مرراتهم بالخيبة ..
ذلك أنّ السياسة الخارجية الأمريكية، بدأت بالتَّبَدُّل منذ عهد ” بوش ” بِأمْرٍ من النّواة الصلبة لصناعة السياسة الأمريكية العليا، التي تُمَثّل المُجمع الصناعي – العسكري – المالي – النفطي الأمريكي ..
وذلك بناءً على الدروس المستفادَة من الحرب على أفغانستان والعراق، هذا أوّلاً..
– وثانياً : إنّ المراهنة السعودية على مُرشح الحزب الجمهوري القادم ، تُشْبِه مراهنةَ إبليس على الجنّة ..
لأنّ المُرَشّح الجمهوري الأوفر حظاً وهو” دونالد ترامب ” لا يُخْفي احتقاره لِآل سعود ، ورغبته التعامل معهم بما هو أقلّ إيجابيّةً بكثير من تعامل الرئيس “أوباما ” معهم .
-25-
( سيقول أوباما ل آل سعود في زيارته لهم ) :
* أنتم في خطر، وجميع المهمات التي قمتم بتنفيذها، خلال السنوات الماضية، كانت نهايتها الفشل الوخيم، ما عدا التدمير الذي هو أسهل الأمور ..
* مع أنّ المطلوب كان، هو إعادة التشكيل بما يناسبنا ويناسبكم ..
* وآخر ” طبّ الكيل ” هو فشلكم الذريع في حربكم على اليمن ..
* فـ ” تضبضبوا ” وافْهَمُوا بأننا بعد أن فشلنا في أخذ سورية بالحرب، لن نستطيع أن نأخذها بالسلم ..
ولكن عليكم أن تتوقفوا عن حماقاتكم، لكي نتمكن من استحواذ ما نستطيع الاستحواذ عليه، على طاولة المفاوضات، في ما يخصّ المشاركة بالقرار السوري، قبل أن نخرج وإياكم بـ ” خِفَّيْ حُنَيْن ” .
* وكذلك لكي نتمكّن من الحفاظ عليكم، فإنّكم تحتاجون إلى أخذ الدروس المستفادة من السنوات الخمس الماضية، قبل أن يصبح مصيرُكُم ومصيرُ مملكتكم على المحَكّ .
-26-
( ” عزمي كوهين بشارة ” : رَمْزُ الغَدْرِ الأوَّل في هذا العصر )
– جاءَنا جائعاً فَأطْعَمْناه ..
ومُشَرَّداً فَآوَيْناه ..
وفقيراً فَأكْرَمْناه .
وقَذِراً فَنَظَّفْناه ..
– ولِيَظْهَرَ بعد ذلك بأنه أكثرِ مخلوقٍ على وجه الأرض، حقداً وخِسّةً ونذالةً، على من أطعموه وآووه وأكرموه ونظّفوه .
– كُنَّا نظنّ أنه المواطن الفلسطيني ” عزمي بشارة ” الذي بقي مزروعاً في أرضه ..
– لِيَتَبَيَّنَ لنا أنه مُسْتَعْرِبٌ صهيونيٌ مسمومٌ اسْمُهُ ” عزمي كوهين بشارة ” ..
ولِيَضَعَ على وجهه قناع ” رسول الحرية والديمقراطية للشعب السوري ” ..
ومن أين ؟
من أكبر ماخور صهيوني – أمريكي – غازي، في المنطقة، هو ” مشيخة قطر آل ثاني ”
– بات هَمُّهُ الأول وشُغْلُهُ الشاغل في هذا العالم، هو ضَخّ السموم والأحقاد تجاه سورية الأسد، التي لولاها لبقي عميلاً صهيونياً صغيراً، بمرتبة ” عضو كنيست ” ..
– هذا هو الوفاء، لِرَمْزِ الغَدْرِ الأول في هذا العصر.
-27-
( قال ” الأخضر الإبراهيمي ” إنه كان من الممكن إنهاء الأزمة السورية قبل 4 سنوات لو أصغى الغرب لروسيا.
وقال الإبراهيمي في حديث لوسائل إعلام عربية: “ المقاربة الروسية للوضع (في سورية) كانت واقعية أكثر من المقاربات الأخرى كلها تقريباً. .
وأعتقد أنه كان يتعين على الجميع الاستماع إلى رأي الروس. .
هم كانوا يعرفون كيف كانت الأوضاع في حقيقة الأمر”..
وأكد الإبراهيمي أنه “لو كان لدى كل واحد تصور دقيق حول ما يجري في سوريا”، لأمكن فعلا حل الصراع عام 2012 . )
ملاحظة :
( المقصود هو أنه لو تخلّى الغرب الأوربي والأمريكي وأذنابه الأعرابية عن التدخل في سورية، كما يطالب الروس، لانتهت الأزمة في سورية منذ عام 2012 ..
ولأنّ الإبراهيمي مأجور وجبان، فهو لا يجرؤ على قول الحقيقة كاملة، بل يقول نصفها .)
-28-
( مصادر صحفية مصرية )
( السفير الإسرائيلي بمصر، حضر حفل تأسيس حزب سوريا الغد المعارض الذي يتزعمه رئيس “الإتلاف السوري” السابق أحمد الجربا وبحضور محمد دحلان وعقاب صقر . )
تعليق :
هو حاضرٌ بمختلف الأحوال، من خلال مُمَثِّليْ ” اسرائيل ” الآخَرَين : ” محمد دحلان ” و ” عِقَاب سَقَرْ ” ..
ولذلك لا يُقَدّم ولا يُؤَخِّر حضورُهُ أو غيابُهُ الجسدي.
-29-
( خطأ شائع )
يعتقد الكثيرون أنّ الثورة ” السورية ” الصهيو – أطلسية – الأعرابية – الوهّابية – الإخونجية المسمّاة ” ثورة سورية – ربيع سوري – انتفاضة “.. قد اندلعت في ” 15 ” آذار 2011..
والحقيقة، أنّه بعد أن جرى التحضير الخارجي والداخلي لها منذ عدة سنوات، جرت عدة محاولات فاشلة لإشعال فتيلها ..
ولكنهم تمكنوا من إشعال الفتيل الصاعق للثورة السورية المضادة ، في ” 18 ” آذار من عام 2011 انطلاقا من درعا.
-30-
( واشنطن تريد حلاً سياسياً في سورية، ولكنها تريده على هواها وتريده حلاً يناسب أطماعها وأجندتها الاستعمارية التقليدية ..
وعندما تفشل في ذلك، فسوف تضطر للتسليم بما تفرضه موازين القوى على الأرض، التي تصنعها الدولة السورية بنفسها وبمعونة أصدقائها وحلفائها . )
-31-
( ” دَعْهُمْ في ضَلالِهِمْ يَعْمَهُونْ ” )
– منذ ستين شهراً، وحساباتُهُم الرغبوية بإسقاط سورية الأسد، تتهاوى وَهْماً إثْرَ الآخر ..
– والآن ، يراهنون على :
تخفيض وجود القوات الروسية في سورية ..
أو الانسحاب الجزئي ..
أو الانسحاب التكتيكي ،
ويعتبرونه انسحاباً روسياً استراتيجياً من سورية ..
ويتوهّمون أنّ ذلك التخفيض أو الانسحاب الجزئي أو التكتيكي، سوف يمنحهم فرصةً مناسبةً ؛ للتخلُّص من الدولة الوطنية السورية
– لا بأس ، فلسوف يستمرّون في مراهناتِهِم الرغبوية البائسة ، إلى أن يتساقطوا جميعاً واحداً إثْرَ الآخَر .. وإلى أنْ يروا رسوخَ سورية الأسد وعودتها أقوى وأبهى مما كانت ، رغم كل ما ألحقوه بها من صدمات وكدمات وجروح وكسور.
-32-
( إيران و حزب الله وراء تفجيرات 11 أيلول !!!! )
– أطرف خبر تنشره، اليوم، الصحيفة الصهيو / سعودية المُسَمّاة ” الشرق الأوسط ” بِأنّ هناك عدداً من الوثائق التي تؤكّد بأنّ ” إيران ” و ” حزب الله ” وراء تفجيرات 11 أيلول عام 2001 في أمريكا ..
* يا ويلكم من الله يا آل سعود :
1 – كيف تمكَّنَتْ إيران وحزب الله من تجنيد 15 سعودياً وهابياً، من تنظيم ” القاعدة ” السعودي ، لتنفيذ ما يريدانه !!!
2 – إذا كانت إيران وحزب الله ، على هذه الدرجة العالية من المهنية والمهارة والحرفية والقدرة ، وتجرأتا على ” مُعَلِّمَتكم ” الولايات المتحدة الأمريكية نفسها في عقر دارها ..
ومع ذلك لم تجرؤ واشنطن على شنّ حرب ضد إيران، بل شنَّت حربها على العراق .
فماذا يمكن أن تفعل بكم إيران، إذا استمررتم في عنادكم وضلالكم وغِيِّكم وحماقتكم ؟؟.
-33-
( اعتماد ” أبو الغيط ” أميناً عاماً لما يُسَمَّى ” الجامعة العربية ” هو أصدق تعبير عن :
* النظام ” العربي ” الرسمي القائم ..
* المترَدِّي والمنبطح في أحضان نواطير الكاز والغاز ..
* أحضان النواطير المنبطحين بدورهم، في أحضان سيّدهم الصهيو – أميركي.)
-34-
( كل مَن وقف أو يقف ضد الدعم الروسي لسورية، مهما كانت ذرائعه، يضع نفسه في خندق أعداء الشعب السوري والجيش السوري والدولة السورية …
وكل مَن يشكّك أو يشهّر بالانسحاب الروسي المستجد؛ يضع نفسه، جهلاً أو عن وعي، في الخندق ذاته . )
-35-
( الهدف الأسمى لسورية الأسد هو :
* حقن دماء السوريين ، و
* بناء سورية الجديدة المتجددة ، بما يليق بها و بتاريخها . )
-36-
( هناك قولٌ معروف ) :
( قطيعٌ من الأرانب يقوده أَسَدٌ، أفْضَلُ من قطيعٍ من الأسود يقوده أرنب )
فكيف عندما يكون الأمْرُ؛ كما في سورية الأسد ؛ هو :
( أرْتَالٌ من الأُسود والنمور، يقودها أسَدٌ غضنفر ) ؟
والقيادة كانت وستبقى دائماً، هي العنصر الأهمّ في جميع الحروب. )
-37-
( لأن أي حدث.. يكون مفاجئاً في الساعات الأولى، وتكون المعطيات حوله غائمة وغير واضحة وقابلة للتشويه وإساءة الفهم ..
لذلك تصبح الحاجة ضرورية وماسة ومستعجلة، لتقديم رؤوس أقلام توضيحية وتطويقية، عنه.. تمنع الصائدين في الماء العكر، من توظيف هذا الحدث لصالحهم . )
-38-
( النظام ” العربي ” الرسمي، قاد الأمة صوب الهاوية )
* التدخل الخارجي الصهيو – أمريكي والأوربي ..
* والبترودولار الأعرابي ..
تغلغلا في مختلف مفاصل المجتمعات العربية وفي معظم ثنايا الحكومات العربية، وأخذا راحتهما في ظل :
* ” نظام عربي ” مدجن، تتسابق أطرافه لاسترضاء قوى الاستعمار الجديد
الأمر الذي أدى إلى هذا الواقع العربي المتردي ، الذي ينتقل من حفرة إلى حفرة أعمق وأوسع ، حتى بات في الهاوية .
-39-
( جرى تسميم عقول عشرات ملايين المواطنين العرب، بِسِلاحَين خَطِرَيْن، هما:
التّأَسْلُم الوهّابي – الإخونجي و البترودولار الأعرابي . )
-40-
( أمهر المفاوضين في التاريخ، ثلاثة :
السوري – الإيراني – الروسي )
-41-
( العقل الشعبوي، يهوى تبسيط الأحداث ؛ وتسويقها
بشكل مثير وسوريالي . )
-42-
( سورية الأسد، هي مسألة أمن قومي روسي.. سواءٌ قِيلَ ذلك أمْ لم يُقَلْ . )
-43-
( جُنودُكَ مِنْ جَبِينِ الشَّمْسِ جاؤوا )
ورَأْسُكَ شامِخٌ مِثْلَ الجِبالِ
وقَلْبُكَ راسِخٌ ، مِثْلَ التِّلالِ
فُؤَادُكَ لا يُدَانِيهِ رِياءٌ
ورُوحُكَ تَصْطَفِي أبْهَى مِثالِ
وشَامُ الأُسْدِ ، تَصْطَرِعُ الرَّزايا
وتَسْمو فَوْقَ أعْرابِ الجِمالِ
تُوَاجِهُ جَحْفَلاً من كُلِّ صَوْبٍ
وتَصْرَعُ كُلَّ باغٍ في المَنالِ
جُنودُكَ من جَبِينِ الشّمْسِ جاؤوا
رِجالٌ جِلَّقٌ أسْمَى الرِّجالِ
وحِطِّينٌ تُصَنَّعُ مِنْ جَدِيدٍ
صلاحُ الدّينِ يَرْقَى لِلْأعالي
وسَيْفُ الدَّوْلَةِ ، البَطَلُ المُرَجَّى
بِأَرْضِ الشامِ ، يَمْشي لِلْمُحَالِ
يُحَرِّرُ كُلَّ شِبْرٍ في ثَرْاهَا
وتَغْدُو القُدْسُ مَوْقِعَةَ النِّزَالِ
( شعر د . بهجت سليمان )