خلايا تجسس مدعومة سعوديا واسرائيليا تتنقل بين الاراضي السورية والساحات المجاورة
صحيفة المنار الصادرة في فلسطين المحتلة عام 1948:
مع بداية الأزمة السورية، وتدفق العصابات الارهابية الى الارض السورية، جندت اسرائيل خلايا اغتيال وتجسس عديدة، ضمن عناصر قيادية في هذه العصابات، وعناصر استخبارية سعودية، هدفها في الدرجة الاولى جمع المعلومات عن المواقع العسكرية والمؤسسات الحيوية، وملاحقة واغتيال الكفاءات العلمية في المجالات والميادين المختلفة. وشمل هذا الجانب الاستخباري تشكيل غرف عمليات ومحطات تصنت، تبعث برسائلها ومعلوماتها الى اسرائيل، وشكل هذا الجانب أحد أهم جوانب التنسيق المتعاظم بين السعودية واسرائيل، وشكل هذا الجانب أحد أهم جوانب التنسيق المتعاظم بين السعودية واسرائيل، والذي وصل مرحلة متقدمة الى درجة التحالف.
وكشفت مصادر خاصة لـ (المنــار) أن عددا من هذه الخلايا التجسسية مازالت تعمل تحت حماية مجموعات ارهابية تتلقى الدعم والتمويل من النظام السعودي الذي شارك مع اسرائيل في اغتيال عدد كبير من الكفاءات العملية في سوريا، واختطف عددا من رجال العلم.
وقالت المصادر أن اسرائيل اقوم بتشغيل هذه الخلايا لصالحها، وتبعث بعناصر منها الى ساحات مجاورة بحثا عن المعلومات وتنفيذ عمليات اجرامية، وعدد من أفراد الخلايا المذكورة تدربوا في اسرائيل ويقومون بزيارات الى تل أبيب برفقة عناصر من جهاز الاستخبارات السعودي، الذين يجندون جواسيس لصالح أجهزة الأمن الاسرائيلية.