خطط المواجهة بين “دمشق وطهران وحارة حريك”: لا لسقوط النظام ولا لتغيير موازين القوى

علم موقع ” صوت المدى” أن قنوات الاتصال ما تزال مفتوحة بين دمشق وطهران وحارة حريك لوضع اللمسات الاخيرة على خطط مواجهة اي عدوان غربي مفترض على سوريا.

ووفقا للمعلومات المتوافرة فان اكثر من سيناريو قد تم وضعه على “الطاولة”وسيتم التعامل مع التطورات وفقا لطبيعة العدوان وحجمه ونطاق استهدافاته.

وفي ظل استياء ايراني من الموقف الروسي ، شكل وصول قائد فيلق القدس الايراني الجنرال قاسم سليماني الى دمشق رسالة ايرانية واضحة بجدية تعامل طهران مع الازمة الراهنة.

وعلم الموقع، ان جميع الخطط المفترض المفاضلة بينها، تقع تحت عنوان عريض هو”منع سقوط النظام السوري”، وهذا يعني ان خيارات محور المقاومة مفتوحة ولا “خطوط حمراء” في المواجهة المقبلة، والاولوية هي عدم السماح للمعارضة باستغلال اي هجمات لتغيير موازين القوى على الارض.