خسائر في صفوف الإرهابيين في دمشق ودرعا وحلب.. وبدء عودة أهالي تدمر الى منازلهم
ففي دمشق، سيطر تنظيم “داعش” على حي جورة الشريباتي في مخيم اليرموك جنوب دمشق بعد اشتباكاتٍ مع “جبهة النصرة”، فرع تنظيم القاعدة في بلاد الشام، في حين أسفرت المعارك عن مقتل “أمير الشرعيين” والرجل الثاني في تنظيم داعش المدعو “أبو مجاهد” وعشرة مسلحين آخرين في المخيم جنوب المدينة.
خسائر في صفوف الإرهابيين في دمشق ودرعا وحلب
وفي درعا، دارت اشتباكات بين “النصرة “والمجموعات المتحالفة معها من جهة و”حركة المثنى” و”لواء شهداء اليرموك” المرتبطين بتنظيم داعش من جهة أخرى ،عند أطراف بلدة تسيل في ريف درعا الغربي، في حين قُتِلَ 4 مسلحين من “داعش” خلال الاشتباكات مع “قوات سوريا الديمقراطية” جنوب مدينة الشدادي في ريف الحسكة.
أما حلب، فقد شهد حي الشيخ مقصودة في المدينة استخدام “جيش الإسلام” لأسلحة “غير مصرَّح بها” خلال اشتباكاتٍ مع “وحدات الحماية الكردية” بحسب اعتراف جاء في بيان صادرٍ عن جيش الإسلام وأسفرت المعارك عن مقتل أحد المسؤولين العسكريين في “الجبهة الشامية” المدعو محمد قصير خلال المعارك مع “وحدات الحماية الكردية” في محيط حي الشيخ مقصود.
وفي شمال حلب، سيطر مسلحو “الجيش الحر” على قرية “الوقوف” جنوب بلدة الراعي بعد اشتباكات مع تنظيم داعش، كما قُتل أحد المسؤولين العسكريين في “لواء الحمزة” التابع لـ “الجيش الحر” المدعو ياسر عثمان الملقب بـ “أبو الشيخ”، والمدعو عبدالله الرينة المسؤول في “فرقة السلطان مراد” التابعة لـ “الجيش الحر” إثر الاشتباكات مع تنظيم داعش في بلدة الراعي في ريف حلب الشمالي التي أدت إلى سيطرة “الحر” على البلدة.
إلى إدلب، حيث شهدت المحافظة إدخال تركيا 100 عنصر من القوات الخاصة إلى سوريا عبر معبر باب الهوى.
وفي سياق منفصل، تتعافى مدينة تدمر الأثريَّة مما خلَّفَه تنظيم “داعش” الإرهابي حيث أعلن محافظ حمص طلال البرازي بدء عودة المهجرين من أهالي تدمر إلى منازلهم اليوم مع استمرار قوات الهندسة في الجيش السوري بالتعاون مع القوات الروسية بتفكيك الألغام والعبوات الناسفة في محيط المدينة، فيما أكد أهالي تدمر العائدون إلى منازلهم ثقتهم المطلقة بالنصر المؤزر للجيش العربي السوري على الإرهاب.
[ad_2]