خسائر فادحة للمجموعات الإرهابية في درعا البلد..مقتل أكثر من مئة مسلّح بينهم 13 مسؤولاً ميدانياً وعسكرياً

وقد خسر المهاجمون وعلى رأسهم “جبهة النصرة” و”حركة أحرار الشام” أعداداً ليست بالقليلة من القتلى والجرحى بينهم مسؤولون عسكريون وميدانيون، فضلاً عن تدمير عربات وآليات مفخخة.

أحد جنود الجيش السوري

وتجاوز عدد القتلى 110 مسلحين بينهم 13 مسؤولاً ميدانياً وعسكرياً وعلى رأسهم المسؤول العام للمعركة المدعو “أبو المنذر الأردني” والمسؤول الإداري في “النصرة” لقطاع درعا المدعو “أبو محمد الغزوي”، كما أصيب قرابة الثلاثمئة مسلحٍ بينهم 86 أصيبوا بإعاقة دائمة، فيما جرى تدمير دبابتين ومقتل طاقميهما، فضلاً عن عدة آليات مفخخة، وتدمير أكثر من 4 آليات مزودة برشاشات ثقيلة.

كما انفجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارة كانت تقل أحد المسؤولين العسكريين في “حركة أحرار الشام” الملقّب “أبو عرب الوادي” في مدينة الحارة في ريف درعا الشمالي الغربي.

*دير الزور

في دير الزور، أفيد عن مصرع ثلاثة مدنيين جراء انفجار لغم قرب الحدود التركية بعد محاولتهم الهروب من مناطق سيطرة تنظيم “داعش”.

*الحسكة

أما في الحسكة، فقد استهدف تنظيم “داعش” مسلّحي “قوات سوريا الديمقراطية” بسيارة مفخخة لدى محاولة “القوات” التقدم باتجاه مواقع “التنظيم” الإرهابي قرب جبل عبد العزيز غرب بلدة الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي الغربي، ما أدى الى تدمير ثلاث عربات مصفحة وجرافتين وسيارتين رباعيتي الدفع، ومقتل عدد من المسلحين.

*الرقة

كذلك، قُتل خمسة مسلحين من “قوات سوريا الديمقراطية” إثر هجوم شنه مسلحوّ تنظيم “داعش” على مواقع “القوات” في قرية “المليحان” جنوب بلدة “معيزيلة” في ريف الرقة الشمالي الشرقي.

كما استهدفت طائرات ما يُسمى “التحالف الدولي” بعدّة غارات جسر “المغلة” غرب بلدة معدان في ريف الرقة الشرقي، ما أدى لخروجه عن الخدمة.