خبير روسي لـ«الوطن»: الضربة إن وقعت فستكون حرباً واسعة

صحيفة الوطن السورية:
كما كان متوقعاً شهدت أروقة قمة العشرين الاقتصادية لقاء بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي باراك أوباما، وإن لم يكن مدرجاً على جدول أعمال القمة التي تحولت إلى قمة «الأزمة السورية بامتياز»، وخلال اللقاء ناقش الرئيسان تطورات الأزمة دون أن يتمكنا من تحقيق أي تقدم في ظل تمسك كل طرف بموقفه ما دفع البعض للاعتقاد بأن نتيجة اللقاء السلبية تعني أن الضربة واقعة لا محال.
وبحسب الخبير العسكري الروسي فلاديمير يفسييف فإنه «حتى اللحظة التي ستبدأ فيها الضربة الأميركية يبقى هناك أمل بألا تحدث هذه الحرب» وقال يفسييف في حديث خاص لـ«الوطن» إن ما سيجري لن يكون «ضربات محدودة بل ستكون حرباً حقيقية، وهنا بوسع روسيا أن تقدم لسورية مساعدة غير مباشرة فقط»، عبر «نشر القطع البحرية الحربية الروسية في المياه الإقليمية لسورية الأمر الذي سيضع بعض أجزاء اليابسة والأجواء السورية بما في ذلك منظومة الدفاع الجوي والقوات السورية تحت حماية غير مباشرة من جانب القطع الحربية الروسية، ما سيجعل توجيه الضربات مغامرة كبيرة».