خبراء اعلاميون: قناة الجزيرة تتخبط ولا تحترم مشاهديها
موقع عربي برس الإخباري ـ
ياسر الخضر:
قال خبراء تحدث معهم مراسل عربي برس في بيروت ان قناة الجزيرة القطرية تبث نوعا من البروباغندا السوداء التي تتعامل بها عادة الصحف الصفراء والفضائيات التي لا يهمها العمل على المدى الطويل بل تختص بمعارك محددة ثم تفقد دورها في فترة قصيرة مثل قناة الجيش الحر الي فقدت مصداقيتها فور انطلاقها من خلال اعتمادها على خداع المشاهدين حصرا. وعلى سبيل المثال بثت قناة الحر اليوم تقارير متلاحقة عن سقوط مدينة القصير في يد الجيش الحر وعن مقتل 450 عنصر من حزب الله في المدينة وارفقت ذلك باناشيد حماسية ومشاهد مصورة من القصير لكن تاريخها يعود صيف العام 2012 ولا يزال خبراء يحتفظون بارشيف تلك المشاهد من العام الماضي.
وحيث ان قناة الحر لا تملك الا صور قديمة فان اكتشاف كذب ما تدعيه لا يحتاج لكثيرمن الاثباتات فالبث المباشر من قلب القصير على القنوات السورية والحليفة لها، ومناشدات قادة المعارضة السورية للعالم لانقاذ المحاصرين في قرية البويضة الشرقية التي هرب اليها
مسلحو القصير تثبت ان ما تدعيه قناة الحر هو كذب بواح.
لكن هل وصلت الجزيرة الى المستوى المتدني المشابه مهنيا لاساليب قناة الجيش الحر؟
يجيب خبير لبناني بهذا الشأن فيقول:
اليوم بثت قناة الجزيرة منذ الصباح خبرا عن سقوط مدينة القنيطرة ومعبرها في يد الحر، وجعلت من ذلك الخبر حدثا فرحت به قلوب ع-المعارضين السوريين وانصارهم، وسخرت الجزيرة لهذا الخبر مشاهد مباشرة من معبر القنيطرة ولكن من الجهة المحتلة من الجولان الذي تسيطر عليه اسرائيل ، واثناء التصويرظهر العلم السوري الرسمي لا علم الجيش الحر على المعبر الذي بدا دخان القصف الذي يعرض له كثيفا ، مع ما يشير الى مشاركة مدفعية من مناطق محتلة في قصفه حيث ان مسار الدخان وزاوية سقوط القذائف بالبث الحي تبثت ان مصدرها الجهة الاخرى وليس الجهة السورية!
مشاهد دمرت حملة القناة القطرية بمزاعم عن انتصارات للجيش الحر في القنيطرة لتعويض هزيمته في القصير ، في وقت قال فيه مراسلهم في الجولان المحتل ان القنيطرة ومعبرها بيد الجيش السوري وليس بيد الحر!
واقعة اثبت البث الحي انه في غير مصلحة من يمارس الكذب المعلن. فقد تبين اليوم للقناة القطرية ان حبل الكذب قصير
هذه الواقعة دفعت القناة القطرية الى بث خبر جديد لانقاذ ما تبقى من مهنية في صورتها لدى المواطنين حيث قالت ان الجيش النظاي اعاد السيطرة على مدينة القنيطرة وعلى المعبر !
“خبر اقبح من ذنب ..” يختم الخبير في الشأن الاعلامي