خاص ـ المنية: اللازرقاويون Do Exist
موقع إنباء الإخباري ـ
المنية ـ نوال الخير:
أوتوستراد الموت, أوتوستراد الرئيس الراحل حافظ الأسد, أوتوستراد الرئيس الشهيد رفيق الحريري .الأوتوستراد غير المستوي هندسياً كساه منذ الرابع عشر من شباط 2005 لون “الزي ما هي ” .
المنية بواجهتها الزرقاء أو مدينة الشهيد, حاول ابن الشهيد زيارتها للتأكيد على “منياويته” والتذكير بالمصانع التي لمّا تبصر النور, وحجر أساس غزاه كل نوع من الأعشاب البرية .
هذا المشهد “الواجهة” ينسحب إلى الأزقة الداخلية وسياجاتها وسواقيها التي يملؤها كل شيء الا الماء. قد يفاجئك علمٌ لحزب القوات مزهواً بأرزته ودائرته الحمراء على شرفةٍ أو باب يتعصب صاحباهما لسنيتهما , يتضرعان في الليل والنهار , سراً وعلانيةَ لينصر الرحمن أهل السنة والجماعة في “سوريا الأسد”, لكن لابأس فالعلم ليس الا تدرجاً للأزرق المستقبلي ومن الجائز الاستنصار به.
لتظنن للوهلة الأولى أن المنية هي الضاحية الشمالية للطريق الجديدة ولا صوت فيها يعلو فوق “لبيك يا سعد “, غير أن نتائج الانتخابات النيابية الأخيرة أظهرت أنها لم تختم بعد بالشمع الازرق وان فئةً ـ لم تخلق السنوات الثماني الأخيرة فيها غرائز مذهبية أو مناطقية ـ موجودة فعلاً!
هذا ما تجمع عليه كل الاطراف السياسية وإن بنسب مختلفة، حيث يعتبر المسؤول الاعلامي في المركز الوطني للعمل الاجتماعي في الشمال الاستاذ عبد الله الخير ان هنالك تراجعاً في شعبية تيار المستقبل على صعيد حشد الجماهير، وقد بدا ذلك واضحاً في تشييع اللواء الشهيد وسام الحسن، إذ انحصرت المشاركة على صعيد المنية بحوالي 700 شخص مقابل بضعة آلاف كانت تشارك سابقاً، وهذا مؤشر على تبدل هامٍ في المزاج الشعبي المنياوي، ناجم عن سوء أداء تيار المستقبل، إن لجهة الخدمات أو لجهة “المال السياسي” الذي تعوّد البعض على الحصول عليه,
في المقابل ينفي منسق تيار المستقبل في المنية المحامي بسام الرملاوي أن تكون هنالك أية حالة امتعاض تجاه القيادة, وما الانتخابات الفرعية الا عبارة عن ردة فعل أو “درس قاسٍ” من جمهور المستقبل وهي “مرحلة وتمرّ”، مستبعداً أن تعود هذه انتيجة إلى الواجهة في 2013.
أما أستاذ الحقوق في الجامعة اللبنانية المحامي الدكتور خالد الخير، فيعتبر أن تيار المستقبل ليس الأقوى، وهو تعوّد على استغلال الأحداث الاقليمية والداخلية لضمان انتشار أوسع له, وأن خطاً وسطياً ينسجم وسياسات الرئيس ميقاتي هو الأكثر عدداً، خاصةً وانه كرجل دولة، يمثل خليفة الرئيسين رياض الصلح ورشيد كرامي.
غير أن عمر (اسم وهمي), العضو في اللقاء التضامني الوطني, حصرالأمر بتراجع الحماس العام لمشاركة التيار في مناسباته في ظل الغياب التام للمال السياسي كرافع جماهيري لنشاطاته، إذ أن اغلب الناس في المنطقة تعاني من ضائقة مادية مستمرة ومزمنة، منذ عهود الحريرية الأولى حتى يومنا هذا, بالتالي حينما تكون المفاضلة بين لقمة العيش وتلبية دعوة الشيخ سعد فلقمة العيش هي من تنتصر, و”الناس وضعها على قدّها كما يقال”. وينفي وجود تراجع في شعبية المستقبل، معتبراً أن الحديث عن أمر كهذا هو من باب المغالاة، إذ تحافظ كل قوة سياسية على شعبيتها وحجمها داخل النسيج الاجتماعي للمنية وأن غالبية السكان يجنحون نحوه، وهم متأثرون بمدّ إعلامي “نراه” في اللقاء مشبوهاً وغير متوازن مع الواقع.
اللازرقاويون في أرض نفوذ التيار موجودون رغم كل محاولات تهميشهم سياسياً واجتماعياً, ففي الضاحية الشمالية الكلمة للأقوى عتاداً ومالاً, ناهيك عن اعتداءات متكررة من قبضايات الطائفة على أبناء سنيتهم, اعتداءات بلغت ذروتها عند حادثة تفجير سيارة الشيخ مصطفى ملص وحوادث اطلاق نار متكررة ما بين قوى الرابع عشر من آذار ومجموعات مؤيدة للحاج كمال الخير. ولم يقتصر الأمر على شخص بعينه، بل انسحب إلى حالات عزل جماعية لأئمة مساجد رفضوا الانجرار وراء موجةٍ من التكفير والتحريض قد أطاحت بكل مفهوم للمواطنة. واللائحة تطول، فلا تقف عند حد التعرض لرموز قوى الثامن من آذار، بل تنسحب الى تهديد الناشطين في المجال الاجتماعي والاعلامي .
غير أن هذه العنجهية, سواعد القبضايات ويافطة ” أسود المنية ” في ساحة الاقتحام، لم تستنفر ضربة كف واحدة إثر حالة الفوضى التي شهدتها البلاد عشية تشييع اللواء الشهيد وسام الحسن.
المنية التي كان لها “في كل عرس قرص” من الحجاج وقضية الDNA, إلى شلّ الصلة ما بين عكار و طرابلس لسبب أو آخر، كانت سماؤها الأكثر استقراراً بين أقرانها في تلك الأحداث التي أحيت حقيقة حواجز الهوية في عقول من لم يسعفه تاريخ ميلاده على معاصرتها.
“فالمنية هادئة أمنياً بسبب رقيّ أهلها وتجذر المعادلات العائلية القائمة على الاحترام المتبادل بين جميع مكوّنات المجتمع المنياوي” وذلك بحسب المسؤول الإعلامي في المركز الوطني. ويضيف عمر إلى ما سبق واقعة أن نشاط قوى الثامن من آذار في المنطقة ينحصر في العمل السياسي دون العسكري، لذلك فإن “من يريد فتح المنية لتكون ساحة صراع عليه أن يجد خصماً غير قوى الثامن من آذار ليحقق هدفه”.
تبقى عين المجتمع المنياوي على الانتخابات النيابية المقبلة التي ستشكل مفصلاً هاماً في حياته السياسية، فهي ـ أي الانتخابات ـ صعبة بلا شك، وذلك بحسب تعبير الرملاوي، وإن عملية اختيار المرشح عن منطقة المنية هي الأصعب، حيث سيلجأ التيار إلى الاجتماع بكل المرشحين للوقوف على رأيهم في من يرونه الأفضل كممثل لمشروع تيار المستقبل.
وإن كانت ذروة هموم المستقبلي هي عملية اختيار المرشح المقبل عن مقعد المنية، فإن أطرافاً أخرى ـ وإن كانت تستبعد حصول الانتخابات في ظل الأوضاع الداخلية والاقليمية الراهنة ـ ترى أن النتيجة لا يمكن توقعها، وأن فرعية ال2009 قد تتكرر في الانتخابات المقبلة، إذ بحسب الدكتور الخير، فإن الخط الوسطي سيكون لرأيه أهمية كبرى في 2013، شرط أن يجد من يستوعبه أو يراعي توجهاته ويمثلها. هذا ويعزو اللقاء التضامني أبرز معوقات عمل قوى الثامن من آذار إلى عدم القدرة على استقطاب من لم يرَ في تيار المستقبل الملاذ السياسي لأفكاره، فيلجأ جزء كبير منهم إلى النأي بنفسه عن الحياة السياسية بينما يرى آخرون في التنظيمات الاسلامية إطاراً جديراً بالتجربة.
إن المشهد السياسي في المنية ينطوي على ثلاثة عناوين رئيسية هي امتياز لمن حازها و له هو المجد، كل المجد، السياسي في المنطقة, ثلاثة عناوين تتصدرها العصبية العائلية الراسخة في نفوس الأهلين, تليها النزعة السنيّة فحقوق الطائفة ـ حسب كثيرين ـ مهدورة ويجب العمل على حمايتها. الخدمات والتقديمات الاجتماعية هي أيضاَ على قدر كبير من الأهمية في منطقة ضرب الحرمان كل حيّ من احيائها, وبالتالي فإن استعادة تجربة الفرعية الانتخابية من عدمها متوقفة على قدرة كل طرف سياسي في استمالة المجتمع المنياوي بمختلف فصائله وترجمة طموحاته مشاريع على أرض الواقع ودائماً ضمن الإطار الذي يهدف إلى دعمه اقتصادياً واجتماعياً.
لماذا تبقى ألمنية دائماً مهمشة وتابعة للغير من دون أن يكون لها كيان مستقل كمدينة زغرتا ~ ألمنية منذ ٦٠ سنة وهي تتخبط دون فائدة وغير مسموح لها القرار ألمستقل ( فقط ألتبعية ألمستمرة ) من أيام عبد الحميد كرامي ثم إبنه رشيد كرامي ثم رفيق ألحريري ثم إبنه سعد ألحريري ~ يا للمصادفة ٦٠ سنة ألأب وإبنة ومن ثم ألأيام تعود نفسها ألأب وإبنه ~ كلهم يريدون أصواتنا ألإنتخابية فقط ~ يعني إننا كلخراف نساق سوقاً لصناديق ألإقتراع ~ دون فائدة للمنية تذكر ~ ماذا فعل عبد الحميد كرامي و إبنه رشيد كرامي للمنية ~ ثم ماذا فعل رفيق ألحريري و إبنه سعد ألحريري للمنية ~ سوى ألديكتاتورية وألوعود ألفارغة وألكاذبة ~ وما هي ألمشاريع ألذي أقاموها في ألمنية ~ كذب بكذب وخداع بخداع ووعود فارغة ~ تخلصنا من ديكتاتورية آل كرامي لتأتينا ديكتاتورية آل ألحريري ~ ألم يحن لإبن ألمنية أن يكون حر نفسه وثائر لكرامته ويثبت وجوده على الخريطة ألشمالية على أقل تعديل ~ أم إننا سنبقى نُساق كلأغنام ونصفق للأقوى نقول كل ن يتزوج أمي فهو عمي ~ أما بلنسبة لتغيير إسم ألمنية لأسم مدينة رفيق ألحريري ~ فهذا يُعد نفاق بنفاق لقد أهانوا ألمنية وطعنوها في ألصميم ~ لأن إسم ألمنية أكبر من عائلة ألحريري بأكملها ~ هذه ألعائلة وألذي نهبت لبنان وسرقته ورهنته للبنوك وألدول ~ لا تستحق ألمنية هذه ألإهانة ألكبيرة بتغير إسمها لأسم هذا ألشخص أو لهذه ألعائلة اللعينة ~ حفظ الله ألمنية من بعض أبنائها قبل غيرهم ~ لأنهم فاقدي ألكرامة وألشرف وألعزة ~ كرامتهم وشرفهم وعزتهم هي ١٥٠ ألف دولار قبضها إحدى ألمتمشيخين ألمتأسلمين ألساقطين ~ وذلك لغيير إسم ألمنية وتحويلها لمدينة من أزال ألمتاريس وألدشم من بيروت ألغربية سنة ١٩٨٢ وذلك لتسهيل دخول ألقوات ألصهيونية وقتل ألمناضلين وألصامدين من أبنائها ~ ولكن الله كان له بلمرصاد فأخذه أخذ عزير مقتدر إنتقاماً لشهداء بيروت وألذي تآمر عليهم مع ألعدو ألصهيوني وحلفائه من القوات اللبناصهيونية وألكتائبية ألمتصهنة ~ رفيق ألحريري الله هو من قتله إنتقاماَ للدماء ألذكية في بيروت ~٠