قيادي بحريني يتحدث عن دعوة سلمان من السجن
اكد قيادي في المعارضة البحرينية ان القمع والاحكام القاسية لم ولن توقف الحراك الشعبي ومطالبه المشروعة، واعتبر ان دعوة الامين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان الى استمرار الاحتجاجات السلمية تعطي دافعا قويا للجمهور، داعيا المعارضة الى مراجعة دورية ومستمرة للحراك.
وقال النائب السابق عن جمعية الوفاق البحرينية المعارضة جلال فيروز لقناة العالم الاخبارية الخميس: دعوة الشيخ علي سلمان تعد ذات وقع كبير على الساحة وعلى الناس في حراكها، وتعطيهم الدافع القوى من اجل الاستمرارية، كون الشيخ سلمان من داخل السجن وهو بالقوة والشكيمة والعنفوان، ويدعو الى المواصلة والصمود بوجه هذه الانتهاكات، مع الالتزام بالسلمية.
واضاف فيروز: كما ان ذلك يوجه رسالة واضحة الى مختلف الاطراف بأن هذا الحراك لا يمكن قمعه عن طريق هذه الانتهاكات، والمفترض ان يصار الى السلمية والمفاوضات والحوار مع اقطاب المعارضة لكي نستطيع ان نخرج من هذه الازمة الى خير العباد والبلاد.
واعتبر النائب السابق عن جمعية الوفاق البحرينية المعارضة جلال فيروز ان النظام يبدو غير ملتفت حتى الان، وشدد على ان وسائل القمع لم تفد طوال اربع سنوات، حيث كانت هناك انتهاكات شنيعة واحكام قاسية، ولم تتمكن من ان توقف الحراك، كما اننا نجد النظام كأنه يستشعر الخطر القادم، والوقت ليس لصالحه.
وتابع فيروز: خلال المرحلة القادمة لن يستطيع ان يرشي الجهات التي كان يرشيها في السابق لانخفاض مدخوله، ولكون وضع الدول متغير حياله عما كان عليه بالامس، ولذلك يحاول ان يضغط ويقمع بغية تركيع المعارضة، غير منتبه الى ان هذه الوسائل لا يمكنها ان ترجع المعارضة عن مبتغياتها الحقة.
واعتبر النائب السابق عن جمعية الوفاق البحرينية المعارضة جلال فيروز ان المراجعة الدورية والمستمرة لهذا الحراك ضرورية مع اقطاب المعارضة، ولا سيما اننا وجدنا بعد مضي اربع سنوات ان الحراك مستمر وفاعل، ولكن ايضا على المسار الدولي وجدنا ان الدول لازالت غر ملتفتة الى معاناة الشعب الحريني ومتمسكة فقط بمصالحها الخاصة، مشيرا الى انه ربما تكون هناك مراجعة في مسألة التعاطي مع بعض الدول الاجنبية التي كان عليها ان تقوم بعدالة وضغط لتعديل الامور لكنها لم تفعل ذلك.