حماس : العدو الصهيوني في انتخاباته لا يفرز إلا عدوانًا وإجرامًا
قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، معقبًا على الانتخابات الإسرائيلية إن “الاحتلال في انتخاباته لا يفرز إلاّ عدواناً وإجراماً، فقياداته دائماً يبنون مستقبلهم السياسي على الإجرام ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا”.
وأضاف الرشق في تصريحات نشرها على صفحته على “فيسبوك”، امس الأربعاء، “هم يحتلون أرضنا ويتسابقون في قتلنا، هذه حقيقة قيادات الاحتلال، لا فرق بينهم”، متسائلاً “هل يستفيد المفاوض الفلسطيني من الدرس؟”.
وتابع “من كان ينتظر نتائج انتخابات الاحتلال، فقد أظهرت فوز الإرهابي نتنياهو، ومن كان ينتظر تحرير أرضه ومقدساته، فليقدّم لهذا الدرب مصالحة ومقاومة”.
وأردف قائلا: نتنياهو الذي تعهد بمنع قيام دولة فلسطينية حال انتخابه، فاز، فماذا بقي من المشروع السياسي للسلطة الفلسطينية؟!!
وكشفت النتائج الأولية للانتخابات الصهيونية تقدم حزب الليكود بقيادة رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو بفارق مقعد واحد عن منافسه المعسكر اليهودي الذي يتزعمه يتسحاق هيرتسوغ.
وبحسب القناة العبرية الثانية فقد حصل الليكود على 28 مقعدا مقابل 27 مقعدا للمعسكر اليهودي فيما حصلت القائمة العربية الموحدة على المرتبة الثالثة بـ 13 مقعد فيما حصل حزب هناك مستقبل على 12 مقعدا.
ولفتت القناة إلى أن البيت اليهودي حصل على 8 مقاعد فيما حصل حزب كولانو على 9 مقاعد، أما حزب شاس الديني حصل على 7 وحزب يهودت هتوراة 6 مقاعد.
من جهته قال الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري في تصريح عبر “الفيس بوك” ” حماس لا تفرق بين الأحزاب الإسرائيلية لأنها متفقة على التنكر لحقوق شعبنا ومواصلة العدوان عليه، وتؤكد الحركة أن المقاومة الفلسطينية قوية وقادرة على فرض المعادلات”. ودعا أبو زهري قادة الاحتلال أيا كانوا أن يعيدوا تقييم مواقفهم بعد هزيمتهم في غزة.
من جانب اخر عدّ المجلس التشريعي الفلسطيني، أن نتائج الانتخابات الصهيونية هي بمثابة إعلان حرب على الشعب الفلسطيني وتأكيد على توجه الناخب الصهيوني نحو دعم “التطرف والإجرام”.
وقال رئيس المجلس بالإنابة، أحمد بحر، خلال افتتاح جلسة المجلس في مدينة غزة امس الأربعاء “القوى المتطرفة في الكيان الصهيوني قامت بإعادة انتخاب حزب الليكود بقيادة المجرم نتنياهو الذي ارتكب الجرائم بحق أبناء شعبنا من خلال الاعتداءات المتكررة على قطاع غزة”.
وتابع: “عليه فإننا نعدّ أن نتائج الانتخابات الصهيونية هي إعلان حرب ضد شعبنا وتأكيد على توجه الناخب الصهيوني نحو دعم التطرف والإجرام”، على حد تعبيره.