حسابات طهران قد تتغير…مصدر في 8 اذار لـ”الأنباء”: على الأسد حسم الأمر خلال 6 اشهر
قلل مصدر من 8 آذار من اهمية تخلي ايران عن مشروعها النووي العسكري بالقول ان هذا المشروع لم يكن مطروحا الا للوصول الى التخصيب السلمي وأبلغ صحيفة «الأنباء» الكويتية قوله ان ثمة فترة انتقالية او اختبارية مداها ستة أشهر وخلال هذه الفترة يفترض ان يتقرر خلالها مصير الرئاستين السورية واللبنانية، وأن تتشكل حكومة في لبنان ايضا.
وفي حسابات هذا المصدر انه على بشار الأسد ان يحسم الأمر في الميدان خلال هذه الفترة وإلا فإن سوريا ذاهبة الى الرئاسة الانتقالية.
وبانتظار بلورة الأمور في سورية خلال هذه الفترة قد لا يكون في وسع لبنان تشكيل حكومة او انتخاب رئيس للجمهورية، بحكم الارتباط الكلي لمثل هذه الاستحقاقات بالأزمة السورية.
وردا على سؤال آخر قال المصدر في خلال الستة أشهر المقبلة قد تتغير حسابات طهران تبعا لمآل الأوضاع في سوريا او لتخلف الدول الغربية عن الايفاء بالتزاماتها المقابلة المالية او السياسية تجاه طهران مما يحول اتفاق جنيف الى مجرد حبر على ورق، كما كان مصير اتفاقات اخرى كثيرة جرت في لبنان وضمن معايير النجاح والفشل ما ينتهي اليه مؤتمر جنيف الثاني المهدد بعدم الانعقاد تحت ضغط الشروط المتعارضة.
وثمة جانب آخر يثير الاهتمام في لبنان وهو جانب الموقف السعودي من الاتفاق الايراني ـ الدولي، وهو الموقف الذي اتسم بمرونة اكثر مما كان متوقعا، انطلاقا من التأثيرات الايجابية للموقف السعودي على الوضع في لبنان.