حزب الله يدين الجرائم الوحشية بحق مواطنين عراقيين
أدان حزب الله لبنان الجرائم الوحشية التي ارتكبتها عصابات التكفير والإجرام التي تسمى “داعش” بحق مواطنين عراقيين، والتي استخدمت فيها أبشع أساليب القتل وأكثرها انحطاطاً.
وفي بيان قال الحزب إن استخدام أساليب القتل الشنيعة تزيد جرائم القضاء على حياة أشخاص عاديين فظاعة، وتكبّر حجم الإساءة إلى دين الرحمة والخير، ودين العدل والفضل، ودين التسامح والإحسان، دين الإسلام والسلام، ولا سيما في شهر الفضيلة والرحمة، شهر رمضان المبارك.
وأدان حزب الله في بيانه الصمت المطبق عن هذه الجرائم من قبل بعض العلماء والمفكرين ووسائل الإعلام، ومن قبل المؤسسات الدولية، ما يدفع العصابات الإجرامية إلى التمادي في إجرامها ووحشيتها، ما يطرح السؤال الكبير حول الأسباب التي تقف وراء هذا الصمت المريب.
وکان التنظیم الإرهابي التکفیري أصدر أمس الاول الثلاثاء تسجیلاً مرئیاً یوثق جرائم جدیدة یرتکبها فی العراق، تضاف إلی سجله الإجرامي، تمثلت بإعدام ثلاث مجموعات بأسالیب وحشیة، الأولی ضمت 4 رجال قام التنظیم بوضعهم داخل سیارة مقیدي الأیدي وهم باللباس البرتقالي، ومن ثم أقدم أحد إرهابیي التنظیم علی إطلاق قذیفة آر.بي.جي علی السیارة ما أدی إلی تدمیرها واحتراقها بمن فیها، وضمت المجموعة الثانیة 4 رجال أیضًا قام الإرهابیون بوضعهم داخل قفص حدیدي ثم أنزلوهم إلی برکة ماء بواسطة رافعة لیقضوا غرقًا، أما المجموعة الثالثة فضمت 5 رجال قام التنظیم بلف فتیل متفجر حول رقابهم وتفجیره ما أدی إلی فصل رؤوسهم عن اجسادهم.