حزب الله يبارك للشعب الفلسطيني ومقاومته الانتصار التاريخي الكبير: جعل التحرير الكامل مشروعا قريب المنال
بارك حزب الله للشعب الفلسطيني البطل ومقاومته الباسلة الانتصار التاريخي الكبير الذي حققته معركة سيف القدس على العدو الصهيوني. ووجه التحية بالخصوص الى المجاهدين المقاومين والى الشهداء والجرحى وعائلاتهم الشريفة المحتسبة. وتقدم بالتبريك الى قيادة فصائل المقاومة الفلسطينية الذين كانوا اهلا لهذه المعركة بالانتصار للقدس الشريف والمسجد الاقصى ودماء الشهداء وأوفياء للأمانة التاريخية التي حملهم أياها الشعب الفلسطيني وكافة الأحرار والمظلومين في العالم.
وفي بيان أصدره، اليوم الجمعة، أكد حزب الله أن “المقاومة كسرت في هذه الجولة البطولية من المواجهة معادلات قديمة عمل العدو على تثبيتها بالحديد والنار والمجازر، وأنشأت قواعد جديدة سوف تمهد للإنتصار الكبير القادم، وأعادت الحياة إلى القضية الفلسطينية مجددا وباتت املا للشعوب المستضعفة على مستوى العالم، مشدداً على أنه سوف يكون لهذا الانتصار الذي تحقق اليوم، إنعكاسات إستراتيجيّة وسياسيّة وثقافيّة بالغة الأهميّة على مستقبل الصراع في المنطقة.
وأشار حزب الله إلى أن “الشعب الفلسطيني وقواه الحية وكافة دول محور المقاومة وشعوبها والقوى السياسية والشعبية التي أزرته على مستوى العالم أكدوا ان هذه الغدة السرطانيّة الإجراميّة “إسرائيل” أوهن من بيت العنكبوت، وأن فيها من الضعف والتصدعات ما يجعل التحرير الكامل من البحر الى النهر مشروعا قريب المنال وإن القدس أقرب الى الحرية من أي زمن مضى بعدما سقطت في هذه المعركة اوهام السلام المزعوم والحل السياسي وصفقة القرن الخيانية ومعها التطبيع المشبوه والمطبّعون المشبوهون، وأثبتت أن يد المقاومة هي العليا ويد العدو هي السفلى على طريق النصر والحرية والكرامة”.
وقال الحزب في بيانه “إننا في حزب الله نعبّر عن عظيم إعتزازنا بإنتصاركم التاريخي الكبير، الذي نرى فيه إنتصار كل المقاومين والشرفاء والاحرار، ونُكبر فيكم تألق القادة وشموخ المقاتلين ومجد الشهداء وصبر العائلات الشريفة وصلابة الجرحى وروح الصمود العالية عند أفراد شعبكم المظلوم رجالاً ونساءً، صغارا وكبارا”. وأضاف “يا شعب فلسطين الأبي ويا مقاومتها العظيمة الباسلة لقد صنعتم عند فجر هذا اليوم فجرا جديدا للأمة والمقدسات لن يكون بعده إلا التحرير بإذن الله”.