حزب الله لن يشارك في معركة القلمون
لا ينحصر تأثير وجود المسلحين في القلمون على سوريا، خصوصاً بعد وجود أدلة واعترافات عن تحوّل هذه المنطقة وامتدادها اللبناني في عرسال كنقطة انطلاق لتنفيذ عمليات أمنية في الضاحية الجنوبية وإطلاق صواريخ على قرى البقاع وداخل الأراضي اللبنانية. وعلى رغم الاستنفار الإعلامي على احتمال مشاركة حزب الله إلى جانب الجيش السوري في أي عمليات مرتقبة على السلسلة الشرقية، علمت «الأخبار» أن الحزب ليس في وارد القيام بأي نشاطات عسكرية هناك، إلّا في حال انتقل المسلحون إلى قرى البقاع ( التي للحزب وجود فيها) تحت ضربات الجيش السوري. وتؤكّد المصادر أن دخول المسلحين إلى عرسال لن يدفع أحداً إلى تحريك ساكن. وعلمت « الأخبار» أن تحضيرات ميدانية يجري الإعداد لها لحلفاء المعارضة السورية في لبنان لـ«عدم تمرير معركة القلمون كما مرّت معركة القصير من دون توّتر كبير في لبنان، عبر تحرّكات في الشمال والبقاع وعلى خطّ الساحل الجنوبي تربك حزب الله وحلفاء سوريا أمنياً وعسكرياً». أمّا طرابلس، التي لا تأثير ميدانياً مباشراً للقلمون عليها، فتقول المصادر إنها «تقع أيضاً في سياق توسيع رقعة الاشتباك من سوريا إلى العراق ولبنان».
المصدر: صحيفة الأخبار اللبنانية