حزب الله حول مضايا: ملتزمون بما تم الاتفاق عليه لكن الطرف الآخر لا ينفذ
رد حزب الله على ما وصفها بـ”الشكاوى المزيفة” عما يجري في بلدة مضايا السورية مؤكداً أن “أداءه يأخذ بعين الاعتبار الاستقامة والمصلحة والعمل على توفير الدماء إلى أقصى حد ممكن”.
موقف حزب الله جاء على لسان نائب أمينه العام الشيخ نعيم قاسم الذي اتهم الطرف الآخر ورعاته الإقليميين بتأخير تنفيذ اتفاق الزبداني ومضايا وكفريا والفوعة الذي تم الاتفاق عليه برعاية الأمم المتحدة. وقال قاسم “نحن ملتزمون وننفذ الاتفاق بشكل كامل لكن العبرة في الطرف الآخر الذي لا ينفذ”.
القيادي في حزب الله أمل أن يتم التوصل الى الحل السياسي في سوريا مشيراً إلى أن الحزب لطالما طالب بهذا الحل كبديل لكن الطرف الآخر هو الذي يؤخره.
وكان حمل الإعلام الحربي التابع لحزب الله المجموعات المسلحة في سوريا المسؤولية عن تجويع المدنيين في مضايا بريف دمشق. البيان اتهم المسلحين باتخاذ السكان دروعاً بشرية ومنعهم من الخروج من البلدة، مؤكداً إدخال عشرات الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والطبية قبل شهرين وهي تكفي أشهرا عدة. وأضاف البيان “أن مضايا لم تدخل في الصراع والحصار فعلياً إلا عندما استخدمها المسلحون مركزاً لشن العمليات ضد الجيش السوري والمقاومة في الزبداني بهدف تغيير مسار المعركة”.