حرس الثورة درع إيران والمقاومة في مواجهة الاستكبار والصهيونية
أصدرت هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية بيانا بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس حرس الثورة الاسلامية، أكدت فيه ان حرس الثورة هو درع لإيران والمقاومة في مواجهة الاستكبار والصهيونية، ويشكل رصيدا استراتيجيا للشعب الايراني.
وجاء في البيان ان الانتصار العظيم للثورة الاسلامية الذي أدى الى إسقاط نظام البهلوي العميل وقطع ايادي الاجانب عن مقدرات البلاد، وعزز استقلالية القوات المسلحة، الامر الذي جعل نظام الاستكبار يواجه تحديا استراتيجيا الامر الذي دفعه التآمر واثارة الفتن للقضاء على الثورة والنظام الاسلامي.
وعدّد البيان انجازات حرس الثورة الاسلامية طيلة قرابة 4 عقود منذ تأسيسه وأدواره الحساسة والمصيرية في دفاعه عن الثورة الاسلامية وترسيخها في ما وراء جغرافيا ايران، مؤكدا ان الذاكرة التاريخية للشعب الايراني تشهد ان حرس الثورة وبدعم من الشعب ومنذ الايام الاولى لانتصار الثورة وتشكيل النظام الاسلامي الفتي وحتى اليوم حيث يتألق اسم ايران والثورة الاسلامية على الصعيد العالمي، أحبط المؤامرات والفتن التي أثارها معسكر اعداء الثورة، واصفا حرس الثورة بأنه الدرع الدفاع والرصيد الاستراتيجية للجمهورية الاسلامية الايرانية وايضا المقاومة الاسلامية في المنطقة في مواجهة نظام الاستكبار والصهيونية.
وعزا البيان السبب في إثارة الضجيج الاعلامي والهجمات الدعائية ضد حرس الثورة الاسلامية، الى أن هذه المؤسسة الثورية تعتبر أهم سد أمام السياسات والاستراتيجيات المعادية لإيران والثورة، حيث شاركت بشكل مصيري في تقدم الثورة الاسلامية وازدهارها وبناء البلاد وتطورها.
ورأى البيان ان الدور الاستراتيجي لحرس الثورة الاسلامية على صعيد دعم المقاومة الاسلامية وخاصة على نطاق مواجهة الارهاب التكفيري في العراق وسوريا، بالتعاون مع الشعب والحكومة والجيش في هذين البلدين، وايضا سائر حلفائهما، هو من آثار تدبير الامام الخميني (رض) في تأسيس هذا الكيان الثوري الشعبي، مؤكدا ان حرس الثورة الاسلامية وفضلا عن كونه قوة دفاعية وعسكرية مقتدرة تؤدي دورا مؤثرا في المعادلات الاقليمية والعالمية، فإنه تحول الى نموذج وفكر مقاوم ومقارع للاستكبار ومحبوب لدى الشعوب الحرة المطالبة بحقوقها.
وحيا البيان المقام الشامخ لشهداء حرس الثورة الاسلامية إبان فترة الدفاع المقدس (الحرب المفروضة على ايران) وعلى صعيد دعم المقاومة الاسلامية والدفاع عن مراقد اهل البيت (عليهم السلام) في سوريا والعراق، وأشاد بالدور المشرف الذي تؤديه هذه المؤسسة الثورية في ارساء الامن في شمال غرب وجنوب شرق ايران.