حذر أميركي من الاسلحة الفضائية الروسية
استخدام روسيا المكثف لأقمارها الاصطناعية وترسانتها الفضائية لتعزيز حضورها المباشر في سوريا، أثار قلقاً داخل الاوساط الأميركية، لا سيما “الغارات الجوية المعلنة التي تشنها أحدث الطائرات المقاتلة .. ودخول السفن والغواصات” ساحة المعركة “عن مديات بعيدة”.
وأضاف تقرير لصحيفة “ديلي بيست” الالكترونية أن روسيا “دأبت على إعادة بناء قواتها الفضائية في أعقاب تراجعها بعد نهاية الحرب الباردة.”. أما التصريحات الواردة على لسان رئيس الدولة بصورة رسمية فهي مثيرة للتوقف عندها للاقرار العلني بأن بلاده “تسخر ترسانتها الفضائية في مدار الكرة الارضية ..”، واعتبرتها بأنها تأتي “في المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة التي تشرف على تشغيل نحو 400 قمر اصطناعي في مدار الكرة الارضية، منها نحو 200 ذات أهداف عسكرية”.
ونقلت عن مصادرها العسكرية أن الجيل الجديد من الاقمار الاصطناعية الروسية من طراز “ريسورس-ب2 وبيرسونا”، مدعم بقدرة تصويرية عالية الدقة، باستطاعتها التقاط صور دقيقة تمتد على مساحة 80،000 كلم2 يومياً – أي ما يعادل نحو نصف مساحة الاراضي السورية”.
واستطردت النشرة بالتحذير من تعاظم القوة العسكرية الروسية التي أضحت غير محصورة بالعمليات “البرية والجوية والبحرية في سوريا فحسب، بل تمتد لعدة مئات من الكيلومترات في الفضاء الخارجي”.