جيش الإحتلال: حزب الله الذي يمتلك اكثر من 100 الف صاروخ هو التهديد الأساسي على ’اسرائيل’
عرض رئيس أركان جيش الإحتلال “الإسرائيلي” الفريق غادي آيزنكوت مروحة التهديدات التي تواجهها “اسرائيل” في العام 2016، مشدداً على المخاطر التي ستثور في أعقاب رفع العقوبات عن ايران، وعلى رأسها المساعدات المتزايدة التي يمكن لطهران أن تمنحها لما أسماه “منظمات الارهاب”.
وفي كلمة القاها أمس في مؤتمر لمركز أبحاث الأمن القومي في جامعة تل أبيب، قال آيزنكوت “لا شك أنّ الاتفاق هو انعطافة استراتيجية ويشكل تغييراً في الشكل الذي ننظر فيه اليه. نحن نجري تقديراً متجددا للانعطافة وما يعنيه هذا بالنسبة للجيش “الاسرائيلي””.
وتابع آيزنكوت “من المتوقع أن يؤثر الإتفاق مع إيران أيضاً على مبنى القوة في الجيش. إيران لا تزال في مكان عال في حاجتنا للملاحقة والمتابعة”، مضيفاً “انه في السنوات الخمسة عشرة القادمة سيضع الجيش “الاسرائيلي” ايران في مستوى أولوية عالية وسيتابع امكانية محاولتها تحقيق هدفها في الوصول الى قوة عظمى نووية”.
رئيس أركان جيش الإحتلال “الإسرائيلي” الفريق غادي آيزنكوت
ولفت ايزنكوت الى “أن التعاظم الإقتصادي المتوقع لايران في أعقاب رفع العقوبات، سيساعد حزب الله بشكل مباشر”، وتابع “ايران تخوض حرباً ضد “اسرائيل” من خلال فروع كحزب الله الذي يشكل اليوم التهديد الاساسي على “اسرائيل”. فإيران تعطيهم نحو مليار دولار في السنة، وكلما تحسّن الوضع الاقتصادي – سيوجه المزيد من المصادر اليهم. ولحماس أيضاً توجه عشرات ملايين الدولارات والوسائل القتالية”، وأشار رئيس الأركان الى أن ترسانة الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله باتت منذ الآن، تتضمّن أكثر بقليل من مئة الف صاروخ وان في نية حزب الله “الوصول الى هيمنة شيعية في لبنان”” وفق تعبيره.
وبخصوص سوريا، قال ايزنكوت “يحافظ الجيش “الاسرائيلي” أيضا على اليقظة حيال “داعش” في الجبهة السورية والمصرية”، مضيفاً ان “نجاح التنظيم في سوريا توقف. وهذا يرفع في نظري أنا احتمالية أن نراهم يوجهون فوهات أسلحتهم ضدنا وضد الاردنيين ايضا”.
ودعا آيزنكوت الجيش “الاسرائيلي” الى أن يكون مستعداً للإندفاع نحو القتال بجداول زمنية قصيرة”، كما تناول موجة العمليات الفلسطينية في الأشهر الاخيرة، وأوضح أن ” المؤسسة العسكرية تواجه تحدياً جديا في ما يتعلق بالحلبة الفلسطينية، حيث نفذت 101 عملية طعن، لافتاً الى أنّ” ظاهرة السكاكين تتجاوز ما اعتبر أكثر المركبات فاعلية في محاربة الارهاب”.