جنبلاط يرشح النائب هنري حلو لرئاسة لبنان
أعلن النائب وليد جنبلاط اليوم ترشيح النائب بكتلته النيابية (جبهة النضال) هنري حلو لرئاسة لبنان خلال التصويت المقرر لجلسة البرلمان غدا لانتخاب خليفة للرئيس الحالي ميشال سليمان.
وقال رئيس الكتلة النيابية ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي جنبلاط في تصريح صحافي عقب اجتماع لأعضاء الكتلة إن حلو “مرشح جامع له تاريخه بالانفتاح”.
وأشار إلى أن (اعلان بعبدا) الذي يدعو لبنان إلى النأي بالنفس عن الصراعات الإقليمية والدولية يعتبر من الانجازات الرئيسية للرئيس الحالي سليمان.
وأكد جنبلاط السعي لتطبيق (اعلان بعبدا) قائلا “لو طبق الجميع لمبدأ سياسة النأي بالنفس لكنا وفرنا على البلد الكثير من السيارات المفخخة والاغتيالات”.
وأعلن بعد اجتماع اللقاء الديمقراطي، ” ترشيح هنري حلو الى منصب رئاسة الجمهورية باسم اللقاء الديمقراطي”، مؤكدا أن “اللقاء سيحضر غدا الى جلسة مجلس النواب”، موضحا “بأننا نفتخر بتقديم مرشح جامع له تاريخه بالانفتاح، بعدما قيل لنا في مرحلة معينة ان نقدم ورقة بيضاء ولكن رفضنا ذلك”.
واشار جنبلاط الى انه “لم ندخل بتفاصيل معينة مع وفد القوات اللبنانية، ومرشحنا هو مرشح الاعتدال والحوار النائب حلو “، لافتا إلى أن “ترشيح حلو ليس مناورة وليس للوصول الى هدف آخر”، آملا ان “يُسمع صوت الاعتدال من الجميع للوصول الى انقاذ البلد”.
ولفت جنبلاط الى أن “اللقاء الديمقراطي عاد اليوم ليجتمع بكل اركانه واليوم يوم سعيد، وهدف الاجتماع اليوم تثبيت اللقاء الديمقراطي”، متوجها “بالتحية الى رئيس مجلس الوزراء السابق نجيب ميقاتي الذي معا سرنا في هذه الحكومة التي سميت خطأ بحكومة حزب الله واستطعنا ان نفرض سياسة وسطية معينة انتجت، وسليمان وميقاتي قدما خدمات للبنانيين وتحديدا لاهل الجبل”.
وشدد جنبلاط على ان “الجميع اشترك في الحوار ووضعنا الاسس العريضة التي من خلالها يمكن ان نبني دولة قوية قادرة ونعني به اعلان بعبدا، وهذا الاعلان من الانجازات الرئيسية لرئيس الجمهورية ميشال سليمان وسنستمر بالسعي لتحقيقه”، متمنيا لو “طبق الجميع لمبدأ سياسة النأي بالنفس لكنا وفرنا على البلد الكثير من السيارات المفخخة والاغتيالات”.
وأكد جنبلاط ان “العلاقة التي ربطته بسليمان الشخصية والسياسية ولا بد من ان يوجه التحية له في هذا اليوم على مشارف نهاية ولايته”.
وأكد النائب هنري حلو بعد ترشيحه للانتخابات الرئاسية من قبل “اللقاء الديمقراطي” أنه “من مدرسة الحوار والانفتاح”، لافتا إلى ان “البلد مر بفترة انقسام واصطفافات لم توصل البلد إلا إلى المشاكل التي رأيناها “.
وشدد على اننا “سوف ننفتح على الجميع، وأنا لدي طموح بإعادة الحوار والانفتاح والشراكة بين الجميع”.
وقال: “يُحكى الكثير عن الرئيس القوي، والرئيس القوي هو الرئيس الذي يجمع وليس الذي لديه الجماهير
والقوة هي بالجلوس على طاولة الحوار مع الجميع”.
وأكد انه “لا مناورة في الخط الذي نمشي به، ولا حل إلا بالانفتاح لأن الفراغ هو عدو لبنان”، داعيا جميع النواقب إلى “المشاركة غدا في الجلسة الانتخابية”، مشددا على ان “الاهم هو البلد وإنقاذه وليس الاشخاص وخط الانفتاح هو الاهم ونحن ماضون بهاذ التشرح”.