جلوس الأطفال فترات طويلة أمام التلفزيون والكومبيوتر يؤدي إلى تقييم سلبي للذات
كشفت دراسة أجراها علماء بريطانيون عن الخطورة التي تهدد صحة الطفل جراء جلوسه فترات طويلة أمام شاشات التلفزيون والكومبيوتر.
فقد أفاد تقرير أن نصف الأطفال البالغة أعمارهم 7 أعوام الذين خضعوا للدراسة المُشار إليها يعانون قلة النشاط الجسدي وبشكل خاص الإناث.
هذا وتدل الأرقام التي خلصت إليها الدراسة على أن 51% من الأطفال يمارسون النشاط الجسدي لساعة واحدة يوميا كما ينصح المختصون، 37% من هؤلاء إناث فيما بلغت نسبة الذكور 63%. ويجلس 50% من الأطفال الذين شملتهم الدراسة، أمام شاشات التلفزيون أو الكومبيوتر 6.4 ساعة على الأقل يوميا.
إلى ذلك يلفت المختصون الانتباه إلى أن الجلوس لفترات طويلة بحد ذاته يؤثر سلبا على الصحة، مع التشديد على أن الجلوس أمام الشاشة يزيد من خطر التعرض للتوتر النفسي الذي يتمثل في القلق والكآبة، علاوة على تراجع الثقة بالنفس مما يؤدي إلى تقييم سلبي للذات.
كما يرى العلماء المشرفون على الدراسة أنه بالإمكان تحسين وضع حالة الأطفال النفسية، إذ يتوجه هؤلاء إلى أولياء الأمور للعمل على تغيير نمط حياة أطفالهم، وإن اقتضى الأمر إجبارهم على الحركة وممارسة أي نوع من الرياضة، مثل ركوب الدراجات الهوائية ولعب كرة القدم، وبأن يعلموا أبناءهم السباحة.