جامعة عربية شهيرة ترفض منح الدكتوراة الفخرية للملك سلمان
رفضت جامعة تونسية، طلباً من الرئاسة التونسية، بشأن منح العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، الدكتوراة الفخرية.
وقال رئيس جامعة الزيتونة هشام قريسة، وفق ما نقل موقع (حقائق أون لاين): إن رئاسة الجمهورية، طلبت “بكل احترام”، من الجامعة إسناد شهادة دكتوراة فخرية للملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، قبل انعقاد أشغال القمة العربية.
وأضاف قريسة: “بالفعل طلبت مني رئاسة الجمهورية إسناد شهادة دوكتوراة فخرية للملك السعودي، وليس ولي العهد، ولم يكن الطلب كما وصف في بعض المقالات بـ”بالضغوط الرهيبة”.
وبين رئيس جامعة الزيتونة، أن الطلب كان مجرد عرض من الرئاسة، وفق قوله، متابعاً بالقول: إن اعتذاره ليس بغاية التشهير أو “الظهور كبطل”، قائلاً “طلب مني باحترام، واعتذرت بكل احترام”.
وأكد المتحدث أنه اعتذر على طلب الرئاسة مبرراً ذلك “بأنه ليس عناداً أو مخالفة، وإنما لعدم تعود الجامعة على إسناد مثل هذه الشهادات، إضافة إلى ضمان تحييد المؤسسة عن التجاذبات السياسية.
وأفاد بأن مواقف جامعة الزيتونة، كانت دائماً مشرفة، لأنها “لم تكن يوماً أداة لخدمة الدولة، وأنها لن تكون أيضاً وسيلة هدم في مؤسسات الدولة”.
وشدد على أن الجامعة لم ترفع يوماً “لواء الحرب على الدولة ومؤسساتها”، وأن الهدف من اعتذاره هو المحافظة على نزاهة المؤسسة، مؤكداً أن الشهادات تُسند لأصحاب العلم فقط، مشيراً إلى أن للدولة طرق أخرى لتكريم الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز.
يشار إلى أن الملك سلمان، يزور تونس اليوم وغداً، على رأس وفد مهم من الأمراء والوزراء وكبار المسؤولين في المملكة.