جابري انصاري: ضرورة دعم اللاعبين الخارجيين المؤثرين لمسار الاتفاق الداخلي في لبنان

ansari.jpg

اكد مساعد وزير الخارجية الايراني في الشؤون العربية والافريقية حسين جابري انصاري ضرورة دعم اللاعبين الخارجيين المؤثرين في الساحة اللبنانية لمسار الاتفاق الداخلي.

ووصف جابري انصاري، خلال استقباله مبعوثة الامم المتحدة في شؤون لبنان سيغريد كاغ يوم الاربعاء، بالأساسي دور الاتفاق بين الاطراف اللبنانية لايجاد حل للمشاكل العالقة في البلاد لاسيما مشكلة انتخاب رئيس للجمهورية.

واكد على السياسة المبدئية التي تعتمدها ايران في دعم استتباب الأمن والإستقرار في لبنان، وتطرق في ذات الوقت الى التطورات الجارية في سوريا والمنطقة، مشددا على ضرورة ايجاد حل سياسي لازمتها.

ونوه الى التوجهات الخاطئة التي تعتمدها بعض البلدان حيال الازمات الراهنة في المنطقة ومحاولاتها استغلال المجموعات الارهابية كأدوات لتحقيق اهدافها، موضحا، ان هذه التوجهات ربما تحمل المصالح لهؤلاء اللاعبين في الامد القصير الا انها ترتكب خطأ استراتيجيا كبيرا في المدى المتوسط والبعيد وهو ما يعود بالضرر عليها.

وندّد جابري انصاري بالتوجهات الطائفية والداعية للتقسيم في المنطقة وقال، ان نتائج استمرار الطائفية هو تأجيج النزاعات وهو الامر الذي يعني وضع عراقيل امام معالجة الازمات في المنطقة.

ولفت الى ان ايران ترى ان الازمة السورية والمشاكل الاخرى العالقة في المنطقة ليست طائفية او دينية وانما هي ازمة سياسية يمكن حلها فقط عبر الحوار السياسي الجاد.

واشار مساعد وزير الخارجية الايراني الى ممارسات الكيان الصهيوني التدخلية في لبنان وسوريا، موضحا ان هذا الكيان يحاول فرض معادلته في سوريا والتي تقوم على انه يمكنه القيام باي اجراء وان الطرف الاخر عاجز عن الرد على ممارساته، في حين ان هذا التصور خاطئ اذ لا ضمان لاستمرار مثل هذه المعادلة.

من جهتها اكدت المبعوثة الأممية في الشان اللبناني ضرورة ايجاد حل سياسي للازمة في سوريا.

كما ادلت بايضاحات حول التطورات الجارية في لبنان على الصعيدين الداخلي والخارجي وتأثيراتها على التطورات الجارية في المنطقة لاسيما الازمة السورية والمشاكل الناجمة عن تواجد اللاجئين السوريين في لبنان.

ووصفت سيغريد كاغ بالمناسب، الاوضاع الامنية في لبنان رغم المشاكل القائمة في المنطقة وكذلك على صعيد البنية السياسية بهذا البلد لاسيما حول مشكلة الفراغ الرئاسي.

واعربت عن املها باستمرار الاستقرار في هذا البلد وايجاد لمشكلة الفراغ الرئاسي عبر اتفاق جميع القوى السياسية الداخلية.

 
[ad_2]

Source link

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.