“تَوتَرات” ليلية.. على وقع قرارات الولايات المتحدة الأميركية
موقع إنباء الإخباري ـ
محمود ريا:
على ضوء قرار الولايات المتحدة حول تسليح المعارضة السورية، انطلقت على موقع تويتر حملة “صدمة وترويع” من كتّاب وصحافيين وإعلاميين ومثقفين و… تحاول جعل هذا القرار بمثابة إعلان انتصار على سوريا.. فكانت هذه “التَوتَرات” (التدوينات) الليلية.
حاول “الأذكياء” أخذنا بـ “الصدمة والرعب” مستعيرين قرار #أميركا ـ الذي لم ينضج بعد ـ بتسليح متمردي #سوريا . الزمان غير الزمان، فلا تحلموا
هناك أشخاص مسرورون أن #أميركا ستعلن أن النظام في #سوريا تخطى الخط الأحمر.لا تفرحوا كثيرا لأن أميركا أمامها خطوط حمر لا تستطيع تجاوزها
عجيب أمر المسرورين باستعداد #أميركا لذبح #سوريا و #إيران و #حزب_الله.. لا يوجد عندهم خجل وهذا مفهوم، ولكن ألا يعرفون عجز واشنطن عن ذلك؟
هناك خط أحمر محسوم في وجه #أميركا هو بقاء النظام في #سوريا، وهي لا تستطيع تجاوزه، وتحت هذا الخط فإن كل الإجراءات التي قد تتخذ بلا أثر فعلي
منطقة حظر جوي فوق #سوريا يا أذكياء تحتاج لموافقة #روسيا و #الصين في #مجلس_الأمن وهذا يعني انتظاراً عبثياً، فيما انجازات الجيش السوري تتعاظم
الذين ينتظرون السلاح النوعي من واشنطن للمعارضات السورية يكشفون عن كونهم مرتهنين لـ #أميركا وإرادتها، وهذا ما يدفع إلى التشكيك بصحة قراءاتهم
أما بالنسبة إلى خطوة #أميركا الجديدة بشأن تسليح المسلحين في #سوريا فهي فاشوش، فيشنغ، خلّبي… قال مراقبون.
التطورات لا تحسمها لا منطقة حظر جوي ولا أسلحة متطورة، وإنما تحسمها التطورات على الأرض، و #أميركا تعرف جيداً إلى أين تتجه الأمور في #سوريا
للضحك: #أميركا لم تعلن تسليح المعارضة في #سوريا إلا بعد أن وصلت أسلحتها إلى هناك..يفتخرون.أصلاً أسلحة أميركا هناك منذ بداية الحرب..بلا نتيجة
شعارنا: إذا قالت #أميركا و #إسرائيل لا إله إلا الله فلا تقبلوا منهما.. فكيف نقبل من #واشنطن ادعاءها حول استخدام النظام في #سوريا الكيماوي؟