تونسي سافر لاعادة ابنه من #داعش فقتل بتفجير #اسطنبول
أعلن مسؤولون أمنيون أن طبيباً عسكرياً تونسياً كان بين قتلى الهجوم الانتحاري على مطار أتاتورك في اسطنبول بعدما سافر سعيا لإعادة ابنه الذي التحق بجماعة “داعش” في سوريا قبل أشهر.
وقالت وزارة الخارجية التونسية، وفقاً لـ”رويترز”، إن “العميد بالجيش التونسي فتحي بيوض وهو طبيب بالمستشفى العسكري كان من بين القتلى في تفجير استهدف مطار أتاتورك”.
وقال مسؤول أمني رفيع إن “بيوض سافر لتركيا سعيا للقاء ابنه الذي سافر الى سوريا قبل أشهر وانضم لتنظيم داعش هناك”.
وأضاف أن “ابن الطبيب العسكري وهو طالب طب سافر برفقة صديقته قبل أشهر إلى سوريا وانضما الى تنظيم داعش قبل أن يعبرا من جديد لتركيا حيث اعتقلا في مركز أمني حدودي تركي”، موضحاً أن “الطبيب العسكري سافر للقاء ابنه هناك ضمن محاولاته لإعادته”.