تقدم للجيش السوري في جسر الشغور
أكد مصدر ميداني سوري لصحيفة “السفير” اللبنانية، أن الجيش السوري حقق تقدماً وصفه بـ»الاستراتيجي»، على المحور الشرقي لمدينة جسر الشغور باتجاه حاجز العلاوين، قادما من محور فريكة وتلة المنطار.
وأوضح المصدر أن الطريق أمام الجيش السوري أصبح ممهداً للسيطرة على حاجز بشلامون ومعمل السكر، الأمر الذي يفتح أمامه بوابة المدينة الشرقية، في وقت تخوض فيه وحدات من الجيش معارك عنيفة على المحور الجنوبي للمدينة، وتحديداً في قريتي غانية والسرمانية، التي شهدت قبل أيام تقدما للقوات السورية تبعه انسحاب بعد ساعات من السيطرة على القرية.
وكثفت «جبهة النصرة» هجماتها على المستشفى الوطني لجسر الشغور، الذي تتحصن فيه قوة من الجيش والذي يضم عدداً من الجرحى أيضاً، حيث حاولت الجبهة تفجير ثلاث سيارات في محيط المستشفى، تمكن عناصر الجيش من رصدها وتفجيرها قبل وصولها إلى هدفها، في وقت كثف فيه الطيران السوري غاراته على مواقع تمركز مسلحي «النصرة» في جسر الشغور وإدلب.
ونقلت وكالة «اسوشييتد برس» عن مسؤولين أتراك تأكيدهم وجود اتفاق سعودي ـ تركي على دعم المسلحين، ومن بينهم مقاتلو «جبهة النصرة»، التي لا تصنفها أنقرة على أنها إرهابية.
وقال مسؤول أميركي إن واشنطن قلقة لان هذا الأمر يساعد «النصرة»، التابعة لتنظيم «القاعدة»، على السيطرة على أراض في سوريا. وأشار مسؤول تركي إلى أن الرياض وأنقرة تقومان بتقوية «أحرار الشام»، على أمل استخدامها ضد «النصرة» للضغط عليها من أجل الابتعاد عن «القاعدة».