تقدمٌ كبير لـ #الجيش_السوري في #أثريا بريف #حماة .. والمعارك تتجدد بين الجماعات المسلحة
حقّق الجيش السوري تقدمًا كبيرًا في منطقة أثريا في ريف حماة الشرقي، حيث استولى على مركز قيادةٍ لتنظيم داعش في جبال “ابو زين 2” مسيطرًا كذلك على نقاط “ابو زين 3″ و”ابو زين 4″ و”ابو الزين 5” و”ابو الزين 6 “، إثر مواجهات ضارية مع إرهابيي التنظيم، وقد أوقع في صفوفهم عدداً من القتلى والجرحى.
بموازاة ذلك، دارت اشتباكات عنيفة بين “جبهة النصرة”- فرع تنظيم “القاعدة” في بلاد الشام والفصائل المتحالفة معها من جهة و”لواء شهداء اليرموك” المرتبط بتنظيم “داعش” من جهة أخرى، في محيط سد سحم في ريف درعا الغربي.
المجموعات المسلحة
واستهدف تنظيم “داعش” مواقع “وحدات الحماية الكردية” جنوب جبل عبد العزيز في ريف الحسكة الغربي بالقذائف الصاروخية.
وفي ريف حلب، دارت اشتباكات بين “قوات سوريا الديمقراطية” و”داعش” في محيط قريتي “خربة العشرة وابو قلقل” في ريف مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي. كما تجددت الاشتباكات بين “الجيش الحر” والفصائل المتحالفة معه وتنظيم “داعش” في محيط مدينة مارع في ريف حلب الشمالي تخللها تدمير سيارة مفخخة للتنظيم قبل وصولها إلى هدفها، وإثر ذلك قام التنظيم بقصف المدينة بالقذائف الصاروخية، ما أدى الى وقوع عدد من الأصابات.
وبالانتقال الى إدلب وريفها، ذكر المرصد المعارض أن 18 مسلحاً من “جند الأقصى” قُتلوا، وأصيب آخرون إثر قصف طائرات حربية معسكراً له عند أطراف بلدة إبلين في جبل الزاوية شمال إدلب.
من جهة ثانية، أكدت تنسيقيات الارهابيين أن “اللجنة الأمنية” التابعة لـ “جيش الفتح” تمكنت أول يوم أمس الاربعاء، من إلقاء القبض على المسؤول عن التفجيرات التي استهدفت مدينة إدلب وريفها وقُتل على إثرها عدد من مسؤولي الجماعات المسلحة، وكان آخرها التفجير الذي استهدف “مسجد شعيب” في مدينة إدلب يوم الجمعة الماضي، وأسفر عن مقتل وجرح 33 شخصًا. وذكر ناشطون أن الشخص الذي تم إلقاء القبض عليه اعترف بوجود شركاء معه، وهم من مسلحي”جيش الفتح”.
وفي السياق نفسه، وقع انفجار في ورشة تصنيع عبوات ناسفة للجماعات المسلحة في منطقة المطحنة عند الأطراف الشرقية من مدينة إدلب، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد منهم.
في غضون ذلك، تمكن نحو مئة سجين من الفرار من سجن إدلب المركزي التابع لـ “القوة المركزية” في “جيش الفتح” التي تقودها جبهة النصرة. هذا، ولم تصدر “النصرة” أي تعليق حول الموضوع، وحاولت التكتم على الأمر، وبدأت عمليات البحث عن السجناء الفارين. وعلى إثر الحادثة أعلن ”جيش الفتح” في بيان له مدينة إدلب مدينة خالية من الثكنات أو المقرات العسكرية.
على صعيد متصل، خرجت تظاهرة يوم أمس الخميس في مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي، طالبت فيها مسلحي “حركة أحرار الشام” و”فيلق الشام” بإخضاع جبهة النصرة لـ “محكمة شرعية”.
وسجل مركز حميميم لتنسيق المصالحة في سوريا ثلاثة انتهاكات لنظام وقف الأعمال القتالية في سوريا أول أمس الأربعاء، حصلت جميعها في محافظة دمشق.
من ناحية أخرى، عيّن مسؤول “حركة أحرار الشام” مهند المصري المدعو “أبو عبد الله الشامي” مسؤولاً عسكرياً لـ “الحركة” بعد قبوله استقالة المسؤول السابق “أبو صالح طحان”. وكلف المصري المسؤول الجديد بإعداد خطة عمل لـ “الحركة” مدتها ستة أشهر لاعتمادها. ويشار إلى أن “أبو عبد الله” ينحدر من أصول تركمانية وشغل عدة مناصب فيها وانتسب لـ “الحركة” منذ تأسيسها. كما عينت “الحركة ” المدعو “منير السيال” مسؤولاً لـ “الجناح السياسي” فيها.