تفاصيل التعزيزات التي وصلت الأمريكيين في سوريا خلال شهر
وكالة أنباء آسيا-
سامر الخطيب:
يواصل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الامريكية عملياته المشبوهة في سورية للشهر 102 على التوالي، بحجة مقاتلة وملاحقة تنظيم “د ا ع ش” الارهابي، وبالتالي تتواصل عمليات إرسال التعزيزات العسكرية إلى قواعده.
فقد شهد الشهر، دخول 110 شاحنة وآلية تابعة للتحالف، تحمل معدات لوجستية وعسكرية، دخلت من إقليم كردستان العراق على 4 دفعات وهي 2و7و14و18 من شهر آذار الجاري، وتوجهت إلى قواعد التحالف الدولي في الحسكة ودير الزور ضمن منطقة شمال شرق سورية.
كما شارك التحالف الدولي في 4 عمليات مشتركة مع قوات سوريا الديمقراطية، تمثلت بمداهمات وإنزال جوي، وأسفرت العمليات تلك عن اعتقال 6 أشخاص من خلايا تنظيم “د ا ع ش”، بحسب اعلانه.
في حين، استهدفت طائرة مسيرة تابعة للتحالف الدولي بتاريخ 24 شباط، دراجة نارية، على طريق قاح مشهد روحين بريف إدلب قرب الحدود السورية-التركية، الأمر الذي أدى لمقتل 2 من التكفيريين، وكشفت مصادر صحفية عن هوية أحد القتلى الذين جرى استهدافهما بضربة من طائرة مسيرة مذخرة تابعة لـ”التحالف الدولي” في إدلب، ووفقا للمصادر فإن المدعو عبد الرؤوف المهاجر “أبي سارة العراقي” وهو أمير بالتنظيم من جنسية عراقية، قتل نتيجة الضربة مع مرافقه.
وعلى الرغم من جهود ومناشدات منظمات حقوقية خلال الأشهر الماضية لكل الجهات الدولية فإنه لم يتم إعلان نتائج التحقيقات مع معتقلي تنظيم “د ا ع ش” والكشف عن مصير آلاف المختطفين.
وطالبت المنظمات المجتمع الدولي بالتحقيق في معلومات عن مقتل 200 شخص من عناصر تنظيم د ا ع ش وعوائلهم من النساء والأطفال، في مجزرة ارتكبتها طائرات التحالف الدولي بقصف مخيم “الباغوز”، في 21 مارس/آذار 2019.
ولايزال تنظيم “د ا ع ش” الارهابي مستمراً بعملياته ضمن مناطق متفرقة، مواصلاً توجيه الرسائل بأنه لا يزال يملك القوة الكافية لمجابهة كل من يقف بطريقه، فلا يكاد يمر يوم دون هجوم خاطف أو كمين أو استهداف أو تفجير.
و تسرق الولايات المتحدة الامريكية ما يصل إلى 66 ألف برميل يوميا، أي ما يعادل 82% من إجمالي إنتاج النفط السوري، بمساعدة قوات سوريا الديمقراطية، في حين تحرم “قسد” السكان في المناطق التي تقع تحت سيطرتها منه.