تضامن دولي كامل مع فرنسا
تضامن دولي كامل مع فرنسا بعد الهجمات الارهابية. دول عدة أعلنت أنها ستشدد الأمن ولاسيما على حدودها ونصحت دول أخرى مواطنيها بعدم السفر إلى فرنسا.
دول عدة سارعت إلى الإعلان عن عزمها تعزيز الأمن رداً على الهجمات وبينها بلجيكا وهولندا المتاخمتان لفرنسا. أما إسبانيا جارة فرنسا من الجنوب فأعلنت الإبقاء على حالة التأهب عند المستوى الرابع على مقياس من خمس درجات.بلجيكا فرضت قيوداً إضافية على الحدود، وعلى رحلات القطارات والطائرات من فرنسا، وطلب رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل من مواطنيه عدم السفر إلى باريس، إلا في حالات الضرورة، وأصدرت هونج كونج بدورها تحذيراً من السفر لفرنسا.السلطات في بريطانيا شددت إجراءات الأمن، ووافقت على مراجعة الخطط الأمنية، من أجل ضمان قدرتها على الرد في حالة وقوع هجمات مسلحة.الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي فيدريكا موغريني أكدت الوقوف مع فرنسا، كذلك فعلت دول أوروبية عدة.وعلى الحدود البلغارية فرضت قيود إضافية تتعلق بالسفر بالسيارات. أما بنيويورك وبوسطن ومدن أميركية أخرى فقد شددت إجراءات الأمن.وأبدت الولايات المتحدة وروسيا تضامنهما مع الشعب الفرنسي.ودانت دول عربية عدة الاعتداءات التي استهدفت باريس، مؤكدة تضامنها مع الشعب الفرنسي، ورفضها لهذه الأعمال الارهابية، غير أن أهم المواقف كانت من الرئيس الرئيس السوري بشار الأسد، الذي دان تلك الاعتداءات، وحمّل السياسات الفرنسية الخاطئة مسؤولية تمدد الارهاب.وفي اسرائيل أمر رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو وكالات الأمن الإسرائيلية وأجهزة الاستخبارات بتزويد فرنسا كل المساعدة الممكنة، وأيضاً بتنكيس الأعلام الإسرائيلية.