تصفية الرؤوس المدبرة لعمليات التفجير في لبنان

Jnah-Explosion-7

ظل الهاجس الأمني يتصدر قائمة الاهتمامات، مع بقاء بؤر التوتر مفتوحة، وانفلاشها من طرابلس والمناطق الحدودية المتاخمة للأراضي السورية، الى محيط المدينة الرياضية في بيروت.

لكن التطور الأمني الأبرز تمثل في عملية نوعية نُفذت في منطقة تخضع لسيطرة المجموعات المسلحة في القلمون، واستهدفت خبراء في تفخيخ السيارات، كانوا متواجدين في حديقة أحد المنازل، ما أدى الى مقتلهم جميعاً وهم أحمد علي حمرا وفريد محمد خير جمعة وحسام مسعود حمود و4 من مساعديهم.

وقالت مصادر واسعة الاطلاع لـ”السفير” إن الأشخاص الذين تمت تصفيتهم هم من “الرؤوس المدبرة” البارزة لعمليات التفجير التي استهدفت الداخل اللبناني، مشيرة الى ان “هناك متورطين آخرين ما يزالون متوارين، لكن عددهم ليس كبيراً وهم قيد الملاحقة وهوياتهم معروفة”.

ولفتت المصادر الانتباه الى أن “خبراء التفخيخ الذين تم قتلهم في عملية الأحد النوعية كانوا يعملون لحساب “النصرة” و”داعش” و”كتائب عبدالله عزام”، مع أرجحية لـ”النصرة”، مشيرة الى أن “متعهدي القتل شكلوا حلفاً عابراً للخلافات التي نشبت مؤخراً بين تلك الفصائل”. وأوضحت أن “عملية الأمس تمت في عمق المنطقة التي يسيطر عليها المسلحون في القلمون، لناحية رنكوس وفليطة”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.