تصعيد جمهوري جديد ضد أوباما بشأن النووي الايراني
قانون يلزم الرئيس باراك أوباما تقديم أي اتفاق نووي نهائي مع إيران إلى الكونغرس للحصول
على موافقته”.
وأضاف أنه “يجب أن توافق لجنة العلاقات
الخارجية على مشروع القانون قبل مناقشته في مجلس الشيوخ”، لافتاً أنه “يتعين
أن يحصل المشروع على موافقة مجلس الشيوخ، وأن يرسل إلى البيت الأبيض لكي يوقعه أوباما
أو ينقضه”.
من جهتها، وصفت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي
فيدريكا موغريني محادثاتها مع وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف في بروكسيل “بالبناءة”،
مشيرة إلى أن “البحث دار حول الفجوات مع طهران بشأن الاتفاق النووي”. نتائج واحدة من أطول الجلسات استمرت خمس
ساعات لوزير الخارجية الايراني مع نظيره الأميركي جون كيري في لوزان قبل أن يتوجه إلى بروكسل للقاء وزراء خارجية
فرنسا وبريطانيا وألمانيا ومنسقة شؤون الخارجية والأمن الأوروبي فدريكا موغريني. وقال ظريف “لقد اقتربنا أكثر في بعض القضايا
من التوصل إلى حل، وعلى هذا الأساس يمكننا القول إن الحلول في المتناول ولكن مازالت
هناك ثغرات وفواصل باقية في بعض القضايا”.
أما كبير المفاوضين الايرنيين عباس عراقشي
فقال بدوره إن “اجتماع اليوم كان
مرضياً في الاجمال”. ولفت أنه “يجب البحث عن حلول لكل القضايا قبل تدوين
كل الحلول مع تفاصيلها”، مؤكداً “عندها يمكننا القول إننا اقتربنا من الاتفاق”.بالمقابل، تناقض في الموقف الأميركي… أوساط دبلوماسية أبلغت الميادين أن الأميركيين يوافقون ظريف على استنتاجه وأن الأمور تسير يأسرع مما هو متوقع، فيما أثارت أوساط أخرى مسألة “الخيارات الصعبة الواجب اتخاذها من قبل ايران”.
كلمات وزير الخارجية الايراني القليلة رسمت مشهداً واضحاً
للمسار التفاوضي، حيث وحدها الأيام القليلة المقبلة قد تشهد إذا لم تحصل مفاجآت اللحظة
الأخيرة انتقالاً من أجواء التفاؤل والايجابية غلى أوراق جاهزة للتوقيع.