تصاعد في أصوات الجرافات والمسؤولين الصهاينة..

موقع قناة المنار ـ
علي شعيب – جنوب لبنان

بالتوازي مع تصاعد نبرة مسؤولين صهاينة حول الحدود البحرية بين لبنان وفلسطين المحتلة كانت تتصاعد أصوات الجرافات المعادية عند حدود الخط الأزرق البرية.

فبعد توقف عمل الجرافات الإسرائيلية في البنية التحتية للجدار الأسمنتي لثلاثة اسابيع على اثر الرسائل اللبنانية الرافضة لبناء الجدار على الخط الأزرق بسبب وجود ثلاثة عشر تحفظا عليه بدءا من الناقورة الساحلية وصولا حتى قرية الغجر قرب مزارع شبعا، عادت الجرافات المعادية الى العمل قرب السياج الشائك بإحدى نقاط التحفظ الرئيسية قرب رأس الناقورة على الرغم من حساسية النقطة التي ستكون المؤشر للحدود البحرية المفترض تحديدها بعد إزالة أسباب التحفظ على الخط البري.

بناء الجدار الإسمنتي عند الحدود مع لبنان والذي يأتي في إطار الإجراءات الدفاعية التي ينفذها العدو في العديد من النقاط الحدودية يعكس حجم الرهبة والقلق الدائم من قدرة المقاومة، وهذا ما دفع عشرات الجرافات للعودة إلى عمليات الحفر والتجريف واستحداث عوائق طبيعة وشيارات صخرية يصعب اجتيازها.

كل ذلك يجري بمتابعة دقيقة من قبل الجيش اللبناني والعيون الساهرة حتى آخر شبر تحسباً من حصول أي اختراق بري للأراضي اللبنانية.

المصدر: موقع المنار