#تشوركين ينتقد #بان_كي_مون على غض الطرف عن #الإرهابيين في #سوريا

tshorkin_vitali_22_1_2015.jpg

انتقد فيتالي تشوركين، مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، الخميس أمينها العام بان كي مون على تجاهله وجود إرهابيين في سوريا.

وأعرب تشوركين عن استغرابه لعدم تفوه بان كي مون ببنت شفة عن تنظيمي داعش و”جبهة النصرة” الإرهابيين وهو يتحدث عن الوضع في سوريا في الاجتماع غير الرسمي للجمعية العامة للمنظمة الدولية. وتساءل الدبلوماسي الروسي عن ذلك، قائلا: “أليست مكافحة الإرهاب هدفا من أهداف الأمم المتحدة؟”.

وذكر تشوركين أن ستيفان دي ميستورا، المبعوث الدولي الخاص في الشأن السوري، ذكر عن هذين التنظيمين لكنه أعرب عن استعداده لمرافقة مسلحي “النصرة” من شرق حلب إلى ريف إدلب “بكرامة” وباسم الأمين العام للأم المتحدة”. وقال تشوركين، مخاطبا الأمين العام للمنظمة ومبعوثه الخاص: “عن أي كرامة للإرهابيين تتحدثان!؟”.

وذكر المندوب الروسي أن قراري مجلس الأمن الدولي 2249 و2254 يطالبان الدول بـ “تدمير الملاذ الذي أحدثه الإرهابيون لأنفسهم في أجزاء واسعة من أراضي سوريا. واستطرد، قائلا: “وسؤالي بهذه الخصوص، هو هل يأخذ الأمين العام هذين القرارين بعين الاعتبار وهو يتحدث عن سوريا؟”.

وفي كلمة ألقاها بان كي مون أثناء اجتماع الجمعية العامة، الخميس، وصف الأمين العام للمنظمة الدولية ما يحدث في سوريا بـ”المأساة”، مشيرا إلى أن العملية العسكرية في شرق حلب تتسم بأكبر عمليات القصف كثافة منذ بدء الأزمة السورية في العام 2011.

وبحسب قوله، فإن الغارات الجوية أدت إلى “نتائج مروعة، مع سقوط 500 قتيل وإصابة حوالي ألفي شخص بجروح، فيما يشكل الأطفال ربع عدد القتلى.

تشوركين: محاربة الإرهابيين ليست من مصلحة المعارضة المسلحة في حلب

وعزا تشوركين بقاء الإرهابيين في شرق حلب إلى موقف فصائل المعارضة المسلحة التي تعتبر أن محاربتهم ليست من مصلحتها. وذكر المندوب الروسي أن ثمة تقديرات متضاربة لعدد مقاتلي المعارضة المسلحة وأفراد “جبهة النصرة”، لكن الأرجح أن عدد الأخيرين أقل بعشر مرات من عدد المعارضين، “مع ذلك، فإن المعارضين لم يفكروا يوما في توجيه أسلحتهم ضد الإرهابيين وطردهم من المدينة، لأن الحديث يدور عن تعايش متبادل المصلحة”.

وأعاد تشوركين إلى الأذهان أن الولايات المتحدة أخذت على عاتقها الالتزام بفصل المعارضة “المعتدلة” عن الإرهابيين، “لكنها أخفقت في الوفاء بذلك.. حتى خطر ببالنا أن هناك من تعمد إبقاء “النصرة” بصفتها الوحدة القتالية الأكثر فعالية في مقاومة الحكومة السورية”.

وأشار الدبلوماسي إلى أن لقاء بين خبراء عقد في جنيف، الأربعاء، في مقر مركز الرد السريع المشترك بين روسيا والولايات المتحدة، لوضع خطة لفصل المعارضة المعتدلة عن الإرهابين في شرق حلب، مشددا على أن الحوار بين الجانبين كان “بناء ومفيدا”، معربا عن أمل موسكو في أن يثمر هذا القاء عن تحقيق الهدف.

 

[ad_2]

Source link

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.