تشافيز يدير شؤون فنزويلا من سريره بالمستشفى
أكد نائب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو السبت أن الرئيس هوغو تشافيز ما زال يقوم بمهامه ويهتم بالشؤون السياسية والاجتماعية والاقتصادية بينما يخضع للعلاج الكيميائي من جديد.
وقال مادورو إن تشافيز الذي يخضع لعلاج كيميائي في المستشفى العسكري في كراكاس يعطي “توجيهات” للحكومة من سريره، وقد طلب وثائق لأخذ قرارات اقتصادية وسياسية “ستسرع الثورة”.
وأضاف مادورو في مقابلة مع التلفزيون الوطني أن “الرئيس طلب سلسلة وثائق… لقد أرسلنا إليه هذه الوثائق التي تضم كل التوجيهات التي أصدرها إلينا”.
وتابع نائب الرئيس الفنزويلي أنه “يبقى على إطلاع ويقوم بمهامه كقائد اختاره الشعب عدة مرات”.
وأضاف: “نحن نحترم علاجه ولا نتصرف بطريقة تستعجل علاجه، ولكنه يبقى على إطلاع دائم ويتصرف كرئيس دولة”، مشددا على أن هناك قرارات “بالغة الأهمية يقيمها ويتخذها” الرئيس لوحده.
وكان مادورو كشف للمرة الأولى الجمعة أن تشافيز يتلقى علاجا كيميائيا للقضاء على ورم سرطاني سبق أن أجرى أربع عمليات جراحية في هافانا لاستئصاله كان آخرها في كانون الأول/ديسمبر.
وأكد مادورو أن تشافيز “يتمتع بقوة تفوق العلاجات التي يتلقاها وهو في حالة معنوية جيدة ويناضل ويتلقى علاجاته”، مشيرا إلى أن الزعيم اليساري واطباءه قرروا البدء بالعلاج الكيميائي والإشعاعي بعدما تحسن وضعه الصحي في كانون الثاني/يناير.
من جهته، دعا وزير الخارجية الفنزويلي اليا خاوا السبت إلى ترك هوغو تشافيز يتلقى علاجه “بهدوء”.
وقال إن “ما نتمناه لتشافيز هو أن يتعافى ويستعيد صحته، لذلك يجب أن ندعه لشأنه ليتلقى العلاج الذي يحتاج إليه”.
وأضاف خاوا خلال حفل في كراكاس أن “الذين لا يريدون شفاء تشافيز “…” يمارسون ضغوطا إجرامية”.