تسخين رياضي في سياق الاستعداد للتطبيع العلني بين السعودية وكيان العدو
يشارك فريقان من كيان العدو الصهيوني في سباق رالي داكار في السعودية في مظهر أخر للتطبيع الذي يعززه محمد بن سلمان تدريجيا في المملكة.
ونشر “جاي معيان” مستشار الرئيس السابق لحكومة العدو آرئيل شارون فيديو على حسابه على “تويتر”، وأرفقه بتعليق قال فيه: “لأول مرة: وفد رياضي من “إسرائيل” في السعودية يشترك في سباق رالي دكار.. يوم للتاريخ!”، على حد قوله.
وأضاف في تغريدة أخرى قائلاً: “أعضاء الطاقم الإسرائيلي الذين وصلوا إلى السعودية بجوازات سفر إسرائيلية، هم: داني بيرل – سائق، وتشارلي غوتليف – ملاح، وعومير بيرل – مدير، وعوفير شوشان (مندوب my heritage)، ود. نيريت أوفير – مستشارة”، مرفقاً بالتغريدة صورة لأولئك الأعضاء الذين ذكرهم.
وكتب الصحافي الإسرائيلي أميشاي شتاين أن “فريقين إسرائيليين يشاركان حاليًا في سباق “دكار” هذا العام في السعودية.. دخلا إلى هناك بجوازات سفر إسرائيلية وبعلم السلطات”.
وأثارت هذه المشاركة الرياضية جدلاً كبيراً في مواقع التواصل الاجتماعي، في حين اعتبر مراقبون أن السعودية لا يفصلها عن تطبيع علاقاتها مع الكيان الصهيوني بشكل علني سوى إعلان رسمي من الجانبين، إذ تواصل الرياض عقد صفقات وتتبادل شخصياتها الزيارات السرية مع “تل أبيب”.
وكان لقاء جمع بن سلمان، ورئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، نوفمبر الماضي، في مدينة نيوم السعودية.
يذكر أن صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية أن بن سلمان لعب دورا كبيرا من خلال محادثات مع العاهل المغربي، وأثّر على القرار المغربي لجهة التطبيع مع “إسرائيل”، مشيرة إلى أن محمد بن سلمان يضع قائمة من الدول العربية والإسلامية الأخرى مثل إندونيسيا وجيبوتي ومالي وباكستان لإقامة علاقات تطبيع مع الكيان.