تركي الفيصل يتمنى زيارة كيان الاحتلال وينصح الإسرائيليين بالتزوح بعربيات
تمنى رئيس جهاز الاستخبارات السعودي السابق الأمير تركي الفيصل، زيارة الكيان الإسرائيلي قبل وفاته، وذلك في نهاية اللقاء الذي بثته القناة 13 في التلفزيون الإسرائيلي ويتضمن سلسلة حلقات تحمل عنوان “أسرار الخليج”، والتي تتحدث عن العلاقات والمفاوضات الإسرائيلية مع السعودية والإمارات والبحرين منذ أكثر من ربع قرن.
وأكد المراسل السياسي للقناة الإسرائيلية المحلل السياسي، باراك رافيد، أن الفيصل شدد خلال حديثه على أنه لا يود زيارة المسجد الاقصى او قبة الصخرة بل شارعاً مسمى باسم والده الملك فيصل بن عبد العزيز في القدس والذي يقع ضمن الأراضي الفلسطينية المحتلة.
https://twitter.com/BarakRavid/status/1095702728435814401
وقال رافيد، الذي أجرى الحوار مع الفيصل في مقطع فيديو نشره على حسابه على “تويتر”: “كنت اتحدث اللغة العربية بصورة أفضل في السابق، قبل سنوات ولكن نسيت أنا بفهم كتير وممكن أتمكن من القراءة والكتابة بس الكلام أصعب من ذلك”، ليرد عليه الأمير تركي قائلا: “يبغالك تتزوج وحدة عربية”.
وتابع رافيد قائلاً: “أنا أسكن في تل أبيب وآمل أن تزورها يوما ما”، فرد الفيصل بالقول: “أود ذلك، أرسل لي قس صديق يزور إسرائيل كثيراً صورة للافتة شارع كتب عليها شارع الملك فيصل في القدس وهذا أحد المناطق التي سأزورها مباشرة عندما أذهب هناك”.
وردا على سؤال حول إن كان يتوقع أن يشهد حلاً للقضية الفلسطينية وهو على قيد الحياة ويذهب للصلاة في مسجد الأقصى، قال الأمير: “القدس أريد زيارتها قبل مماتي، ولكن للأسف، لست متفائلاً جداً بأنني سأتمكن من رؤية ذلك”.
وكانت القناة 13 في التلفزيون الإسرائيلي قد كشفت، يوم الجمعة 8 فبراير / شباط 2019، عن وثيقة سرية أعدّتها وزارة الخارجية الإسرائيلية حول مستقبل العلاقات مع السعودية، وتناولت الوثيقة كيفية إدارة التعامل مع القضية الفلسطينية من قِبَل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مشيرة إلى أن “الملك سلمان أعاد موقف المملكة المحافظ اتجاه القضية”.
من جهته، قال الحاخام مارك شناير، رئيس “مؤسسة التفاهم العرقي”، مؤخراً، إنه وطّد علاقاته مع السعودية والإمارات والبحرين منذ 12 عاماً، مؤكداً أن “تغييراً شاملاً يحدث في منطقة الخليج فيما يتعلق بعلاقاتهم بإسرائيل”، موضحاً “هذه الدول تتنافس من أجل التطبيع مع الكيان”.