تركيا صحفيو أردوغان يكذبون بعضهم بعضا
موقع زمان عربي التركي:
شهدت القنوات الإذاعية الخاضعة لسيطرة الرئيس رجب طيب أردوغان نقاشات مثيرة بشأن حرية الصحافة في تركيا على خلفية اعتقال رئيس تحرير صحيفة” جمهوريت” التركية جان دوندار ومدير مكتبها في أنقرة اردم جول.
وفي أحد البرامج الإذاعية التي يشارك فيها صحفيون مؤيدون لأردوغان كذب الصحفيون بعضهم البعض عندما قالت صحفية من صحيفة “خبر ترك” تدعى نهال بينجيتسو كاراجا إن السلطات البريطانية أغلقت جميع الصحف والقنوات الإذاعية التي يديرها رجل الأعمال الشهير روبرت مردوخ Murdoch لنشرها أخبارا كاذبة وكذبها زميلها في الصحيفة الكاتب فهمي كورو قائلا إنه لم يحدث شيئ من هذا القبيل في بريطانيا.
وكان البرنامج يناقش قضية اعتقال رئيس تحرير صحيفة جمهوريت جان دوندار وممثل الصحيفة في أنقرة أردم جول في أحد البرامج على قناة “خبر تورك” الإذاعية. وعلقت بينجيسو كاراجا على الأمر بقولها إن الأخبار التي نشرت في جمهوريت ليست لها علاقة بحرية الصحافة وضربت مثالا على هذا بإغلاق بريطانيا للصحف والقنوات الإذاعية التابعة لروبرت مردوخ بعد فضيحة التنصت على المكالمات الهاتفية عام 2011.
وكذّب فهمي كورو حدوث شيئ كهذا قائلا:”لم يحدث أن اتخذت السلطات البريطانية إجراء كهذا، فقناة سكاي نيوز لاتزال تعمل كما أن صحيفة ذي صن هي أكثر الصحف مبيعا في إنجلترا. وهما تابعتان لروبرت ميردوخ أي أنه لم يحدث شيئ من هذا القبيل”.
ومؤخرا، وبعد إغلاق 13 قناة تابعة لمجموعة سامان يولو الإعلامية على القمر الصناعي توركسات وإستيلاء السلطات التركية على القنوات والصحف التابعة لمؤسسة إيبك الإعلامية لم تعد هناك أية قناة إذاعية توجه انتقادات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ولكن على الرغم من كل هذا لا يزال أردوغان يزعم أن وسائل الإعلام في تركيا من أكثر وسائل الإعلام تمتتعا بالحرية في العالم.