ترحيب دوليّ وعربيّ بالعماد #ميشال_عون رئيساً للجمهورية
هنأ رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشيخ حسن روحاني في اتصال هاتفي العماد ميشال عون لانتخابه رئيساً للجمهورية، معرباً عن “أمله في تطوير العلاقات بين إيران ولبنان في العهد الجديد”.
ورأى الرئيس روحاني في انتخاب الرئيس عون “أنه يجسّد الاستقرار وانتصاراً للديموقراطية”. معبّراً عن سعادته لتمكّن الشعب اللبناني “من تجاوز هذا الطريق الصعب بعد 30 شهراً من الفراغ السياسي”.
وتابع روحاني “إيران على قناعة من أن هذا الانتخاب هو ليس انتصار لتيار خاص بعينه بل دليل على التعايش السلمي بين جميع الطوائف اللبنانية ونجاح باهر للشعب اللبناني”.
وتوجّه روحاني إلى الرئيس عون قائلاً “إنّ انتخابكم جاء في وقت حساس جداً حيث تواجه المنطقة مخاطر التيارات التكفيرية والجماعات الإرهابية وأطماع الكيان الصهيوني، وأن إيران على يقين بأن انتخابكم سوف يسهم في تعزيز محور المقاومة اللبنانية في وجه هذه المخاطر”.
من جهته، هنأ نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف الشعب اللبناني بانتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية، وعبّرت الخارجية الروسية عن “ارتياحها” لإنجاز هذا الاستحقاق، مشيرةً إلى أن “السلطات الروسية تتعهد بدعم سيادة لبنان واستقلاله”.
ومن جهتها اعتبرت وزارة الخارجية الأميركية أن “الانتخابات الرئاسية تشكل فرصة لخروج لبنان من سنوات الجمود السياسي واستعادة العمل الحكومي وبناء مستقبل أكثر إزدهاراً واستقراراً”.
أمّا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، هنأ عون بانتخابه رئيساً، وقال “نشجع على تأليف حكومة من أجل الاستقرار”.
من جهته رأى الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط في انتخاب الرئيس عون خطوة هامة نحو استعادة نحو استعادة روح الشراكة والتوازن للحياة السياسية وللمؤسسات الدستورية للدولة اللبنانية.وأشار أبو الغيط إلى ضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة التي يتطلع إليها اللبنانيون جميعاً.وأشار أبو الغيط إلى استعداد الجامعة للتعاون مع عون ولتنسيق الجهود معه من أجل توفير كل ما يلزم لدعم لبنان وتحصين أمنه واستقراره ووحدته الوطنية إزاء ما يتهدده من مخاطر نتيجة للنزاعات الإقليمية الدائرة في المنطقة.
وفي بيان له، هنأ وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، العماد عون، معتبراً أن حدث انتخاب الرئيس بعد سنتين ونصف من الفراغ “يشير إلى أجواء من التفاؤل السياسي، إذ إنه يضع حداً للجمود السياسي المستمر ويعطينا الأمل أن الديموقراطية اللبنانية قوية بما فيه الكفاية لتجاوز التحديات الأخرى التي يواجهها”.
واتصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالرئيس عون مهنئاً إيّاه على توليه منصب الرئاسة، كما رحّب السفير المصري في لبنان “نزيه النجاري” في بيان له بانتخاب عون رئيساً، مؤكداً أن “هذا التطوّر الهام تكتمل معه مجدداً بنية المؤسسات الدستورية اللبنانية”.
وأكد النجاري أنّ انتخاب الرئيس من شأنه “أن يحمي لبنان من المخاطر والتداعيات المحتملة عليه من وراء استمرار الفراغ في المنصب الرسميّ الأول في هذا البلد العربي الشقيق، الذي تربطه بمصر علاقات وأواصر اعتزاز تاريخية”.
ومن جهته هنّأ ممثل حركة حماس في لبنان علي بركة في بيان له”الشعب اللبناني الشقيق بانتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية وانتهاء حالة الفراغ الرئاسي”.
وتمنى بركة للرئيس الجديد “قيادة لبنان إلى بر الأمان والاستقرار والازدهار”، مؤكداً “الحرص على السلم الأهلي وعلى بناء أفضل العلاقات بين الشعبين اللبناني والفلسطيني”.