ترحيب أممي بالاتفاق الروسي الأميركي على وقف العمليات العسكرية في سوريا
وقال بوتين إن “على جميع الأطراف المتحاربة في سوريا أن تؤكد لنا أو لشركائنا الأميركيين التزامها وقف العمليات العسكرية”. وأوضح إن “العسكريين الروس والأميركيين سوف يحددون عبر الخرائط المناطق حيث يوجد هؤلاء الأطراف والقوات السورية والروسية وقوات التحالف الدولي لن تستهدفهم”. وأردف بالقول “المعارضة السورية بدورها ستوقف نشاطها العسكري ضد الجيش السوري والمجموعات التي تدعمه وفيما يتعلق بتنظيم داعش وجبهة النصرة والمنظمات الارهابية الأخرى التي تم تصنيفها وفق مجلس الأمن الدولي فهي مستثناة بشكل مطلق من وقف العمليات العسكرية”.
وأضاف بوتين أن “روسيا والولايات المتحدة مستعدتان لإطلاق آلية فعالة لمراقبة تطبيق وقف إطلاق النار في سوريا من الطرفين، ولتنفيذ ذلك يجب انشاء الخطوط الساخنة للاتصال ومجموعة العمل لتبادل المعلومات”.
بدوره، أشار البيت الابيض إلى أنّ “وقف اطلاق النار في سوريا يشمل كل الاطراف باستثناء داعش والنصرة والقوى الارهابية الاخرى”، موضحاً أنّ “تنفيذ الاتفاق بشأن سوريا سيكون صعبا لكنه يمثّل بارقة أمل للمضي قدماً”.
وفي السياق، رحّب الأمين العامّ للأمم المتحدة بالاتفاق المعلن من الجانبين الروسيّ والأميركيّ لوقف النار في سوريا وأمل الناطق باسم بان كي مون أن يكون هذا الإعلان مقدّمة لوقف دائم لاطلاق النار.
وأعلنت الهيئة العليا للمفاوضات في المعارضة السورية المنبثقة عن مؤتمر الرياض أنّ “التزام وقف إطلاق النار رهن بوقف القصف الجويّ والمدفعيّ وفك الحصار عن المدن”.
وكان رئيس الهيئة رياض حجاب قد أعلن أنّ الفصائل المسلّحة أبدت موافقة أولية على التوصّل إلى هدنة موقّتة شرط أن يجري ذلك وفق وساطة دولية.
وطالب حجاب بتوفير ضمانات أممية لحمل روسيا وإيران على وقف القتال وفك الحصار عن مختلف المناطق.