ترامب يشكك بنتيجة التحقيق في انتحار إبشتاين
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الاثنين في مقابلة مع موقع “أكسيوس”، إن انتحار جيفري إبشتاين، الملياردير المتهم بالتحرش الجنسي بالقصر، في السجن، لا يعتبر حقيقة لا غبار عليها.
وطُلب من ترامب أن يشرح لماذا تمنى علانية، كل التوفيق للبريطانية جيللين ماكسويل الموقوفة في الولايات المتحدة بتهمة مشاركة إبشتاين في جريمة الاستغلال الجنسي للقاصرين، فقال: “صديقها أو عشيقها مات في السجن منتحرا أو مقتولا. هي الآن في السجن. تمنيت لها الخير”، وشدد الرئيس الأمريكي على أنه لم يثبت بعد في المحكمة، ذنب ماكسويل.
وأضاف ترامب: “مات عشيقها في السجن، وما زال الناس يحاولون معرفة كيف حدث ذلك. هل كان سبب ذلك القتل أم الانتحار؟”. وأعرب ترامب، عن اعتقاده بعدم وجود إجابة نهائية عن هذا السؤال حتى الآن.
يذكر أنه تم القبض على جيفري إبشتاين في 6 يوليو 2019 في نيويورك، وانتحر في السجن في 10 أغسطس من العام الماضي، قبل أن تبدأ عملية محاكمته بتهمة الاتجار الجنسي بنساء مستعبدات.
وقد اتهم إبشتاين بتأسيس شبكة إجرامية، سمحت له بالاستغلال الجنسي والإساءة لعشرات الفتيات القاصرات.
وترجح تقارير أنه واصل التجارة بالرقيق حتى عام 2019، وعمر بعض ضحاياه المفترضين لم يتجاوز 14 عاما. أما جيللين ماكسويل، فهي ابنة قطب الإعلام روبرت ماكسويل، الذي كان يمتلك واحدة من أقدم دور النشر في العالم – ماكميلان.
وتؤكد النيابة الأمريكية، أنها كانت على علاقة وثيقة مع إبشتاين، وساعدته في ارتكاب جرائمه الجنسية.