ترامب يريد السلام مع بيونغ يانغ
أعرب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب عن أمله، بأن يكون زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، يخطط للتوصل إلى حل سلمي للوضع في شبه الجزيرة الكورية.
وقال ترامب لقناة “تي أم جي 4″: ” آمل أن كيم جونغ أون يريد السلام، ونحن نريد السلام، وهذا سيكون القرار النهائي، لكن يجب علينا أن نرى ما سيحدث”.
وأضاف ترامب رداً على سؤال هل يجب على الأميركيين القلق إزاء الوضع مع كوريا الشمالية “يجب القلق دائماً، بالتأكيد من غير الواضح مع من نتعامل. لقد كان لدى لقاء ممتاز مع الرئيس الصيني (شي غين بينغ)، وهذا اللقاء يخبرني الكثير، وأنتم تشاهدون أن الكثير يحدث، الصين لديها بالطبع سلطة كافية على كوريا الشمالية، سنرى ماذا سيحدث، هذه قضية صعبة للغاية”.
وأشار الرئيس الأميركي إلى أن حل الأزمة مع كوريا الشمالية، كان يجب أن يتم في عهد الإدارة السابقة، من قبل الرئيس السابق، باراك أوباما وأتباعه، إلا أنهم قاموا بتأجيل هذه القضية ولهذا، ” أنا الآن في موقع يبحث امتلاك (كيم جونغ أون) أسلحة نووية، وماذا يجب فعل حيال هذه الحقيقة”.
هذا وتوترت الأوضاع في منطقة شبه الجزيرة الكورية، بعد رصد كوريا الجنوبية وحلفائها محاولة فاشلة لإطلاق صاروخ باليستي من قبل كوريا الشمالية، يوم الأحد الماضي، قبل ساعات من وصول نائب الرئيس الأميركي، مايكل بينس، إلى كوريا الجنوبية.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد أعلن، بعد قيام كوريا الشمالية بإطلاق الصواريخ الأخيرة يوم 5 نيسان/أبريل الجاري، أن الولايات المتحدة تنظر في كافة الخيارات للرد على نشاط كوريا الشمالية المتعلق بالتجارب الصاروخية والنووية.
من جهتها أطلقت كوريا الشمالية تهديدات جديدة ضد الولايات المتحدة، ملوحة بضربة نووية.