تراجع حدة الاشتباكات في المية ومية والحصيلة 7 قتلى و10 جرحى
افاد مندوب “الوكالة الوطنية للاعلام” في صيدا عفيف محمودي، ان حدة الإشتباكات في داخل مخيم المية ومية قد خفت نسبيا، بعد ان كانت قد استمرت لاكثر من ساعة ونصف الساعة، واستخدمت فيها الأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة والقذائف الصاروخية.
وكانت الاشتباكات ادت الى سقوط 7 قتلى و10 جرحى، نقل قسم منهم الى مستشفى الهمشري في مخيم عين الحلوة ومستشفى لبيب الطبي في صيدا. وعرف من القتلى: احمد رشيد وشقيقيه رشيد وخالد، حسن مشعل ، محمد قطيش وهم من جنسيات فلسطينية سورية، وقتيل مجهول الهوية. أما الجرحى فعددهم عشرة عرف منهم: ابو يوسف المعطي (حاله حرجة)، محمد زيدان، مصطفى نحال ويوسف عدوان.
واوضح قائد كتائب الأقصى العميد منير المقدح في اتصال مع مكتب “الوكالة الوطنية للاعلام” في مدينة صيدا، “ان إشكالا فرديا وقع منذ عشرةأيام، وحاولت الأطراف كافة العمل على تطويقه ولكنها باءت بالفشل، لافتا الى ان الاشكال وقع بين مجموعة من أنصار الله – مجموعة جمال سليمان، ومجموعة أحمد رشيد، مؤكدا ان الفصائل تعمل على حل هذا الاشكال بالتنسيق مع الجيش اللبناني”.
واشار الى ان الجيش اتخذ اجراءات حول المخيم بشكل كامل، خوفا من توسعه والإتصالات قائمة بشكل حثيث ومتواصل لإعادة الأمور الى طبيعتها”.