تحقيق فرنسي: قطر تدرب 100 مقاتل سوري على أراضيها كل شهر
كشف تحقيق مصور أجرته قناة “فيس نيوز” ونشره الموقع الفرنسي الخاص بالشئون الدفاعية “انفوس ديفنس” عن أن قطر تقوم بتدريب متمردين على أراضيها قبل أن ترسلهم للقتال في سوريا في صفوف الجيش الحر والمنظمات الإسلامية أمثال جبهة النصرة.
وبين التحقيق أن في الوقت الذي يشتعل الصراع بين الجيش السوري الحر والدولة الإسلامية في الشام والعراق “داعش”، تمكن فريق القناة من إجراء تحقيق وثائقي هام يكشف وجه الصراع في سوريا والدول المتحالفة مع الأطراف المعارضة للجيش النظامي السوري.
وأوضح التحقيق أن مقاتلين متمردين يملكون أجهزة تتبع “جي بي اس” مبرمجة باللغة الانجليزية والعربية تم تسليمها لهم من قبل الولايات المتحدة إضافة إلى صواريخ مضادة للدبابات.
وشرح التحقيق كيف تلقى الكثير من المقاتلين التدريب قبل أن يدخلوا الأراضي السورية. وبحسب ما قاله المقاتلون، إنهم قضوا أسبوعًا في تركيا من أجل الفحص الطبي، ثم تم إرسالهم بعد ذلك إلى قطر ليتلقوا تدريبات لمدة 3 اسابيع على أسلحة من طراز “AK47″ ومدافع رشاشة 7، 62 مم وصواريخ مضادة للدبابات من طراز SPG-9.
وينقل التحقيق عن أحد المقاتلين قوله: إن “كل شهر يتم إرسال جماعة جديدة إلى قطر، كل مجموعة لا تقل عن 100 مقاتل”.
ويوضح التحقيق أنه في نهاية التدريب، يتسلم كل مقاتل “جهاز لاسلكي، واقية رصاص، ومجموعة طبية كاملة”، ثم يتسلمون أسلحتهم غرب حلب على الحدود مع تركيا، لافتة إلى أن قوات أمريكية هي من تسلمهم هذه الأسلحة بشرط أن يكونوا قد تلقوا هذه التدريبات.