تحالف العدالة الشعبية لمواجهة العدوان يعلن قائمة أولية بـ 68 شخصية يمنية متواطئين في العدوان السعودي على اليمن
أعلن تحالف العدالة الشعبية لمواجهة العدوان قائمة أولية بعدد 68 شخصية من السياسيين والعسكريين وقادة المليشيات وبعض الشخصيات اليمنية الاخرى من المتواطئين والمشاركين للعدوان السعودي على اليمن.
واستعرض التحالف في مؤتمر صحفي عقده بصنعاء اليوم بحضور عدد من السياسيين والأكاديميين والمثقفين والإعلاميين ومنظمات المجتمع المدني، التقرير الاحصائي الخامس لمؤسسة فريدوم هاوس يمن حول الوضع الانساني في اليمن للفترة 26 مارس إلى 2 مايو الجاري .
وأوضح التقرير أن ضحايا العدوان السعودي ثلاثة آلاف و553 مواطنا بينهم 503 أطفال دون سن الخامسة عشرة و218 امرأة، في حين بلغ عدد الجرحى ستة آلأاف و271 جريحا بينهم ألف وطفلين دون سن الخامسة عشرة وقرابة 725 إمرأة .
وحسب التقرير فإن العدوان السعودي قصف عدد 404 تجمعاً سكنياً وهدم خمسة آلاف و354 منزلا منها 143 مسكناً تم تدميرها على ساكنيها .. مبينا أن ما بين ما بين 95 – 100 ألف أسرة اضطرت للنزوح من المساكن والأحياء والقرى والمدن المستهدفة, وتدمير عدد 931 منشأة مدنية ومرفقا خدميا ومؤسسة عامة وخاصة, واستهدف 54 مشفى ومرفقا صحيا و26 مسجداً و168 مشأة تعليمية منها ثلاث مدارس قصفت والطلاب يدرسون فيها.
وأكد رئيس تحالف العدالة الشعبية الدكتور محمد يحيى شذان في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن التحالف الذي يتكون من الاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات السياسية والاجتماعية والاعتبارية حصل على 500 ألف توقيع من أبناء الوطن يعطيه الحق في ملاحقة من قاموا بإرتكاب جرائم متعلقة بأمن الدولة الخارجي والداخلي.
وقال ” كما تم تخويل التحالف بمتابعة من قاموا بارتكاب جرائم ذات الخطر العام, وجرائم تمس الاقتصاد القومي, وجرائم حرب وارتكاب جرائم العلانية والنشر وتشكيل مجاميع مسلحة وخرق القانون والدستور واستغلال نفوذ وانتحال صفة وغيرها من الجرائم التي تسبب أضراراً كبيرة على الوطن واستقلاله وسلامة أراضية وأمنه وتمس أمن الشعب اليمني “.
وأكد شذان أنه سيتم الكشف عن بقية الاسماء التي ارتكبت جرائم والقيام بملاحقتهم قضائياً وقانونياً أمام المحاكم المحلية والدولية لينالوا عقابهم الرادع ويكونوا عبرة لكل خائن سولت له نفسه في قادم الازمان أن يخون وطنه.
وقال : إن التحالف سيتم من خلاله الوصول إلى إنشاء كتلة وطنية تاريخية لإنقاذ اليمن من مستنقع الصراع السلطوي الذي انتجته الأحزاب الكائنة على الساحة الوطنية التي لم يكن همهما إلا البحث عن السلطة والمال والثروة وكيفية تقاسمها وغاب عن مسئولياتها مصالح الوطن والمواطن “.