تجمع العلماء: لإنهاء الوضع الشاذ في عرسال وتشجيع عودة النازحين الطوعية
عقدت الهيئة الإدارية في “تجمع العلماء المسلمين” اجتماعها الأسبوعي برئاسة رئيس الهيئة الإدارية الشيخ الدكتور حسان عبد الله واصدرت بيانا اعتبرت فيه انه:
في “نهايات المشروع الصهيو – أميركي المدعوم من المال الخليجي والمنفذ من الأدوات الإقليمية والمحلية المتمثلة بداعش والنصرة والقاعدة، تبرز الحاجة لاتحاد القوى المواجهة لهذا المشروع وتلك المتضررة منه في التعامل مع التداعيات بأسلوب حكيم وفتح المجال أمام من غرر بهم للعودة إلى حضن الوطن وتسهيل عملية عودة النازحين من بلدانهم بسبب الحروب إلى ديارهم التي حررت من رجس التكفيريين”.
وعلى المستوى اللبناني، رأى التجمع انه ” لا بد من موقف وطني موحد من عملية عودة النازحين التي يجب أن تتولاها الدولة بالتنسيق والتعاون مع الدولة السورية، لما فيه مصلحة الشعبين السوري واللبناني”.
وشجع على “العودة الطوعية للنازحين السوريين إلى أماكن آمنة في بلادهم، فان في ذلك حفظا لكرامتهم وعودة إلى بيوتهم وأرزاقهم”.
ودعا التجمع “الدولة اللبنانية إلى إنهاء الوضع الشاذ في عرسال وجرودها وفي رأس بعلبك بتصفية هذه المناطق من الوجود الإرهابي بالتعاون والتنسيق مع الجيش السوري والمقاومة فهذه المناطق محتلة ولا بد من تحريرها”.
واستنكر “أحكام الإعدام الصادرة بحق ناشطين في أرض الحجاز”، معتبرا انها “إعدام سياسي يستدعي وقفة من مؤسسات حقوق الإنسان التي لا تتحرك إلا ضمن مصلحة الإمبريالية الأميركية”.
واكد انه ” قضية فلسطين ما زالت وستبقى القضية الأولى للأمة الإسلامية وللأحرار في العالم”، مستنكرا “الهجوم الوحشي للعدو الصهيوني على مخيم مخيم جنين ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى”، داعيا الى “انتفاضة عارمة في كل الأراضي المحتلة كي لا يستفرد الصهاينة بالفلسطينيين بشكل تدريجي”.